الكبار تحت الضغط في الدوري

ستجد فرق الصدارة نفسها تحت ضغط مواجهات صعبة اليوم في المرحلة السادسة عشرة من بطولة سوريا لكرة القدم، يتصدر لقاء حلب بين الاتحاد وضيفه الكرامة حامل اللقب والمتصدر واجهة مباريات المرحلة التي ستشهد في العاصمة مواجهة صعبة أيضا بين الجيش الثاني وضيفه تشرين. في جبلة يلتقي فريقها المحلي مع ضيفه المجد الثالث ووحدة الوثبة الرابع سيلتقي في حمص ضيفه عفرين في مواجهة سهلة نسبيا في حين ترتفع صعوبة ديربي حماة بين الطليعة وجاره النواعير، ولقاء ادلب بين أمية وضيفه الوحدة، وكذلك لقاء الشرطة مع ضيفه الجزيرة في دمشق. يرفع الاتحاد المتعثر وصاحب المركز الثامن (19 نقطة) شعار الفوز وحده أمام ضيفه الكرامة المتصدر (33 نقطة) في مواجهة يخوضها الاتحاد بجهاز تدريبي جديد سيقوده الروماني تيتا بعد إقالة فاتح زكي. ويؤكد مدرب الكرامة محمد قويض على صعوبة المباراة بغض النظر عن فارق الترتيب بينهما لأسباب كثيرة أولها حرص المضيف على بداية قوية يصالح من خلالها جمهوره الذي تدنت نسبة حضوره في المراحل الماضية إلى أقل من الربع. وعلى الرغم من أفضلية الكرامة الأكثر جاهزية، فان مثل هذه المواجهات لها خصوصيتها مما يفتح أبواب كل الاحتمالات، وتعادل الفريقان ذهابا صفر-صفر. ويدخل الجيش الثاني (32 نقطة) مباراته وضيفه تشرين الخامس (23 نقطة) رافعا شعار الفوز أيضا على أمل الانتقال للصدارة في حال خسارة أو تعادل الكرامة وإن كان تشرين من الفرق الصعبة حيث يجيد اللعب خارج أرضه وهذا ما اكد عليه مدربه هيثم جطل الذي سيلعب للفوز كما مدرب الجيش العراقي اوديشو الذي أشار إلى ثقته الكبيرة بقدرة لاعبيه وان كان سيفتقد جهود ساعد الدفاع الدولي فراس إسماعيل الذي انتقل قبل يومين إلى صفوف داليان الصيني على سبيل الإعارة، وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1-1 . وسيجد المجد الثالث (30 نقطة) نفسه في مواجهة صعبة أمام مضيفه جبلة الثاني عشر (12 نقطة) الذي سيقاتل بحثا عن نقاط الهروب وفقا لقول مدربه أنور عبد القادر الذي أكد قدرة فريقه على التعامل مع ضيفه والحد من خطورة لاعبيه. ورغم تفوق المجد بنواح كثيرة فأن أهمية المباراة ودافع المسؤولية لدى لاعبي جبلة قد تفتح كل الاحتمالات، واكتسح المجد منافسه ذهابا 5-1 ومن المتوقع ان ينجح الوثبة الرابع (27 نقطة) في تجاوز ضيفه عفرين الرابع عشر الأخير (7 نقاط) لفوراق كثيرة، رغم تعادلهما سلبا في مباراة الذهاب. وترتفع درجة صعوبة ديربي حماه بين الطليعة التاسع (18 نقطة) وجاه النواعير الثالث عشر (10 نقاط) لحساسية موقف الثاني الذي لا يفكر سوى بنقاط الهروب والابتعاد عن دائرة الخطر في الوقت الذي يريد فيه الطليعة دخول منطقة الأمان والابتعاد عن حسابات البقاء أو الهبوط، المباراة متكافئة عموما ومفتوحة باحتمالاتها شأنها شأن مواجهات الجيران وهذا ما ظهر في مباراة الذهاب (1-1). ويتطلع أمية السادس (23 نقطة) إلى البقاء في دائرة الأقوياء عندما يواجه ضيفه الوحدة العاشر (18 نقطة) في مواجهة متكافئة إلى حد كبير ومفتوحة باحتمالاتها لتقارب مستوى الطرفين اللذين تعادلا ذهابا 1-1 . وفي العاصمة يسعى الجزيرة الحادي عشر (12 نقطة) إلى تسجيل مفاجأة جديدة على حساب مضيفه الشرطة السابع (22 نقطة) على غرار ما فعله في المرحلة الماضية عندما فاز على الوثبة القوي 3-2 وان كان الشرطة يمتاز عن ضيفه بعامل الخبرة التي ترجح كفته. وتعادل الفريقان ذهابا صفر-صفر.