مدريد (د ب أ) - كشفت بيانات حكومية جديدة أمس أن أسبانيا التي تعاني من الركود سجلت تراجعا في بيانات البطالة خلال شهر أغسطس الماضي للمرة الأولى منذ عام 2000 على الرغم من انخفاضها فقط بمقدار 31 شخصا. وعلى الرغم من حدوث تغير طفيف فقط، إذ لا يزال العدد الإجمالي للباحثين عن عمل قرب 4?7 مليون شخص، وفقا لوزارة العمل فإنه يعتبر انتصار بسيط. ويعد التحسن الطفيف هذا كبيرا في أغسطس الذي عادة ما يكون شهرا سيئا للتوظيف بعد نهاية موسم العطلات. وتراجعت البطالة للشهر السادس على التوالي، ما يزيد الآمال بأن أسبانيا تخرج بشكل تدريجي من دائرة التباطؤ الاقتصادي الذي تعاني منه منذ ستة أعوام. غير أن عدد الباحثين عن عمل ارتفع بنسبة 1?6% على أساس سنوي. ويضع مكتب الإحصاء “إيني” عند حوالي 6 ملايين شخص، وهو ما يجعل معدل البطالة عند مستوى 26?2% خلال الربع الثاني مقابل 27?1% خلال الربع الأول.