أعربت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن سعادتها بارتفاع نسبة النساء المرشحات لدخول المجلس الوطني.
وأكدت أن هذه السعادة ستكون أكثر حين يصل إلى مقعد المجلس نخبة من أبناء المجتمع الذين يملكون مهارة قوة التعبير عن القضايا الملحة، ويؤمنون بأنهم مسؤولون أمام الله تعالى ثم أمام القيادات العليا، ما يجعل الأمانة في نقل الصورة أحد أهم المهام التي ستكون على عاتقهم، والتي قد تسبق مهمة النقل ذاتها.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمتها الافتتاحية لمجلة “مرامي” التي تصدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإشراف المكتب الثقافي في عددها الجديد، إن أصحاب القرار ينتظرون تفعيلاً حاسماً وفاعلاً من أعضاء المجلس الوطني لأدوارهم ومسؤولياتهم وهذا لا تتضمنه فكرة النسبة الأكبر في العضوية للرجل أم للمرأة، فالنسبة في هذه الحال لا تعني الكثير.
وأوضحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن استعداد الذين رشحوا أنفسهم لتمثيل الشعب في المجلس دليل على أنهم تعرفوا على إمكاناتهم وقدراتهم لأداء مهام استثنائية وقاموا بقياسها ذاتيا قبل أن يقيسها الآخرون متحملين مسؤولية أن يكونوا فيها أمناء مع القيادات العليا.
وأكدت الشيخة جواهر أن ثقتها بالمرأة الإماراتية تأتي من منطلق معايشتها لكثير من القيادات من السيدات في الوطن. واعتبرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة أن الكثيرات بإمكانهن جعل هذه التجربة البرلمانية نابضة بالحياة والعطاء والنظر الثاقب في قضايا المجتمع وثرية باللغة العميقة والمقنعة التي تنقل بها هذه القضايا.
وأشارت إلى أن الحديث عن المرأة وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي موضوع ينطوي على انتظار الجديد الذي ستضيفه المرأة في الدورة القادمة للمجلس مكملة مسيرة نشاطها في العمل السياسي منذ دخولها المجلس الاستشاري في الشارقة ثم تقلدها لعدد من الوزارات.
عدد اليوم
