27 أغسطس 2012
رغم أن الشاب الأميركي"كايلب" توفي فجأة العام الماضي عن سن لم تتجاوز السادسة عشرة، إلا أن والداه "أبريل و أوين بيفرز" تمكنا من سماع نبضات قلبه مرة أخرى. وحدث ذلك بالفعل حينما سنحت الفرصة لهما بلقاء الرجل الذي تلقى قلب ابنهما بعد تبرعهما له به.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية، فقد تم هذا اللقاء المؤثر في مطار "ميسيسبي" عندما التقى الزوجان "بيفر" وجهاً لوجه مع "تشارلز شيلتون" و زوجته "آمي" وابنيهما.
وعلى الرغم من أنهم لم يلتقوا من قبل إلا أن "ابريل" و"تشارلز" تعانقا وبكيا بشدة، ثم طلبت منه مع والده أن يسمح لهما بسماع نبضات قلب ابنهما المزروع في صدره . وعندها قالت الأم: "نعم هذا هو قلب "كايلب" و أنا أعرفه و هذا شيء لطالما كان يريد أن يفعله".
ويقول شيلتون: "إنها هدية رائعة منحتني الحياة لأبقى مع عائلتي من "كايلب" الذي ما زال يعيش من خلالي". فيما تقول زوجته أيمي: "إنها لحظة حلوة ومرة في نفس الوقت فعظيم سعادتنا بنجاة زوجي يقابله بالغ حزنهم بوفاة ابنهم".
يذكر أن "كايلب" يعاني من حالة طبية تعرف بتشوه الشرايين والأوردة تسبب قصوراً في الدورة الدموية، وعادة ما يصاب بها الأطفال قبل الولادة أو بعدها مباشرة. ولم يكن الوالدان يدركان الحالة الصحية لابنهما الموهوب رياضياً وموسيقياً حتى توفي فجأة نهاية العام الماضي.
عدد اليوم
