رفضت باكستان أمس مخاوف أميركية وبريطانية من وقوع برنامجها النووي العسكري في أيدي إرهابيين. وقالت مذكرات دبلوماسية أميركية سرية سربها موقع “ويكيليكس” إن الولايات المتحدة وبريطانيا تشعران بقلق أكبر مما تظهرانه علنا بشأن الترسانة النووية الباكستانية.
ونقلت السفيرة الأميركية السابقة في إسلام آباد قولها العام الماضي “إن مصدر قلقنا الأساسي ليس قيام مسلح إسلامي بسرقة سلاح نووي بأكمله، بل إمكانية أن يهرب أحد العاملين في المرافق الباكستانية الحكومية تدريجياً مواد نووية تكفي لصنع سلاح نووي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عبد الباسط إن “مخاوفهم غير مبررة وغير واقعية على الإطلاق”. وأضاف “لم يسجل حادث واحد يتعلق بمواد انشطارية مما يدل بوضوح على مدى قوة سيطرتنا وآلياتنا. حان الوقت ليتخلوا عن موقفهم التاريخي المنحاز ضد باكستان”.