أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أمس عن قلقها من “التصعيد الخطير” للعنف في السودان، حيث اندلعت المعارك مطلع سبتمبر بين الجيش السوداني والقوات الموالية لوالي ولاية النيل الأزرق. وقالت اشتون في بيان “تمثل هذه المعارك تصعيداً خطيراً للعنف” في المنطقة.
ودعت الجانبين إلى “وقف فوري للمعارك واستئناف المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي، وذكرت بمسؤوليتهما في حماية المدنيين”.
ودعت اشتون أيضاً الجيش السوداني إلى “وقف القصف الجوي” على هذه المناطق، وطلبت السماح للمنظمات الإنسانية ومراقبي حقوق الإنسان بـ”الوصول إليها فوراً ومن دون عقبات”. وشددت على ضرورة أن “يتحمل الطرفان مسؤوليتهما تجاه ما يجري، حيث نشعر بالإحباط لعدم استكمال المحادثات التي بدأت بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار، بعد اجتماعهما في الخرطوم في 21 أغسطس الماضي”. وعبرت عن “قلقها تجاه قيام حكومة الخرطوم بمنع أنشطة الحركة الشعبية في شمال البلاد وإغلاق مكاتبها الموجودة هناك، وملاحقة المنتسبين إليها، وقالت “يجب على حكومة الخرطوم تبني مواقف سلمية للتوصل إلى حل المشاكل العالقة كافة”.