أطلق نادي الشارقة مساء أمس فعاليات الحملة المجتمعية الأكبر من نوعها لعام 2014، وهي التوعية بأضرار استخدام الهاتف المتحرك خلال القيادة، وذلك برعاية الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي.
وتعد الحملة التي جرى تحديد أهدافها وأدوارها للمساهمة مع كافة الجهود المجتمعية والوطنية لتوعية الرياضيين والشباب وكافة أفراد المجتمع من خطورة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة مما قد ينجم عنه من كوارث خاصة، وأن المحادثة نفسها هي العامل الرئيسي والحاسم في الأمر كونها تعوق رؤية السائق وبالتالي تؤثر في مستوى قيادته السيارة وتعوق ردود أفعاله وملكاته العقلية الأخرى.
وتركز الحملة على بث رسالة مجتمعة تعزز من تواجد النادي كمؤسسة مجتمعية لها دورها في التوعية والمشاركة الفاعلة بكوادرها ورياضيها ولجانها وجماهيرها ومتطوعيها في القيام بدور ملموس في معالجة الظواهر، والتي من بينها استخدام الهاتف المتحرك خلال السواقة وبهدف سياقة آمنة للجميع.
ومن شأن الحملة أن تشدد على الإلهاء الذي يتعرض له السائق ويودي إلى وقوع حوادث بسبب عدم إدراكه لعوامل الخطر على الطريق، وغياب سيطرته الكاملة على مرايا السيارة، وعدم انتباهه لتحركات المشاة، حتى مع تركيز بصره في الطريق بسبب انشغال بالهاتف المتحرك، مما يحول دون توافر بيئة آمنة للقيادة خلال هذا الاستخدام.
وجرى تدشين الحملة في مقر النادي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، مثل وزارة الداخلية، وذلك بحضور محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة الثقافية، وعيسى هلال، أمين السر العام للنادي، وسهيل الكعبي، عضو اللجنة الثقافية وجاسر محاشي مقرر اللجنة.
وأكد محمد حمدان بن جرش أن هذه الحملة تضاف إلى جهود النادي في ابتكار عدد من الوسائل التوعوية الهامة للمساهمة في التقليل من الحوادث التي ترتفع وتيرتها بسبب الهاتف المتحركة والانشغال بتطبيقاتها المتطورة.
ولفت إلى أن اللجنة الثقافية بالنادي وبمعاونة الرياضيين والكوادر المتطوعة أعد خطة متكاملة لتعريف لاعبي ورواد النادي لاسيما خلال المباريات واللقاء الرسمية والودية بعدم استخدام الهاتف وإبراز مدى الخطورة التي تلحق بالسائق ومن معه ومن في الطرق جراء انشغاله ولو لحظة بالهاتف بجانب رؤية النادي في دعم كافة الجهود المبذولة في هذا المجال للعمل على درء هذا السلوك.
من جانبه، أشار عيسى هلال إلى أهمية هذه المبادرة المجتمعية لنادي الشارقة، والتي باركها مجلس الإدارة لأهميتها وحاجة المجتمع إليها، مشيراً إلى أن عدم انتباه السائق لثوان معدودة قد يقود إلى حادث يدفع السائق ومن معه والآخرون الابرياء ثمنه بقية حياتهم.
(الشارقة- الاتحاد)
عدد اليوم
