أصوات الموبايلات

يشكو الكثير من الناس من ارتفاع أصوات الموبايلات خلال فترات الصلاة وهذه الأصوات بنغمات متعددة بل محطات ديسكو متنقلة سواء كانت تلك النغمات عربية أو حتى أجنبية وكثيرة هي الأصوات والنغمات والرنات والتي لم ينزل بها الله من سلطان ولا يدري أحدنا هل هو في مسجد أم مرقص أو ملهى بشارع الهرم، بالطبع لا مانع من أن تحمل موبايلك في جيبك وانت في الصلاة ولكن على الأقل اغلقه· فليس من العدل أن يشغلك عن صلاتك ويشغل الآخرين وتضيع عليهم فترة التركيز وهذه قضية تتدخل فيها الأوقاف ونحن في رأس الخيمة وفي مساجدها ولله الحمد من يدخلها من المصلين ومن مختلف الجاليات وفي جيوبهم موبايلات وهي مفتوحة للاستقبال ساعة الدخول في تكبيرة الاحرام أما قبل ذلك فهي صم بكم لا صوت ولا نداء، وخلال الصلاة اشتغلت شياطين الموبايلات وبمختلف الرنات· وتراهم ''اللي يدخل يديه في جيبه ويطلع الموبايل'' ليرى رقم المتصل وآخر يضغط ليغلقه وغيره من الأمور· واذا كانت هذه حالات مساجدنا والتي تحولت الى تباه بالرنات واصوات الفنانات فالأجدر أن نشتري أجهزة تليفزيونات وبمختلف المحطات وفي المساجد نتابع بقية المسلسلات أو حتى نتابع الصلاة من خلال الشاشة الصغيرة بالطبع أن من يدخل المساجد ليس قاصراً أو حتى لم يدرك هذه الأمور وباعتذار متواضع نطلب من مكتب وزارة الأوقاف برأس الخيمة القيام بحملة توعية للناس في هذا الموضوع وحتى تتحول مساجدنا الى واحة هدوء وصمت ومكان يذكر فيه اسم الله بدلاً من'' السح ادح امبو - أو الطشت قالي يا حلوة قومي استحمي'' عبد الله حميد - رأس الخيمة