دبي (الاتحاد) - أكد اللواء”م” إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة أن شركة «“إيمباكت» التركية، هي من كبرى الشركات المتخصصة في إعداد الملفات الخاصة بالبطولات العالمية سوف تتولى مسؤولية إعداد ملف الإمارات لاستضافة كأس العالم للناشئين 2014 إلى الاتحاد الدولي، حيث هناك منافسة قوية مع الاتحاد الروماني لنيل شرف استضافة هذه البطولة، جاء ذلك أثناء مؤتمر عقد للقرقاوي، بحضور ترجي ديميلير، رئيس الاتحاد التركي، وبيتينا كوبيرمان المدير التنفيذي لشركة إيمباكت.
وقال: نلقى كل الدعم والتأييد من مجلس دبي الرياضي لملف الاستضافة، وإن فرصة فوز ملفنا تعد الأقوى لاستضافة هذا الحدث لحرص الاتحاد الدولي على نشر اللعبة في كافة أرجاء العالم، حيث سبق تنظيم مثل هذه البطولة في أوروبا من قبل، وإن بطولة دبي الدولية التي أسدل الستار على نسختها الـ 24 منذ أيام، والتي تعد الأعرق على مستوى القارة الآسيوية ستكون واحدة من أهم ركائز ملف الترشح النهائي الذي سيتم رفعه إلى الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى البنية التحتية الكبيرة والسمعة الواسعة الانتشار لدبي، الأمر الذي سيسهم في تعزيز حظوظنا في الفوز باحتضان حدث بحجم بطولة العالم 2014.
وأضاف: اتحاد السلة يعكف خلال الفترة المقبلة على الانتهاء من مراحل الإعداد النهائي لملف الترشح الكامل الذي سيتم رفعه للاتحاد الدولي، بعد أن قام الاتحاد أواخر العام الماضي برفع ملفه المبدئي المتضمن موافقة الجهات المعنية، مرفقاً بدعم مجلس دبي الرياضي على استضافة الحدث، ويواجه ملفنا منافسة قوية أمام نظيره الروماني، الساعي بدوره للفوز باستضافة النسخة الثالثة من كأس العالم للناشئين تحت سن ?17 عاماً، ويعول الاتحاد في إعداد الملف النهائي على خدمات شركة (إيمباكت 34) للدراسات اللوجستية، والتي تولت مهمة إعداد ملفي تركيا الفائزين باستضافة بطولة العالم للرجال عام 2010، والسيدات لعام 2015، ونجاحها في إعداد الملف اللتواني لاستضافة كأس أوروبا 2014، وفي حال تمكنت هذه الشركة من إعداد ملف قوي يؤهل الإمارات للفوز، فإنها المرة الأولى التي ستقام هذه البطولة خارج القارة الأوروبية بعد نسختي 2010 في ألمانيا، و2012 في ليتوانيا”.
من جانبها، أكدت بيتينا كوبيرمان المدير التنفيذي لشركة إيمباكت 34، أن استمرارية بطولة دبي الدولية لــ 24 عاماً، والزخم الكبير التي تحققه من نجاحات هي أحد أهم ركائز ملف الإمارات.
قالت: النجاح الذي تلقاه هذه البطولة على مستوى المنطقة يعكس القدرة القوية والبنية التحتية الكبيرة التي تتمتع بها دبي كوجهة سياحية، خصوصاً على صعيد التنظيم واحترام الوقت.
وعن حظوظ الملف الإماراتي، قالت كوبيرمان: من خلال الخبرات الطويلة لشركتنا، فإن حظوظ فوز الملف الإماراتي باستضافة حدث 2014 تصل إلى نسبة 70 ?، على الرغم من قوة الملف الروماني.
عدد اليوم
