الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إبداعات نسائية تغزو الدعاية الانتخابية في أبوظبي «لخطف الأصوات»

8 سبتمبر 2011 11:36
تطورت الدعاية الانتخابية في أبوظبي منذ الأحد الماضي حيث أطلق المرشحون الحملات التي تعلن عن برامجهم، وتأتي المرأة الإماراتية لتنافس الرجال في سباق الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 من الشهر الجاري. وتتميز الحملات النسائية بأشكال جديدة من الدعاية حيث تقوم بعض المرشحات باستقبال الناخبين في مجلس بيت العائلة، ما يدل على أن البيت الإماراتي قائم على الشورى والتفاعل مع الجميع، علاوة على اهتمام مرشحات بالمواقع الإلكترونية وإعداد أفلام قصيرة مباشرة تحمل رسائل قصيرة وسريعة تعبر عن برامجهن الانتخابية. ورصدت “الاتحاد” صفحات لمرشحات على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” و”تويتر” و”يوتيوب”، حيث عرضن برامجهن الانتخابية وأفكارهن لخدمة الوطن والمواطنين وأن يكن صوت المجتمع الإماراتي في المجلس الوطني الاتحادي في حال فوزهن بمقاعد تحت “قبة البرلمان”. وتظهر مرشحة في فيديو مصور بأعلى تقنيات تكنولوجيا “إتش دي”، وبأحدث أساليب المونتاج وإدخال الموسيقى وألوان تعبر عن طابع مميز للمرشحة عن الآخرين، مما يعبر عن استعداد جيد ورؤية جديدة للمرأة الإماراتية في العمل السياسي. وتقول المرشحة “أنا إماراتية طموحة وبداية حياتي العملية لم تكن مفروشة بالورود، إلا أنني بذلت العديد من الجهود للنجاح ولدي آمال أسعى لتحقيقها على الصعيدين الأسري والمهني”، مضيفة أن لديها خبرات في المجالات الاجتماعية والعمل بالقرب من شرائح مختلفة في المجتمع وأهمها السيدات والشباب والأطفال. وتضيف المرشحة في الفيديو المصور أن القيادة الرشيدة في الدولة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عززت دور المرأة الإماراتية في المجتمع، علاوة على جهود “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث أعطت فرصة كبيرة لتطوير شخصية المرأة المواطنة. وتشير المرشحة إلى أن اختصاصها المهني مرتبط بفئات الشباب والنساء والأطفال من خلال مشاركتها بالفعاليات الاجتماعية وتنفيذ مشروعات خاصة بهم، لافتة إلى أن خبراتها تدعم موقفها في حال فوزها بمقعد في المجلس الوطني الاتحادي للتعرف على احتياجات هذه الفئات وتنفيذ مشروعات جديدة لتطوير المجتمع وزيادة مهارات هذه الفئات. وتواصلت المرشحة على صفحاتها على “الفيس بوك” و”تويتر” وقالت: “تشهد دولتنا زيادة في أعداد المواطنين المتعلمين والقادرين على شغل الوظائف، لكن بدت تظهر في الآونة الأخيرة مشكلة تتمثل بقلة الوظائف الحكومية المتاحة، ومن هنا نتمنى من الدولة تعزيز دور القطاع الخاص في مجال توفير فرص عمل للمواطنين”. وأضافت في أحد تعليقاتها: “في ظل التنوع الكبير للمجتمعات المقيمة على أرض الدولة وحفاظاً على هوية أبنائنا من الذوبان داخل أتون هذا الزخم الثقافي والفكري الكبير، ينبغي للحكومة تدريس الثقافة العربية الإماراتية للأجيال الجديدة من خلال منهج متطور”. وناقشت مرشحة أخرى مع ناخبين أفكاراً تتعلق بجهود القطاع الخاص في الدولة، حيث يسهم التوجيه الفعال للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات وفق برنامج وطني وضمن إطار زمني، في خدمة وتنمية المجتمعات المحلية وزيادة كفاءتها. وأكدت أنه لكي نعزز مهارات وقدرات الفتيات على أن يكن فاعلات في مجتمعهن، ينبغي الاهتمام بإطلاق البرامج ذات الصلة، وذلك في مراحل الدراسة ما قبل الجامعية، مجتمعنا بحاجة لتنمية الحس الوطني لدى الشباب من خلال الاهتمام بقضاياهم، وهو ما من شأنه الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، والدفع بعجلة التوطين. وطالبت بتسويق المنتجات الإماراتية عالمياً للاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط الإمارات بالدول الأخرى وكذلك التوسع فيها، مشيرة إلى أن التواصل والتفاعل مع الثقافات الأخرى المتواجدة على أرض الإمارات يسهم في اكتسابنا معارف جديدة، لذا من الأهمية بمكان أن نبقى دائماً على تواصل معها والاستفادة من إيجابياتها. وصبت مرشحة ثالثة تركيزها على كبار السن قائلة: “هم من علمونا وأوصلونا إلى ما نحن عليه الآن، ومن الواجب علينا رد هذا الجميل بزيادة الاهتمام بهم والاستفادة من خبراتهم”، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بتشجيع السيدات على العمل الحر واعتبار تأسيس مشاريعهن الخاصة يسهم في رفد الاقتصاد وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©