الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأخضر» طريق «الأبيض» إلى نهائي الخليج

«الأخضر» طريق «الأبيض» إلى نهائي الخليج
1 ديسمبر 2010 21:38
تشهد دولة الإمارات يوماً غير عادي، وهي تعيش الاحتفالات بالذكرى التاسعة والثلاثين على قيام الاتحاد، وفي المساء يواجه منتخبنا الوطني، نظيره السعودي في الدور نصف النهائي، لبطولة كأس الخليج ال20 لكرة القدم، والمقامة في اليمن، في مباراة يسعى من خلالها إلى مضاعفة معدلات الفرحة التي تجتاح أنحاء الإمارات، ولكي يصبح العيد عيدين. ويبحث منتخبنا اليوم عن مواصلة مغامرته الجريئة، التي بدأت فصولها في مدينة عدن، والتي حل فيها ليساهم في إنجاح البطولة، وبفريق تخلو تشكيلته من أهم أعمدته الرئيسية، ولكنه نجح في مفاجأة الجميع، وتحول إلى حديث البطولة، عندما تصدر فرق المجموعة الثانية. أما الأخضر السعودي فتتشابه ظروفه مع “الأبيض”، حيث جاء إلى البطولة، بفريق الرديف، ومع ذلك تمكن من تجاوز أصحاب الأرض، بالإضافة إلى المنتخب القطري، وأصبح الطرف الثاني في مباراة اليوم من المربع الذهبي، والتي سيتحدد على ضوء نتيجتها شكل المباراة النهائية لـ”خليجي 20”. يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراة، من أجل مواصلة المشوار في البطولة، والوصول إلى المباراة النهائية، لكي تواصل الكرة الإماراتية، سلسلة النجاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة، على صعيد جميع المنتخبات، وقبل البطولة لم تكن التوقعات والمطالب، بأكثر من التمثيل المشرف، ولكن قدم الفريق في عدن لوحة جميلة، وأثبت أنه بالإصرار والكفاح تتلاشى معاني المستحيل. ونجح اللاعبون في تحدي أنفسهم، وكانت البداية بالتعادل السلبي أمام العراق، وتجلت معاني هذا التحدي بركلة الجزاء التي تصدى لها حارسنا الأمين ماجد ناصر، قبل ثلاث دقائق من عمر المباراة، وفي المباراة الثانية أحرج منتخبنا حامل اللقب منتخب عُمان الذي يلعب بصفوف مكتملة، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفي المباراة الثالثة نجح المنتخب في إكمال معالم الصورة، وسجل فوزاً مستحقاً على المنتخب البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف، سجلها كل من سبيت خاطر وفارس جمعة وأحمد جمعة لينهي منتخبنا مبارياته، بعد أن تحققت فصول المفاجأة كاملة، بتصدره فرق المجموعة الثانية، برصيد خمس نقاط، وبعد أن سجل ثلاثة أهداف، ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة. وستكون مباراة اليوم صعبة على الفريق، بعد أن ارتفعت معدلات الطموح، ويريد من خلالها السلوفيني كاتانيتش مدرب الفريق، أن يواصل لاعبوه على نفس النسق، من أجل تحقيق الهدف وإتمام الفرحة التي يعيشها شعب الإمارات لتصبح فرحتين. كذلك هو الأمر لمنتخب السعودية الذي جاء إلى البطولة بمعدل متدني من الترشيحات، على اعتبار أنه يفتقد أهم عناصره، الذين فضل البرتغالي بيسيرو مدرب الفريق إراحتهم قبل الحدث المهم وهو نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدوحة، ومع ذلك أثبت الفريق أنه يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين والقادرين على تعويض الغيابات الكثيرة فقدم الفريق عرضاً متميزاً في المباراة الأولى، وتمكن من إفساد فرحة أصحاب الأرض بالتنظيم ليفوز الأخضر برباعية نظيفة، سجلها كل من أسامة المولد ومحمد الشلهوب ومهندي عسيري ومشعل السعيد، وفي المباراة الثانية تعادل الفريق سلبياً أمام الكويت وأضاع لاعبه محمد الشلهوب ضربة جزاء قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، أما المباراة الثالثة فقد تعادل فيها مع منتخب قطر بهدف لمثله وبعدما كان على وشك الخروج بعد تقدم قطر بهدف في الدقيقة 84 نجح “الأخضر” في إدراك التعادل بهدف جاء بقدم المدافع القطري حامد شامي بالخطأ في مرمى فريقه، وحلت السعودية ثانية بعد الكويت برصيد خمس نقاط وبخمسة أهداف مقابل هدف واحد في مرماها. وتسعى السعودية مساء اليوم إلى الفوز والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي لعل وعسى أن تنجح بالفريق الرديف أن تحقق ما عجزت عنه في البطولة الماضية بالفريق الأساسي عندما وصلت إلى النهائي وخسرت أمام عمان بركلات الجزاء الترجيحية. لغة الأهداف عدن (الاتحاد) - أول هدف للإمارات في مرمى السعودية سجله اللاعب أحمد عيسى في كأس الخليج الخامسة في بغداد عام 1979، وسجل منتخبنا الوطني 18 هدفاً في تاريخ مواجهاته مع المنتخب السعودي، ولعل أبرز من سجل لمنتخبنا الوطني في مرمى السعودي اللاعبان فهد خميس وزهير بخيت وإسماعيل مطر، ولكل منهما هدفان، بينما سجل 12 لاعباً هدفاً واحداً لكل منهم، وهم أحمد عيسى وسالم خليفة وعدنان الطلياني وعبد الرزاق إبراهيم وعبد الرحمن الحداد ومحمد علي ويوسف حسين وسعيد الكاس وعبد العزيز العنبري وسلطان راشد ومحمد الشحي وسبيت خاطر. أما السعودية فقد سجلت 43 هدفاً في مرمى منتخب الإمارات، كان أولها عن طريق محمد المغنم في دورة الخليج الثانية التي أقيمت في الرياض. يذكر أنه عندما يسجل المنتخب السعودي في مرمى منتخبنا الوطني لا يفوز منتخبنا في المباراة، فمن خلال المباريات الست التي حقق فيها منتخب الإمارات الفوز على السعودية لم يسجل المنتخب السعودي أي هدف، ولم يسبق لمنتخبنا الوطني أن حقق الفوز على السعودية بأكثر من هدفين، وسجل منتخبنا هدفين في خمس مباريات بينما سجل هدفاً واحداً في ثماني مباريات، بينما لم يسجل أي هدف في 17 مباراة، أما منتخب السعودية فقد سجل ستة أهداف في مباراة واحدة، وهي النتيجة الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين، كما سجل أربعة أهداف في المواجهة الأولى، وثلاثة أهداف في مواجهتين وهدفين في عشر مواجهات وسجل هدفاً واحداً في سبع مباريات، ولم يسجل أي هدف في تسع مباريات. حقائق حول المباراة - لم يحدث التعادل بين الفريقين في آخر 12 مواجهة بينهما، حيث انتهت عشر مباريات بفوز السعودية ومباراتين بفوز الإمارات، كان آخرها في “خليجي 18” بهدف إسماعيل مطر. - آخر تعادل بين الفريقين كان في المباراة النهائية لكأس أمم آسيا عام 1996 وانتهت يومها سلبية النتيجة، وفاز المنتخب السعودي بعدها بضربات الجزاء الترجيحية وظفر باللقب الآسيوي. - أول أربع مباريات في تاريخ مواجهات الفريقين انتهت جميعها لمصلحة المنتخب السعودي، وكان أول فوز للإمارات في كأس الخليج السادسة التي أقيمت في أبوظبي وانتهت بهدف نظيف سجله سالم خليفة. - في تاريخ مواجهات الفريقين عندما تسجل السعودية لا تفوز الإمارات. - أكثر مدرب قاد منتخب الإمارات في مواجهة السعودية هو البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي قاد منتخب الإمارات للفوز على السعودية مرتين والتعادل مرتين والخسارة مرتين، وبعد هذه المواجهات الست انتقل كارلوس لتدريب المنتخب السعودي. - سبيت خاطر هو اللاعب الوحيد من التشكيلة الحالية الذي سجل في مرمى السعودية خلال مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم 2010.
المصدر: عدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©