«ساعد» توقع 3 اتفاقيات لتطبيقات الأنظمة الذكية مع شركات محلية وعالمية

وقعت شركة ساعد للأنظمة المرورية أمس الأول بمنصة عقد الاتفاقيات بمعرض “رودكس/ ريلكس” بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع هيئات محلية وشركات عالمية متخصصة في مجالات الاتصالات وأنظمة النقل الذكية، بحضور العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية. ووقع الاتفاقية الأولى عن شركة ساعد المهندس إبراهيم رمل، الرئيس التنفيذي للشركة، وسلطان الظاهري نائب المدير العام لاتصالات. وتنص الاتفاقية على تأسيس شراكة استراتيجية بين “اتصالات” و”ساعد” في المشاريع التي تختص بمجال تقنية المعلومات والخدمات الاستشارية، والدعم الفني في مجال أنظمة النقل الذكية. ويتم بموجب الاتفاقية الثانية العمل على تأسيس شراكة استراتيجية مع شركة (بي. تي. في) وهي شركة ألمانية عالمية متخصصة في مجال الأنظمة الذكية، لتقديم خدمات استشارية في مجال أنظمة النقل الذكية. وبحسب الاتفاقية الثالثة التي تم توقيعها مع شركة “سينزيز” وهي شركة سنغافورية متخصصة في مجال الأنظمة الذكية، تم اعتماد شركة “ساعد” كوكيل حصري للشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مجال أنظمة النقل الذكية. وأكد المهندس إبراهيم رمل أن توقيع هذه الشراكات يعزز من موقع “ساعد” في ما يتعلق بتطبيق الأنظمة الذكية، ما ينعكس إيجاباً على التطبيقات التي تقوم بتطويرها في كل مجالات السلامة المرورية، وذلك في إطار الاستراتيجية، والتي تهدف إلى مواكبة الأنظمة المرورية الذكية وتطوير وتحسين مستويات السلامة المرورية. من ناحية أخرى، عززت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية آفاق التواصل، ومد جسور التعاون لرفع مستوى الثقافة المرورية بين كل شرائح المجتمع، من خلال جناحها المشترك مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي وشركة ساعد للأنظمة المرورية، في معرض “رودكس - ريلكس”، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال المقدم جمال العامري المدير التنفيذي للجمعية إن الجمعية قامت بتوزيع العديد من مطبوعاتها باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف نشر الوعي والثقافة المرورية لرفع مستوى السلامة والوعي المروري. وذكر العامري أن الجمعية تعمل في إطار منهجية ورؤية واضحة للتنبيه لمخاطر الحوادث المرورية، وخسائرها البشرية والاقتصادية، داعياً إلى تعزيز دور المجتمع في مساندة الجهود الرسمية لرفع مستوى السلامة المرورية، والعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد.