الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حافلات مدارس أبوظبي «تحت المراقبة» لتأمين الطلبة

حافلات مدارس أبوظبي «تحت المراقبة» لتأمين الطلبة
4 سبتمبر 2013 12:27
انتهت أمس، المهلة التي منحتها دائرة النقل لمشغلي الحافلات المدرسية في أبوظبي، لتعديل 50% من أسطول حافلاتهم، وفقاً للمواصفات المعتمدة من هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، على أن يتم استكمال بقية الحافلات قبل بداية شهر سبتمبر من العام المقبل، فيما انتهت “مواصلات الإمارات” في العين، من تركيب كاميرات مراقبة متطورة للمرة الأولى في 304 حافلات كبيرة لنقل الطلبة، بناءً على توصية مجلس أبوظبي للتعليم، واستكملت نحو 50% تقريباً من اشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، ضمن المواصفات المعتمدة. ويتعين على مشغلي خدمة النقل المدرسي عدم تشغيل الحافلات المدرسية غير المطابقة للمواصفات التي حددتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، واعتمدتها دائرة النقل في التشريعات الخاصة بتنظيم خدمة النقل المدرسي، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستويات سلامة وكفاءة وجودة خدمات النقل بالحافلات المدرسية في إمارة أبوظبي. وتسلم فرع المؤسسة في العين 40 حافلة حديثة مجهزة تتوافق واشتراطات السلامة، وفرغ من إجراءات تعيين 85 مواطنة للعمل مشرفات نقل وسلامة في الحافلات، و40 سائقاً لمواجهة الزيادة في عدد الطلبة والحافلات، ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد. كاميرات المراقبة وأوضح رشيد عوض مدير المواصلات المدرسية في العين، أن كاميرات المراقبة الجديدة تعمل وفق نظام متطور يتمتع بقدرة استيعابية للبيانات، والمعلومات تمتد لمدة 30 يوماً، ما يمكن المؤسسة من تجميع البيانات التي ترصدها وتنقلها الكاميرات وتحليلها والاستفادة منها في تدريب السائقين وتوعية الطلبة وتحسين سلوكهم داخل الحافلة. وأضاف، أن نظام المراقبة يتمتع بسرية عالية، حيث يحتوي على شيفرة خاصة ما يصعب معه الاطلاع على البيانات المخزّنة فيه إلا من خلال برنامج خاص، إضافة إلى أن الكاميرات جميعها مصنوعة بشكل يتوافق مع أحوال الطقس في الإمارات، وتتمتع بقدرة تحمل كبيرة لدرجات الحرارة والرطوبة العالية. سلامة الطلبة وأشار مدير المواصلات المدرسية في العين إلى أن نظام المراقبة الحديث، الذي يتضمن تثبيت عدد 7 كاميرات، منها 3 كاميرات داخل الحافلة و4 كاميرات أخرى خارجها، يهدف إلى مراقبة الحافلات المدرسية، ومتابعة الطلاب والحفاظ على سلامتهم، حيث تبعث الكاميرات برسائل نصية إلى أولياء الأمور، تفيد بركوب أبنائهم الحافلات عند تحركها من المدرسة، وإطلاعهم على موعد انطلاقها، ما يسهم في تنظيم عمليات الوصول، وتسلم الأهالي لأبنائهم خاصة الأطفال في المراحل التأسيسية. وأكد محمد معين آل علي مدير محطة «مواصلات الإمارات» في العين أنه تم الانتهاء تقريباً من الإجراءات اللازمة كافة للبدء في تطبيق 50% من اشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، في ضوء المواصفات القياسية الإماراتية التي تحددها هيئة المواصفات والمقاييس والمعتمدة من مجلس الوزراء، على أن يتم تطبيق بقية المواصفات تدريجياً خلال المرحلة المقبلة. وتطرق آل علي إلى استعدادات مواصلات الإمارات في العين للعام الدراسي الجديد، حيث تم توفير 40 حافلة جديدة لتلبية اشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، والزيادة في عدد الطلبة الخطوط أو إعادة صياغتها في ضوء معطيات النموذج المدرسي الجديد الذي يطبقه مجلس أبوظبي للتعليم. النموذج المدرسي ولفت إلى أن النموذج المدرسي الجديد الذي يسعى مجلس أبوظبي للتعليم لتعميمه، أسهم كثيراً في تنظيم خطوط النقل والقضاء على العشوائية التي تعتريها أحياناً من خلال إلحاق الطلبة بمدارس في مناطق سكناهم. وأهاب