الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تطلق برنامجاً تعليمياً لبناء القدرات في زامبيا

«دبي العطاء» تطلق برنامجاً تعليمياً لبناء القدرات في زامبيا
29 فبراير 2016 00:34
دبي (الاتحاد) قام وفد من «دبي العطاء»، التي تمثل جزءا من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بزيارة إلى زامبيا برئاسة طارق القرق، الرئيس التنفيذي، بهدف إطلاق برنامج تعليمي بقيمة 1.8 مليون درهم ما يعادل (489,773 دولار أمريكي). يهدف البرنامج إلى توفير تقييم مستمر للنظام التعليمي من خلال بناء قدرات العاملين في وزارة التربية والعلوم والتدريب المهني والتعليم المبكر ، إضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج لصانعي السياسات والمعلمين الأدوات والمهارات التي يحتاجونها لقياس ما يتعلمه الأطفال ويستخدم النتائج لتحسين جودة التعلم، ويقوم أيضاً بالإجابة على الأسئلة الأساسية التي وضعت من قبل فريق عمل وضع مقاييس التعلّم (LMTF). وتقدم دبي العطاء الدعم لفريق عمل وضع مقاييس التعلّم منذ عام 2012، مما يساهم في تطوير مقاييس التعلّم لتوفير التعليم السليم، ووضع آلية محددة للتأثير على آلية التعليم ما بعد 2015. وقد استضافت دبي العطاء في فبراير 2012، الاجتماع الثاني لفريق عمل وضع مقاييس التعلّم في دبي، بغية تحديد أهداف التعلّم المشتركة من أجل تحسين فرص التعلّم للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. وتدعم دبي العطاء البلدان النامية لاعتماد توصيات عمل وضع مقاييس التعلّم، مما يمكنهم من قياس مجموعة أكثر شمولية من مخرجات التعلم. في زامبيا، يسعى فريق عمل وضع مقاييس التعلّم إلى دعم حكومة زامبيا في تنفيذ إطار عمل لتحسين جودة التدريس في جميع أنحاء البلد، وتوفير فرص متكافئة للفتيات في الحصول على التعليم. وفي عام 2013، ووفقاً لتوصيات المرحلة الأولى لفريق عمل وضع مقاييس التعلّم، وضمن إطار منهج التعليم في زامبيا، نفذت فيها أول تقييماتها السنوية في مجال الحساب والكفاءة في محو الأمية في مرحلة التعليم الأساسي. وهذا بدوره يعد إنجازاً كبيراً في تطوير إطار عمل الهيئات الحكومية والتعليمية الزامبية لتقييم جودة التدريس. وتبدو الحواجز الاجتماعية والثقافية في التدريس أكثر وضوحاً بين الفتيات اللواتي ينشأن في المناطق الريفية في زامبيا. وللمساعدة في معالجة هذه المسألة، أطلقت دبي العطاء هذا البرنامج في إطار شراكة، مع حملة تعليم الفتيات «كامفيد»، وهي منظمة دولية غير ربحية تستثمر في تعليم الفتيات والشابات في المجتمعات الريفية الفقيرة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا. وخلال الزيارة الميدانية لزامبيا والتي سبقت إطلاق هذا البرنامج، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: إن توفير إطار عمل لتقييم التعلّم أمر حيوي إذ لا يمكننا إدارة أو تحسين ما لا يمكننا قياسه. تلتزم دبي العطاء، وبالتعاون مع مجلس الاختبارات في زامبيا، بدعم صانعي السياسات والمعلمين بالقدرة اللازمة لتمكينهم من إجراء قياس دقيق لنتائج تعلم الأطفال في كل مستوى من مستويات التعليم، واستخدام هذه النتائج لتحسين جودة التدريس، خاصة في المناطق الريفية في زامبيا ذات الموارد المحدودة. وأضاف القرق: من خلال توافر نظام رصد وتقييم وتعلّم موحّد، يمكن تحديد الأطفال والمدارس ممن هم بحاجة إلى مزيد من الدعم، ومساعدة جميع أعضاء النظام التعليمي في السعي نحو تحسين معايير ومستويات التحصيل الدراسي. وكجزء من المرحلة الثانية من جهود فريق عمل وضع مقاييس التعلّم، الذي نقوم بتأييده من خلال هذا البرنامج وشريكنا التنفيذي «كامفيد»، يسرني القول بأن أكثر من 5370 طفلًا، و75 معلماً ومعلمة و309 موظفين في زامبيا سوف يستفيدون من هذا البرنامج. كما سيكون للبرنامج أثر أوسع، إذ يستفيد ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل بشكل غير مباشر من الاستثمار وأطر العمل التي يتم تقديمها. وكجزء من البرنامج، ستعمل دبي العطاء ومنظمة «كامفيد» إلى جانب مجلس الاختبارات في زامبيا، ووزارة التربية والعلوم والتدريب المهني والتعليم المبكر، وأصحاب العلاقة الرئيسيين الآخرين على تطوير وتقديم التدريب اللازم لإجراء تقييم كافٍ للأطفال على مستوى مدارس التعليم الأساسي في جميع أنحاء زامبيا، وعلى وجه الخصوص في المنطقة الغربية. وسوف تشتمل أنشطة البرنامج تدريب فرق الدعم الأساسي على مستوى المقاطعات والمحافظات على تطوير بنية واضحة وقوية للتدريب التعاقبي والإرشاد. كما أن العمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لوضع إطار عمل لضمان جودة التدريب سيشكل جزءاً أساسياً من هذا البرنامج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©