دبي (الاتحاد) - اعتمد مجلس دبي الرياضي يومي 19 و20 سبتمبر المقبل موعداً لإقامة فعاليات “ندوة دبي الدولية الثانية لعلم النفس” التي ينظمها المجلس للعام الثاني على التوالي تحت شعار “التدريب الذهني.. الاستراتيجيات والأساليب” بمشاركة واسعة لنخبة من أفضل الخبراء والمختصين من داخل وخارج الدولة، لاستعراض خبراتهم وتحديد آليات تطوير هذا المجال الحيوي والمهم في صناعة الفوز وإعداد اللاعبين في مختلف المنافسات والمسابقات الرياضية.
وقال الدكتور أحمد الشريف أمين عام المجلس: يسعى المجلس إلى تسليط الضوء على الأهمية الكبرى للتدريب الذهني للرياضيين من خلال الاطلاع على الاستراتيجيات والأساليب الناجحة التي يمتلكها أفضل المختصين الدوليين والمطبقة عالمياً والاستفادة منها بما يناسب الواقع المحلي، خصوصاً أن هذا العلم مطلباً أساسياً لتحقيق التفوق والتميز في مختلف الألعاب والمسابقات الرياضية، وعاملاً يرجح كفة الموازيين في المحافل القارية والدولية”.
وأضاف: تهدف هذه الندوة عموماً إلى إبراز أهمية الإعداد الذهني للرياضيين وتوضيح دور الأخصائي النفسي الرياضي في إعداد الرياضيين، إلى جانب تأهيل وتطوير الكوادر الرياضية الوطنية في هذا المجال والوقوف على أحدث الاستراتيجيات وبرامج الإعداد الذهني للرياضيين وآثارها على كافة مراحل العمل الرياضي، وتعزيز التواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية والمتخصصين في مجال علم النفس الرياضي والاستفادة من تجاربهم في إعداد برامج تدريبية للمتخصصين في المجال.
وترتكز الندوة التي تقام بفندق ميدان بدبي على 5 محاور رئيسية، هي: علم النفس الرياضي التطبيقي والتميز الرياضي، الاستراتيجيات وبرامج الإعداد الذهني للرياضيين، علم التدريب والخبرة في المجال الرياضي، التطوير الوظيفي لدى الرياضيين وتحويل المسار، واقع الإعداد الذهني في القطاع الرياضي بالإمارات والعالم العربي وآفاق تطويره.
ومن أبرز المواضيع التي سيتم طرحها في الندوة، كل من: السمات الشخصية والمهارات الذهنية المرتبطة بالتميز الرياضي، الإعداد النفسي للرياضيين في مختلف مراحل مسيرتهم الرياضية، المهارات النفسية وتقنيات وبرامج الإعداد الذهني، دور علم النفس التطبيقي في رفع مستوى الإنجاز الرياضي، مراحل تطوير الخبرة لدى المدربين الرياضين، نماذج من علم التدريب واستراتيجيات الإعداد الذهني حول العالم، برامج تحويل المسار والتطوير الوظيفي للرياضيين، انتقاء المواهب وتطوير الخبرة في مجال الرياضة: الجوانب السيكولوجية.
عدد اليوم
