السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأزرق» و «الأخضر» موعد جديد مع مباراة «العراقة والأناقة»

«الأزرق» و «الأخضر» موعد جديد مع مباراة «العراقة والأناقة»
1 ديسمبر 2010 21:55
يلتقي اليوم في ستاد 22 مايو في عدن منتخبا الكويت والعراق في المباراة الأولى للدور نصف النهائي لـ”خليجي 20” المقامة حالياً في اليمن، وهي مواجهة كلاسيكية تنتمي إلى الزمن الجميل وتاريخ التنافس الشديد بين المنتخبين اللذين احتكرا ألقاب دورات الخليج لعشر نسخ متتالية حتى جاء المنتخب القطري ليكسر هذا الاحتكار في خليجي 11 عام 1992. وستحمل المباراة طابعاً خاصاً حيث يسعى الفريقان إلى استئناف التنافس الثنائي بينهما، وكذلك من أجل الحصول على تذكرة العبور إلى المباراة النهائية، ومن ثم التفكير باستعادة الوصل مع اللقب الذي لم تحصل عليه الكويت منذ 12 عاماً في “خليجي 14” التي أقيمت في البحرين، بينما تعتبر المدة أطول بالنسبة للمنتخب العراقي، الذي كان آخر عهده باللقب في السعودية و”خليجي 9” عام 1988. هذا ما يتعلق بالتاريخ، أما الحاضر ومباراة اليوم، فهي تعتبر متكافئة إلى حد ما حيث دخل الفريقان البطولة بكامل نجومهما، ولم يصلا إلى عدن قبل أن يعلنا رغبتهما الحقيقية في المنافسة. ويبحث منتخب الكويت مساء اليوم عن مواصلة مسيرته الناجحة في البطولة والتي دخلها وهو يضع نصب عينيه المنافسة على اللقب، حسب تصريحات المسؤولين الذين يعملون من أجل استعادة الأمجاد التاريخية للكرة الكويتية. وتأهل منتخب الكويت إلى الدور نصف النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى حيث بدأ البطولة بالفوز على منتخب قطر بهدف نظيف سجله يوسف ناصر، وفي المباراة الثانية تعادل مع المنتخب السعودي بدون أهداف، في مباراة تمكن فيها الحارس الكويتي نواف الخالدي في التصدي لضربة جزاء سعودية، قبل دقيقة من نهاية المباراة، وفي المباراة الثالثة تغلب الأزرق على منتخب اليمن مستضيف البطولة بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها جراح العتيقي من ضربة جزاء، بينما تكفل بدر المطوع بالهدفين الثاني والثالث. وتصدر المنتخب الكويتي المجموعة برصيد سبع نقاط، وسجل لاعبوه أربعة أهداف، بينما ظلت شباكه الوحيدة التي لم تهتز في البطولة حتى الآن، ويتمتع لاعبو الكويت بروح قتالية عالية وبلاعبين متميزين في جميع المراكز، حيث يقودهم من خارج الخطوط المدرب جوران، وتمكن من التتويج بلقب كأس غرب آسيا، والتي كانت بداية الغيث في طريق استعادة الكرة الكويتية ذاكرة الإنجازات. وتمثل البطولة قيمة مهمة بالنسبة للكويتين الذين يحملون الكثير من الود لها، على اعتبار أنهم كانوا ولا زالوا، هم الأكثر تتويجاً بلقبها، حيث فاز بها “الأزرق” في تسع دورات سابقة، ويطمح في هذه الدورة للوصول إلى اللقب العاشر، وهو ما يجب أن يمر أولاً عن طريق الفوز على “أسود الرافدين” في مباراة اليوم. وعلى الجانب الآخر يبدو المنتخب العراقي مرشحاً قوياً للمنافسة على اللقب، ويملك حظوظاً لا تقل عن منافسه الكويتي، وبعد غياب طويل عن البطولات تمكن المنتخب العراقي عام 2007 من الفوز بلقب كأس آسيا، وبعد بطولة قدم فيها لاعبو العراق معدنهم الأصيل، وقدرتهم في التغلب على أصعب الظروف، وبعد الفوز الآسيوي عادت الكرة العراقية لتغرق في المشاكل مجدداً، فغابت عن التصفيات النهائية لكأس العالم، وفشل في كأس الخليج الماضية في تجاوز الدور الأول. وقبل المشاركة في كأس آسيا مطلع الشهر القادم في العاصمة القطرية الدوحة، جاء المنتخب العراقي إلى اليمن بكامل نجومه، يحدوه الأمل في المنافسة على اللقب والتجهيز لحملة الدفاع عن لقبه القاري. وتأهل المنتخب العراقي إلى الدور نصف النهائي في البطولة، بعد أن حل ثانياً في المجموعة الثانية، وكان قد بدأ المسابقة بالتعادل السلبي مع منتخب الإمارات، في مباراة أضاع فيها نجم الفريق يونس محمود ضربة جزاء قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، وفي المباراة الثانية تغلب على منتخب البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل أهدافه علاء عبد الزهرة هدفين وهوار ملا محمد من ضربة جزاء، ليكون التعادل في المباراة الثالثة، مع منتخب عُمان سلبياً بدون أهداف كافياً للتأهل، بعد أن جمع الفريق خمس نقاط، وسجل ثلاثة أهداف، ودخل في مرماه هدفان. ويقود الفريق المدرب الألماني سيدكا الذي يملك مجموعة متميزة من اللاعبين الموهوبين والقادرين على إعادة ربيع الكرة العراقية والوصول إلى قمة الخليج، ولكنه في البداية يحتاج للتغلب على الأزرق الكويتي مساء اليوم ومن ثم التفكير في المرحلة التالية. التاريخ ينحاز للعراق يعتبر المنتخب العراقي هو الوحيد بين كل المنتخبات الخليجية الذي يتفوق على منتخب الكويت في تاريخ مواجهاتهما في كأس الخليج، حيث تقابل الفريقان في سبع مواجهات سابقة، وفازت العراق في ثلاث مباريات والكويت في مباراتين وتعادلا في مباراتين. كما أنه المنتخب الوحيد الذي يتفوق في عدد الأهداف حيث سجل 13 هدفاً مقابل 11 هدفاً للمنتخب الكويتي، ويسعى “الأزرق” في مباراة اليوم إلى تعديل كفة المواجهات. ولم يلتقى منتخب الكويت والعراق رسمياً منذ مباراة الفريقين في كأس الخليج التاسعة في الرياض، والتي أقيمت في الثامن من شهر مارس عام 1988 وبالتحديد منذ 22 عاماً سوى العام الماضي في “خليجي 19” التي أقيمت في مسقط. حقائق حول المباراة أول مواجهة بين الفريقين كانت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1964 ضمن منافسات كأس العرب وأقيمت المباراة في الكويت وانتهت لمصلحة العراق بهدف نظيف. آخر مواجهة بين الكويت والعراق كانت في كأس الخليج التاسعة عشرة التي أقيمت في عُمان العام الماضي وانتهت بالتعادل بهدف لمثله. أول فوز للكويت على العراق رسمياً كان في كأس الخليج الرابعة والتي أقيمت في قطر عام 1976 في الفاصلة الشهيرة. تقابل الفريقان في الكويت ست مرات وفي العراق خمس مرات. آخر فوز للكويت على العراق تحقق عام 1987 في مباراة ودية أقيمت في الكويت وانتهت بهدفين نظيفين. آخر فوز للعراق على الكويت كان في عام 1989 وفي مباراة ودية أقيمت في العاصمة العراقية بغداد وانتهت بهدف نظيف. حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي الحالي واللاعب السابق سجل هدفين في تاريخ مواجهات الفريقين في كأس الخليج.
المصدر: عدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©