تمثل الأخبار السعيدة لصناعة السياحة في اليونان، حيث تتوقع منظمة السياحة الوطنية أن يسجل عدد السياح رقما قياسياً (11,5 مليون شخص) هذا العام أخباراً سيئة لزوار المعلم الأكثر شهرة في البلاد وهو متحف «أكروبوليس» الذي يشهد ازدحاماً متزايداً بعد تعافي السياحة من آثار الأزمة المالية هناك.
وقالت المهندسة العمارية والمرشدة السياحية المحلية إيليني ستيليانو لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) أمس إن تدفق أعداد كبيرة من السائحين يؤدي إلى تزاحم رهيب تحت شمس أثينا الحارقة وحدوث مواقف لا يمكن تحملها. وأوضحت أنهم يضطرون غالباً إلى الوقوف في طوابير للحصول على تذاكر ويستغرقون ساعة في التسلق من أجل دخول المتحف. وأضافت أنه لا ينبغي وجود أكثر من 4 آلاف سائح في المتحف في وقت واحد، لكن في كثير من الأيام يدخله 12 ألف سائح.