السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مروة محمد: الفنان يفتقد الخصوصية وتتربص به الشائعات

مروة محمد: الفنان يفتقد الخصوصية وتتربص به الشائعات
3 سبتمبر 2013 20:41
في حديث حول شخصيتها ومجتمعها أكثر من التمثيل والأدوار، اتضح أنها عفوية، هادئة وسريعة الانفعال، أوضحت الفنانة مروة محمد أنها بدأت كمذيعة، ثم أصبحت ممثلة بالصدفة فأثبتت أنها موهوبة، بتقديم أدوارها المتنوعة لكنها ترى أن الدراما أقرب إلى شخصيتها، لكنها لن ترفض أي دور كوميدي يعرض عليها لوكان ذا مضمون، مشيرة إلى أنها ترى أن الأعمال السينمائية تندرج ضمن تجارب الهواة. تردد عن الفنانة مروة محمد في إحدى المرات أنها تنتظر تحديد هويتها بين الكوميديا أو التراجيديا حتى تقرر الخط الدرامي الذي ستسير فيه، وعن هذه النقطة توضح: تبين لي أن توجهي هو للأدوار الدرامية لارتياحي لها أكثر وإمكانية العطاء من خلالها، فالكوميديا تحتاج خفة الظل، وسرعة البديهة وهذه الأمور تتواجد بالفطرة مع الإنسان، وهي لا تتوافر فيّ بالشكل المطلوب». وتأخذنا إلى السؤال هنا فيما إذا لا ترى نفسها مؤهلة لأدوار الكوميديا، فتقطع الحديث قائلة وبإصرار «على العكس أنا «مؤهلة ومحبوبة ومطلوبة للكوميديا، لكني تراجيدياً أقوى، وعندما أختار الدور أرغب أن يكون كاملاً . وتشير مروة إلى أنها لن ترفض الأعمال الكوميدية فيما لو عرض عليها عمل ذو مضمون هادف وتضيف: «إن قبولي للدور مرهون بمدى قوة العمل وضرورة أن يعرض «كوميديا الموقف»، لا أن يكون مبتذلاً. وفيما إذا كانت ترى أن المرأة العربية مظلومة، تقول مروة: معظم النساء مظلومات بالرغم من كل هذا التطور، وأنا أرى أننا كلما تقدمنا كنساء كلما تعرضنا لظلم أكثر لأننا نصطدم بالواقع الذي غالباً ما يكون فيه الرجل في المقدمة. بوابة الإعلام ودخلت الفنانة مروة عالم التمثيل قادمة من ميدان الإعلام بعد أن عملت مذيعة لفترة معينة، وترى أن هذا الانتقال هو تطور وتقدم إلى عالم يمكن الارتقاء خلاله إلى شهرة أكبر وإنتاج مادي أكثر، وقالت: خطوات المذيعة محدودة إلى حدّ ما، بينما الممثلة انطلاقها أكبر وأوسع، والمهم في هذا الانتقال هو تواجد الموهبة الحقيقية والإمكانيات في ساحة تكثر فيها المنافسة. وعما إذا كانت قد خططت يوما إلى الدخول في مجال التمثيل قالت: لا أبداً، درست الإعلام ولم أكمله، وطموحي كان منصباً للعمل كمذيعة فقط، إلا أن الظروف ساقتني إلى عالم التمثيل الذي وجدت فيه مغريات كثيرة مثل النجومية والمال، وأعتبر التمثيل صدفة جميلة وأحيانا العكس، لأني أشعر أحياناً أن العمل كمذيعة وتقديم البرامج أكثر ملاءمة لوضعي الاجتماعي. وخاضت مروة تجربة سينمائية يتيمة ولم تكررها وعن سبب ذلك قالت: لا يوجد لدينا سينما قوية في الخليج، وينقصنا الدعم والكتّاب والكوادر، ومعظم التجارب السينمائية تندرج ضمن تجارب الهواة، وقد عرض عليّ مرة أخرى فيلم سينمائي لكني رفضته لأن الدور لم يناسبني. روتين الحياة وفي الجانب المتعلق بحياتها الشخصية، تطرقت إلى استيائها