الحجاب التركي ـ أو الذي شوهدت به زوجة وابنة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان بعد سنوات طويلة من حظر الحجاب في اسطنبول ـ أخذ بالانتشار في الشارع الأردني، هذا الانتشار الذي يعزوه كل شخص لرؤيته للموقف التركي أو الحجاب أو حتى للموضة، كما ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وعلى الصعيد السياسي، البعض رأى انتشار طريقة الحجاب التركية مجرد "تضامن من الأردنيات مع نساء تركيا لحصولهن أخيرا على حقهن في ارتدائه"، في الوقت الذي عزاه آخرون للمواقف التركية الجريئة في المنطقة "مما زاد من اهتمام الأردنيين بالتفاصيل الخاصة بثقافة هذه الدولة وعاداتها وتقاليدها، من مبدأ ثقافة الأقوى هي الأسرع انتشارا".
فنيا، اعتبر كثرة من الأردنيين أن الثقافة التركية فرضت نفسها من خلال المسلسلات والأفلام التركية المدبلجة التي غزت الأسواق العربية بكثرة.
أما على صعيد الموضة فحدث ولا حرج، فقد عد كثرة من مصممي الأزياء الحجاب بالشكل التركي من احدث صيحات أشكال ولفات الطرح، معتبرين أنه مميز جدا وراق ويتناسب مع جميع الأوقات والمناسبات وحفلات السواريه، سواء من حيث الأقمشة الملونة الزاهية والبسيطة والصغيرة، حيث لا تحتاج المرأة سوى بندان كغطاء للشعر وطرحة، أو من حيث الحجم الذي يعتبر صغيرا مما يظهر ملابس المرأة بالكامل.
وأكدت فتيات ان هذا النوع من الحجاب بات يعد من أرقى أنواع اللفات العصرية، معتبرين رقيه يكمن في خاماته التي يغلب عليها الستان والحرير.
عدد اليوم
