8 سبتمبر 2011 00:32
دافعت هلسنكي عن مطالبتها لليونان بتقديم ضمانات للقروض التي ستقدمها فنلندا لها في إطار حزمة الإنقاذ المالي الأوروبية الجديدة لأثينا. كانت فنلندا هي العضو الوحيد في “منطقة اليورو”، التي طالبت اليونان بالحصول على ضمانات للقروض وهو الموقف الذي انتقدته ألمانيا في ظل المخاوف من تأثيرات هذا الطلب على جهود إنقاذ الاقتصاد اليوناني.
ودافع وزير الخارجية الفنلندي إريك توميويا، الذي أجرى محادثات مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيله في برلين، عن موقف بلاده من حزمة القروض الجديدة لليونان. وقال توميويا، بعد المحادثات، إن الأمر ما زال يحتاج إلى مزيد من المناقشات. وأشار الوزيران في أعقاب اللقاء إلى أن لبلديهما مصالح مشتركة في تسوية أزمة الديون التي تواجهها بعض دول اليورو.
من ناحيته، أشار فيسترفيله إلى أن مثل هذه القضية تحتاج إلى مزيد من النقاش وشدد على أن البلدين لديهما رغبة مشتركة “في حماية عملتنا الأمر الذي سيؤدي إلى نتيجة مشتركة جيدة”. وقال توميويا إن فنلندا وألمانيا تعتبران من أقرب الشركاء في أوروبا في العديد من الأمور.
المصدر: برلين
عدد اليوم