من الروتين وحبها للتغيير بقولها: «أكره الروتين لأنه يسبب لي سأماً ومللاً، ولهذا أحارب الملل بالسفر والسباحة ومتابعة برامج التلفزيون خاصة الإخبارية، والرياضية والأفلام الأجنبية، كما أن حبي للتلفزيون يصل لدرجة أني أفكر بشرائه قبل المنزل. وحول علاقاتها الاجتماعية وصداقاتها تابعت: معظم صداقاتي أصبحت ضعيفة لكثرة انشغالاتي وسفري، وهنا سألنا مروة فيما إذا كانت ترى أن الفن محنة ومنحة في آن، فقالت:«الفن منحة عندما أرى نجاحي ومحبة الناس لي،ومحنة لأن الفنان يفقد الخصوصية بحياته ويصبح محط الأنظار وتلاحقه الشائعات ويبعد عن أقرب الناس له. وأشارت إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة بأنها من أب سعودي وأم سورية، وتقول: منحني هذا المزيج الكثير من الصفات في الشكل وأسلوب التعامل مع الناس والعفوية، وأنا سعيدة بهذا المزيج. الانسحاب مباشرة يعرف عن الممثلة مروة محمد أنها عصبية وعنيدة، أما ذروة عصبيتها فهي كما تقول «الانسحاب مباشرة» وتضيف: يكون الانسحاب أحيانا انتصاراً وأفضل من المواجهة، وشخصيّا أفضله حتى لا أجرح الآخر، لأني سريعة الانفعال وردة فعلي عنيفة إلى حدّ ما ولذلك أنسحب حقنا للدماء، علما أني لا أحب أذية الناس أبداً. وفي ختام الحوار سألنا مروة إذا خيرت بين الزواج من فقير تهواه أو ثري لا تحبه، فقالت «الغني لأني لست مثالية!. حفل محمد عبده وحول ما حصل معها في حفل الفنان محمد عبده خلال أيام عيد الفطر المبارك في دبي عندما حضرت حفل «ليالي دبي في العيد» خلال الفترة الماضية، أوضحت أنها تفاجأت عندما همت بالمغادرة تجمع عدد كبير من الجمهور حولها لالتقاط الصور معها عندما اكتشف الجمهور تواجدها، فسارع رجال الأمن والحماية إلى تطويقها وإخراجها من المكان قبل أن يتزايد الجمهور أكثر. وقالت: أنا أعشق أغاني فنان العرب محمد عبده وأحببت أن أحضر حفله في دبي عندما صادفت وجودي أيام عيد الفطر فيها، وكنت سعيدة بها لدرجة أنني لا أريد أن أغادر قبل انتهاء الحفل، إلاّ أنني كنت لا بد أن أغادر، فتفاجأت بعدد من الجمهور الشباب يلمحني وأنا خارجة من البوابة الجانبية للمسرح، فأسرعوا في اتجاهي لالتقاط بعض الصور مما انتبه عليهم مجموعة أخرى من الجمهور خاصة المتواجد فبدأ التدافع نحوي مما لاحظة رجال الأمن وطلب منهم أحدهم إنقاذ الموقف وإخراجي قبل أن يزيد الجمهور حولي وخوفاً من الفوضى. وأضافت: «لا أنكر أنني كنت سعيدة بهؤلاء الجمهور من الشباب الذي أكن لهم كل احترام وتقدير وأشكرهم على وقفتهم الدائمة معي ودعمي في مسيرتي التمثيلية. قراءة الأعمال الجديدة أكدت الفنانة مروة محمد أنها تستعد للموسم المقبل من خلال قراءة بعض الأعمال الجديدة، لكنها أوضحت أنها ما زالت تنتظر العروض الأخرى، كونها لم تنجذب حتى الآن للدور التي تبحث عنه في الموسم الجديد من العام 2013 - 2014، متمنية أن تكون اطلالتها المقبلة على الشاشة بعمل يكون بمستوى طموحها وما ينتظرها الجمهور منها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©