أخلاقيات الطالبة الجامعية

الكلية مؤسسة تعليمية أم حلبة للمصارعة والمشاكل·· ؟ استغرب من بعض الطالبات سواء في الكلية أو في المؤسسات التعليمية عامة وأتساءل هل هؤلاء الفتيات يعانين من مرض نفسي أم من حب للمشاكل! أغلبية طالبات الكلية يقمن بأمور غريبة عجيبة لا تنحدر في نطاق أخلاقيات الطالبة فمن واجب كل طالبة التمسك بأخلاقها وأدبها سواء في البيت أو الكلية لأن سلوك الطالبة أكثر تعرضاً للنقد في مجتمعنا ولا يليق بأية طالبة بأن تقوم بسلوكيات تخالف قوانين المؤسسة التعليمية فالكلية مكان للدراسة والتعلم وعلى كل طالبة احترام قوانين المؤسسة التعليمية والحرص على التقيد بهذه القوانين لأنه ينعكس على سلوكيات الطالبة وكون المؤسسة تتعامل مع طالبات راشدات عاقلات ولرفع سمعة المؤسسة ولرفع مستواها التعليمي حتى تكون من المؤسسات الرائدة· هناك فئة معينة من الطالبات في الكلية يقمن باختراق القوانين دون التفكير بالنتائج التي تؤذي بقية الطالبات هل هذا التصرف قوة أم تخلف وجهل أم استهزاء بقوانين الكلية وعدم تقدير الأضرار مثال على ذلك الصراخ ورفع أصواتهن في الممرات وقرع الأبواب وإزعاج المحاضرين واللعب بجرس الإنذار والكتابة على الجدران غير الحركات المخلة بالآداب في ممرات الكلية وأمام الطالبات والأساتذة مما يؤدي الى عدم التركيز والإساءة للطالبات· لا أكتب كلماتي هذه والله الا لأن قلبي يحترق مما أراه من بنات بلادي ودولتي لماذا كل هذا··؟ ونحن فتيات نتميز بالرقة والعفة والتعقل وحسن التصرف فلابد على كل فتاة التفكير بسمعتها وأهلها وسمعة بلدها وتحاشي أي تصرف وسلوك يضر بسمعتها وسمعة بلدها· نصيحتي لكل فتاة قبل أن تسلك سلوك سيء تذكر ربها ثم تذكر وصايا زايد ''رحمه الله'' في فتاة الإمارات· عبلة المقبالي كلية التقنية العليا