الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حنيف حسن: الإمارات مركز إقليمي للشركات العالمية

حنيف حسن: الإمارات مركز إقليمي للشركات العالمية
4 مارس 2009 00:13
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أمس أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً للشركات العالمية الراغبة في التعرف عن قرب على أسواق المنطقة، ونقطة الانطلاق إلى مختلف الأسواق، مشيراً إلى أن نمو عدد المشاركين في معرض المكاتب بدورته الثامنة، والمساحة بنحو 60% دليل على أن هذا القطاع في الدولة مازال يستقطب العديد من الشركات العالمية· وأشار إلى أن عدداً من الشركات العالمية وافقت على تقديم منح لطلاب عدد من الجامعات الإماراتية، لدراسة التصاميم وأعمال الديكور، وهو ما يمثل أهمية للشراكة بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص في الأعمال، وتأكيداً على دور الشركات في خدمة المجتمع· وكان معالي الدكتور حنيف حسن قد افتتح أمس فعاليات الدورة الثامنة لمعرض المكاتب، بمشاركة 365 شركة عالمية، ويمتد المعرض ثلاثة أيام، ويقام في ست قاعات بمركز دبي التجاري العالمي· وقالت مها عاد مديرة المبيعات في شركة ''دي أم جي وورلد ميديا'' المنظمة للمعرض في تصريحات لـ''الاتحاد'' لقد ارتفعت مساحة المعرض بين الانطلاقة الأولى في 2001 من قاعة واحدة إلى ست قاعات في الدورة الثامنة الحالية، وشهد العام الحالي وحده 60% نمواً في المساحة، لافتة إلى أن 65 شركة تشارك لأول مرة في هذا الحدث· وأشارت إلى أن نمو عدد العارضين والزيادة في المساحة لا يقارن بعدد الشركات التي قامت بإلغاء مشاركتها هذا العام، مؤكدة أن هذا العدد لا يتجاوز أربع شركات، بينما شاركت لأول مرة 65 شركة، وهو ما دفع الشركة إلى زيادة مساحة العرض بنسبة 60%· وأشارت إلى أن 70% من العارضين شركات عالمية من أوروبا وأميركا، بينما الشركات المحلية والخليجية في حدود 30%، كما أن 60% إلى 70% من الزوار هم من دول الخليج والمنطقة، وهو يمثل تكاملاً لبناء شراكة بين الطرفين· وأوضحت أن العديد من الشركات العالمية، تواجه مشاكل في أسواق أوروبا ودولها، وترى أن الفرص في الشرق الأوسط والمنطقة، ومن هنا جاءت إلى المعرض بهدف إيجاد فرص والبحث عن أسواق تحقق لها التوازن في مبيعاتها، بعدما فقدت جانباً من سوقها المحلي في بلادها وفي دول الغرب· وقالت مها: لاشك أن قطاع المعارض قد تأثر نسبياً بالأزمة المالية العالمية، وهو أمر لا خلاف حوله، خاصة أن الشركات تختار ميزانيات التسويق لتخفيض وترشيد نفقاتها في ضوء معالجات تداعيات الأزمة، إلا أننا نرى أن هذا أمر غير جيد، بل على العكس فإن التسويق أهم مخرج لتفادي العقبات التي تواجه قطاع الأعمال· وأشارت إلى أن الشركة تعمل على تنشيط الوعي في هذا المجال، من خلال تواصل مباشر مع الشركات والمؤسسات، متوقعة أن يكون عام 2010 أفضل بصفة عامة على مختلف القطاعات، والمعرض في القلب منها، مشيرة إلى أن أهمية المعارض تتجسد في النمو الذي شهده معرض المكاتب منذ بدايته والتي تجاوز سبعة أضاف دورته الأولى في عام ·2001 وأشارت إلى أن الترابط بين القطاع العقاري وقطاع تجهيزات المكاتب، وانعكاس الانكماش الحالي في العقارات، لن يؤثرا كثيراً على نمو الطلب في القطاع، ولا يمكن الربط المباشر بين القطاعين، ونرى نمواً مختلفاً في قطاع تجهيزات المكاتب، اضافة إلى أن المعرض عزز من قيام عشرات الشركات العالمية بافتتاح فروع ومقار اقليمية لها في الإمارات، أو اقامة شراكات استراتيجية مع شركاء محليين· ويسلط المعرض الضوء على الطلب الكبير من أسواق الشرق الأوسط لأحدث الحلول المكتبية العالمية وتزايد الاهتمام العالمي للاستثمار في المنطقة· وقالت شينايد بريدجيت مديرة المعارض في ''دي ام وورلد ميديا'': لاشك أن وجود عدد كبير من المنشآت التي شارفت على الانتهاء والتوسع الذي يشهده القطاع التجاري، جعلا الشركات تحتاج إلى مساحات مكتبية أكبر وأوسع· كما أن النمو الذي شهده القطاع العام من مستشفيات ومدارس وجامعات وغيرها أظهر زيادة كبيرة في الطلب على الأثاث المكتبي ومستلزماته· وأضافت: نظراً للطلب الكبير في أسواق الشرق الأوسط على التصاميم وقطع الأثاث المكتبية العالمية المستوى، شهد معرض هذا العام نمواً كبيراً في المبيعات بزيادة بنسبة 60 % مقارنة بالعام الماضي، وبزيادة في مساحة المعرض بلغت خمسة آلاف متر مربع
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©