وقعت هيئة البيئة - أبوظبي وشركة «شل أبوظبي» اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز توعية طلبة المدارس بالبيئة المحلية والتنوع البيولوجي الفريد لدولة الإمارات، وذلك من خلال دعم شركة “ شل “ لبرنامج الماراثون البيئي أحد أبرز برامج التوعية البيئية للهيئة.
وقع الاتفاقية التي تجدد بها هيئة البيئة في أبوظبي وشل شراكتهما الدكتور جابر عيضة الجابري نائب الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، وأندرو فون رئيس شركة شل أبوظبي في مبنى المعمورة في أبوظبي.
ويعتبر برنامج الماراثون البيئي الحائز العديد من الجوائز برنامجاً تعليمياً يستهدف طلبة رياض الأطفال والمدارس من الحلقتين الأولى والثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 4 - 13 عاماً، واستمر في تحقيق نجاحات متتالية منذ إطلاقه للمرة الأولى في شهر فبراير عام 2000 بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وشركة شل أبوظبي، وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم.
وذكرت رزان خليفة المبارك أمين عام هيئة البيئة ـ أبوظبي : أن “ نجاح برنامج الماراثون البيئي كان أكبر مما كنا نتوقع فقد نجح منذ انطلاقه باستقطاب ما يقارب من مليون و 400 ألف طالب مثلوا 92 في المائة من مدارس الإمارة، ففي العام الماضي فقط قدمت الهيئة أكثر من 150 ألف جائزة وشهادة للماراثون البيئي إلى الطلبة من 366 مدرسة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وأضافت أنه لإشراك جميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي أصدرت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من كتيبات الماراثون البيئي بلغة “برايل “ للطلبة المكفوفين في الصفوف من الأول وحتى السادس باللغة العربية، ليتيح الفرصة أمام الطلبة المكفوفين ليصبحوا أكثر انخراطاً في برامج التعليم البيئي.
من جانبه قال أندرو فون رئيس شركة شل أبوظبي :” إن زيادة الوعي بالمخاطر البيئية يعتبر من أهم السبل لدرء المخاطر التي قد تنجم في المستقبل وأن النجاح منقطع النظير الذي يحققه برنامج الماراثون البيئي لم يتحقق من قبيل الصدفة، لأنه يعمل على إعداد شباب الوطن لإدراك المشاكل البيئية ومن ثم المساهمة في حلها”.
ويستهدف الماراثون الطلبة من مختلف الفئات العمرية والتي صممت لتعريفهم بالقضايا البيئية، حيث يستهدف 7 مستويات تضم عدة موضوعات وهي النفايات والحياة الفطرية في أبوظبي والحياة الفطرية في المدينة والحياة الفطرية في البيئة الصحراوية والحياة الفطرية في البحار والمياه وأهمية المحافظة عليها وإدارة النفايات.
(أبوظبي -وام)
عدد اليوم
