الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإعلام أكثر تحرراً في المونديال الخليجي

الإعلام أكثر تحرراً في المونديال الخليجي
1 ديسمبر 2010 22:08
ارتفعت مساحات الحرية في الصحافة الخليجية على هامش المونديال الخليجي بصورة غير مسبوقة في البطولة الحالية، وتحررت إشكالية طرح القضايا المثيرة للجدل من منطقة “المحرم” إلى ساحة “المسموح به” على الرغم من أن طبيعة المونديال الخليجي تحمل الكثير من الحساسيات في علاقات الأشقاء. والمتتبع لما تتناوله الصحف والفضائيات منذ بدء منافسات “خليجي 20” يمكنه التقاط طرف الخيط في أكثر من قضية مثيرة للجدل، حيث كانت البداية مع التشكيك في القدرات اليمنية من الناحية التنظيمية والأمنية، ولكن النجاح في حفل الافتتاح وما لحقه من مباريات أزال الشكوك، وانتزعت اليمن اعترافاً اقليمياً وعالمياً بنجاحها في تنظيم البطولة والتأكيد على جاهزيتها الأمنية والتنظيمية. ومع بدء المنافسات طرحت قضية التجنيس في منتخبات “خليجي 20”، وسط اعتراض البعض والتمسك بخصوصية البطولة التي يجب ألا تسمح للاعب لا يحمل الهوية الخليجية بالمشاركة فيها، وتمسك البعض الآخر بحق كل منتخب لديه عناصر من المجنسين في السماح لهم بالمشاركة، كما برزت على سطح الأحداث قضية اللاعب الكويتي فهد العنزي الذي شكك البعض في الجنسية التي يحملها. ثم كانت مقولة “بقايا الحجاج” التي انتشرت مثل النار في الهشيم، وأغضبت منابر الإعلام السعودي، على مدار الأيام الماضية، ومؤخراً انبرى خالد المشيطي الكاتب بصحيفة الوطن السعودية للرد على تلك المقال في مقال مطول تحت عنوان: “بقايا حجاج .. أخطأ القائل والناقل”. وجاء في المقال: “بسبب ثلاث كلمات منحرفة نال إعلامي كويتي مغمور من الذكر ما جعله مشهورا خلال ساعات فقط، وهو ما لم يستطع تحقيقه خلال سنوات طويلة من تحلوا بالأدب لأنهم يسيرون على الطريق المستقيم! لم يحتج الإعلامي صاحب الإثارة حينما كتب ما كتب إلى أسلوب المنفلوطي، ولا إلى فكر مالك بن نبي لتكون له مكانة إعلامية أو اجتماعية، فقط احتاج إلى كلمتين سخيفتين أساء بهما إلى شعب كامل، ثم صار نجما جماهيريا تتداول اسمه الألسن، وتخطب وده القنوات التلفزيونية، وقريبا ستستضيفه وسائل إعلامية كثيرة، وستستكتبه صحف وستستضيفه دول على اعتبار أنه مشهور، وبالطبع لا يهم فيم اشتهر”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©