الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء تسريح «الاحتياط» الإسرائيلي بعد تأجيل الضربة

3 سبتمبر 2013 00:49
القدس المحتلة (وكالات) - ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش شرع في تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم إلى الخدمة قبل أيام تحسباً لاحتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية للنظام السوري. في حين أفادت صحيفة «هاآرتس» بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي، وأبلغه بعزمه تأجيل ما بدا أنه هجوم وشيك ضد سوريا، وذلك قبل خطاب الأول في البيت الأبيض بساعات، والذي أعلن فيه ضرورة أخد ضوء أخضر من الكونجرس قبل أي تحرك عسكري يستهدف نظام الأسد. من جهته، أيد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس، نظيره الأميركي في قرار انتظار موافقة الكونجرس قبل التدخل في سوريا. وفيما بدأ الجيش الإسرائيلي بتسريح بعض جنود الاحتياط أمس، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم أيضاً إعادة نشر بعض المنظومات الدفاعية لاعتراض الصواريخ عقب إرجاء الضربة العسكرية المحتملة ضد دمشق. وقالت هاآرتس إن أوباما أبلغ نتنياهو بعزمه إحالة خطط العمل العسكري ضد نظام الأسد إلى الكونجرس للتصويت على أي عمل عسكري. دافع بيريز أمس عن قرار أوباما الحصول على موافقة الكونجرس على شن عملية عسكرية ضد سوريا، وذلك في مقابلة بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي. وقال بيريز في المقابلة بمناسبة رأس السنة اليهودية الجديدة التي تبدأ غداً، «لديه الحق في الذهاب إلى الحرب بدعم الكونجرس أكثر من بدونه...اعتقد أن لديه أسباباً للاعتقاد بأنه سيحصل على الضوء الأخضر». وأضاف «لا أؤيد القول إن وزن القرارات ينم عن تردد. اعتقد أن لدينا الحق في أن نزن الإيجابيات والسلبيات...قبل الأمر وليس بعده». وأكد بيريز بقوله «أنا اثق به (أوباما) في كل ما يتعلق بإسرائيل». وكان محللون إسرائيليون انتقدوا ما وصفوه بـ«تردد الرئيس الأميركي» الذي اتهموه بتقويض قوة الردع الأميركية في الشرق الأوسط خاصة في مواجهة إيران التي تتهمها إسرائيل والدول الغربية بالسعي إلى حيازة سلاح نووي. في الأثناء، ما زال الإسرائيليون يتهافتون على مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغازات للحصول على أقنعة. وسارع الإسرائيليون منذ أكثر من أسبوع إلى استبدال أقنعة الغاز القديمة أو التي فقدوها، عندما بدا أن التدخل العسكري في سوريا أصبح وشيكا، خوفاً من أي رد سوري ضد الدولة العبرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©