القاسمي ثانياً في بطولة «الشرق الأوسط»

أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي منافسات رالي قبرص الدولي، الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات مع ملاحه كريس باترسون خلف مقود السيتروين DS3 RRCمحتلاً المركز الرابع في الترتيب العام والمركز الثاني على سائقي بطولة الشرق الأوسط للراليات، وشكلت جولة قبرص هذا العام الجولة التاسعة من بطولة أوروبا للراليات. وبهذا، يكون الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قد عزز من ترتيب وصافته لبطولة الشرق الأوسط برصيد 69 نقطة أي خلف المتصدر بـ6 نقاط فقط، الأمر الذي يترك لرالي دبي الدولي في نوفمبر المقبل كلمة الحسم لتتويج بطل الشرق الأوسط للراليات لعام 2014. تألف رالي قبرص من 15 مرحلة بين اسفلتية وحصوية، تمكن فيها الشيخ خالد القاسمي وملاحه باترسون من التأهل في المركز الرابع خلال المرحلة التأهيلية ليكون للشيخ خالد القاسمي حرية اختيار رقم انطلاقته وكان 10، وفي اليوم التالي خاض البطل الإماراتي غمار المرحلة الأولى، وهي الاستعراضية حيث حقق ثالث أسرع زمن في الترتيب العام. أما اليوم الثاني من رالي قبرص، فقد تألف من ثماني مراحل خاصة بالسرعة بطول 138. 38 كلم معظمها مراحل أسفلتية استهلها بتحقيق الفوز في أولى مراحل اليوم ليتصدر الترتيب العام المؤقت، ولكن بدأ الحظ العاثر يقف حجر عثرة في وجه الشيخ خالد القاسمي عندما بدأ خوض المراحل الإسفلتية، ومن ثم الحصوية الملتوية، حيث انزلقت السيارة عن المسار ليفقد بذلك ثواني ثمينة أفقدته الصدارة المستحقة. وفي المرحلة الرابعة، وبسبب طبيعة المرحلة ذات الطرقات الملتوية، ارتفعت درجة حرارة المحرك، كما كان الحال عليه مع معظم المشاركين لينهي الشيخ خالد القاسمي اليوم الثاني من رالي قبرص في المركز الرابع ضمن الترتيب العام. تألف اليوم الثالث والأخير من ست مراحل خاصة بالسرعة بطول 93. 64 كلم كانت معظمها حصوية، حيث نجح الشيخ خالد القاسمي في الفوز في أولى مراحلها في كلتا الدورتين مقلصاً الفارق بينه وبين المركز الثالث في الترتيب العام، إلا أن الشيخ خالد القاسمي حافظ على مركزه الرابع في الترتيب العام حتى نهاية الرالي والمركز الثاني ضمن سائقي بطولة الشرق الأوسط، وبهذا، يكون الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قد حصد نقاط المركز الثاني في بطولة الشرق الأوسط للراليات (18 نقطة). ويتطلع الشيخ خالد القاسمي الآن لخوض الجولة الأخيرة من البطولة وتحقيق الفوز في رالي دبي في نوفمبر المقبل، حيث قال: «الحمد لله على كل حال، لقد كان رالياً صعباً واجهنا فيه حظاً عثراً بعد فوزنا بالمرحلة الثانية، لقد حاولنا عدم الضغط على السيارة وتجنب المخاطرة أو الوقوع في أي هفوة مع نهاية الرالي، وحصلنا على نقاط المركز الثاني من قبرص، وهي نقاط ثمينة جداً للبطولة التي لا تزال مفتوحة، ولن نعرف هوية بطل الشرق الأوسط لهذا العام حتى الأمتار الأخيرة من رالي دبي الدولي». (أبوظبي - الاتحاد)