الشارقة (الاتحاد) - عقدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2014 ورشة عمل للمتطوعين المشاركين في الدورة المقررة إقامتها خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة.
أدار الورشة الدكتور أحمد الدوسري رئيس لجنة المراسم والتتويج، بحضور عدد من رؤساء اللجان، بالإضافة إلى أكثر من 70 متطوعاً ومتطوعة سيقومون بدعم هذه اللجان المختلفة خلال دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
وهدفت الورشة التي أقيمت بنادي سيدات الشارقة، إلى تعريف المتطوعين بدورهم بالكامل وواجباتهم منذ استقبال الضيوف لحظة وصولهم إلى المطار، وبالمراحل كافة قبل وأثناء وبعد الدورة، إضافة إلى واجبات المرافقين للفرق المشاركة، وإعطاء أمثلة للمواقف التي من الممكن أن تصادفهم خلال عملهم.
وقال الدكتور أحمد الدوسري: «تم التأكيد على ضرورة العمل الجماعي والتنسيق مع اللجان الأخرى، وزيارة المرافق قبل وصول الضيوف، والتأكد من جاهزية قاعة الاجتماعات لاستقبال دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات».
وتابع: «المتطوعون مطالبون بتجهيز أرقام الغرف والسيارات مسبقاً والاحتفاظ بها، ومعرفة أرقام السيارات وأرقام هواتف السائقين الذين يجب الاهتمام بهم أيضاً، وتوفير المعلومات لهم من خلال إعطائهم البرنامج اليومي».
وأوضح الدكتور رجاء الكعبي نائب رئيس لجنة المراسم والتتويج للمتطوعين خلال الورشة، كيفية الترتيب لمراسم تتويج الفرق الفائزة، إذ تم شرح آلية التجهيز لهذه المراسم التي تجرى عقب انتهاء كل مسابقة والوصول إلى محطتها النهائية بتحديد الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، وكيفية تتويجهن.
وقال: «يجب أن يظهر المتطوعون بصورة مشرفة تليق بدولة الإمارات، وتنظيمها لهذا المحفل الرياضي العربي، إذ إن دولة الإمارات ليست جديدة على تنظيم على هذه الأحداث، ولها باع طويل وخبرة جيدة في هذا المجال، ونحن متأكدون من قدرة اللجنة المنظمة على الخروج بالدورة في أبهى صورة تليق باسم وتاريخ وعراقة ومكانة الدولة وإمارة الشارقة».
بدوره، تحدث المقدم عبدالعزيز النومان عن الدور الأمني خلال دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وقال: «بدأنا بشرح مفصل عن لجنة الأمن والسلامة، وتم تحديد الأدوار وعلاقتنا مع المتطوع في نظام عمله وتواصله معنا، وإبلاغ المتطوعين المناطق المحظورة على المرافقين الوجود فيها، مثل الأماكن المخصصة لكبار الشخصيات، وأماكن مراسم التتويج».
وأضاف: «شرحنا طرق التواصل مع اللجنة الطبية أثناء الحالات الحرجة وتصاريح تسلّم الحالات في المستشفيات، وآلية صرف الأدوية».
وأكد النومان أهمية الورشة التعريفية والتحدث مع المتطوعين، قائلاً: «كانت نسبة نجاح ورشة العمل عالية، وهناك تفاعل من المتطوعين وهذا يدل على حسن اختيار المجموعة التي ستقوم بهذا الدور على مدار فترة الدورة العربية».
من جانبها، شرحت الدكتور عفراء الأنصاري للمتطوعين كيفية توفير السبل كافة من أجل سلامة اللاعبات، سواء أثناء المباريات أو في حالة وجودهن في الفنادق، حيث ستكون هناك طواقم طبية في أماكن مختلفة عدة، مؤكدة أن دور المتطوعين يتمثل في إبلاغ المعنيين في حالة وجود إصابات ونقلها إلى المستشفيات المهيأة لاستقبالها كمستشفى الذيد ومستشفى القاسمي ومستشفى الكويت.
وقالت الأنصاري: «دورنا هو توفير السلامة للوفود المشاركة من مختلف الدول العربية، وستكون هنالك لجنة تضم أطباء متخصصين ومعالجاً طبيعياً وممرضين، كما أن الطواقم الموجودة في المستشفيات على أتم الاستعداد لاستقبال أي حالات طارئة».
واختتمت الأنصاري، قائلة: «سيوجد طبيب متخصص وممرض في كل ملعب أثناء المباريات، وكذا سيارة إسعاف في كل منشأة، وقسم العظام في المستشفيات متأهب لحالات الإصابات المختلفة».
أما آمنة الشناصي رئيسة لجنة العلاقات العامة، فقد تحدثت خلال الورشة عن الأساسيات التي يجب أن يقوم بها المتطوعون، من معرفة أماكن سكن الوفود المشاركة في الدورة العربية، والفنادق.
وقالت: «يجب أن يكون المتطوعون على دراية تامة بجداول التدريبات والمباريات ومواعيد تحرك الفرق من مقر السكن إلى الملاعب والعكس، والتواصل المستمر مع رؤساء الوفود والمشرفات على الفرق، من أجل الالتزام بالبرنامج العام للدورة».
وأضافت: «يقع على عاتق المتطوعين دور مهم للغاية، وهو توفير سبل الراحة كافة للوفود المشاركة في الدورة، طوال فترة إقامتهم في الدولة، والتأكد من أن الفريق يغادر المكان بصورة مناسبة، وأنهم راضون عن الخدمة».
عدد اليوم