بالآباء والأمهات التعاون من أجل تحقيق هذه الغاية، وعدم التمسك بالإبقاء على أبنائهم في مدارسهم القديمة تحت أي مبررات خاصة أن المدارس الجديدة حديثة ومتطورة وتلبي احتياجات الميدان التربوي. ويبلغ إجمالي عدد خطوط نقل الحافلات المدرسية في العين للعام الحالي نحو 652 خطاً يتم من خلالها نقل أكثر من 35 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية، بعدد 110 مدارس تغطي مختلف مناطق العين. وأشار مدير محطة العين إلى أنه بتعيين 85 مشرفة جديدة من المواطنات، يرتفع إجمالي عدد مشرفي ومشرفات النقل والسلامة في العين إلى 614 مشرفة ومشرفاً، وتسعى المؤسسة نحو رفع نسبة التوطين في هذه المهنة إلى 100% في أقرب فرصة تمشياً مع توجهات الحكومة المحلية نحو توطين مهنة مشرفي ومشرفات النقل والسلامة في الحافلات. أسبوع المواصلات وأضاف أن مواصلات الإمارات في العين فرغت، ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد من إجراءات تعيين 40 سائقاً جديداً، وفق معايير واشتراطات فنية وشخصية ونفسية وبدنية صارمة، تتناسب مع متطلبات الوظيفة التي تستوجب على سائق الحافلة أن يكون قادراً على مواجهة مختلف المواقف الصعبة، وحسن التصرف بما يحافظ على أمن وسلامة الطلاب. وعلى الصعيد نفسه، باشرت “مواصلات الإمارات” في العين تنفيذ أسبوع المواصلات المدرسية الذي يقام هذا العام بمدرسة التميز النموذجية تحت شعار “سلامة الطلبة مسؤولية الجميع”، ويتضمن محاضرات وندوات وورش عمل لزيادة كفاءة ومهارات السائقين والمشرفين ورفع درجة الوعي لديهم بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية كشرطة المرور، الدفاع المدني، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وهيئة الصحة بأبوظبي. مشغلو الخدمة وحددت دائرة النقل مسؤوليات جميع مشغلي خدمة النقل المدرسي في الإمارة، وعمر الحافلات والحدود القصوى لاستخدامها ومسؤوليات المدارس، وألزمت المدارس كافة بتوفير العدد الكافي من الحافلات المدرسية المكيفة لجميع الطلاب، وتشغيل حافلات منفصلة لنقل الطلاب والطالبات الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق، أو جلوسهم في أماكن منفصلة داخل الحافلة من خلال تشغيل حافلات خاصة بهم أو التعاقد مع مشغلي الحافلات المعتمدين لدى دائرة النقل. وتتضمن التشريعات ضرورة حصول سائقي الحافلات المدرسية على تصريح مزاولة المهنة من دائرة النقل، وإلزامهم بإجراء الفحص الطبي كل عامين، وفحص الحافلات بشكل يومي، بما في ذلك فحص المصابيح والإطارات وهيكل الحافلة والمقاعد والاحتفاظ بقوائم الفحص والإبلاغ عن أي خلل والاحتفاظ بسجلات الصيانة والفحص الدوري. وتضمنت الاشتراطات، التأكد من توافر معدات الإسعافات الأولية ومعدات إطفاء الحريق في الحافلة، بالإضافة إلى تعيين مشرفة مسؤولة ومؤهلة وملمة بإجراءات السلامة لمرافقة الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة، وعدم تجاوز رسوم النقل المدرسي المعتمدة من مجلس أبوظبي للتعليم، إلا بتصريح خطي من المجلس، والتنسيق مع المدارس لضمان عدم تجاوز زمن الرحلة في الاتجاه الواحد ساعة و15 دقيقة من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول النهائية. ووفقاً للاشتراطات، يتعين على سائق الحافلة المدرسية التأكد من تحميل وإنزال الطلبة من أمام منازلهم أو الوقوف في موقع لا يبعد أكثر من 200 متر عن المنزل، وأن يكون المكان آمناً، بحيث لا يتعرض الطالب لأي مخاطر عند وصوله للحافلة أو انتظاره، وأن لا يتطلب عبور الطالب لطرق تتجاوز سرعتها 40 كم في ساعة، كما يجب عدم تحميل طلاب بما يزيد على عدد المقاعد والاحتفاظ بسجل الحوادث والشكاوى، وتوفير بيانات كل رحلة وأسماء الطلاب المنقولين وتسليمهما للسائقين للتأكد من خلو الحافلة تماماً عند وصولها لنقطة النهاية. أولياء الأمور وحددت الاشتراطات مسؤولية أولياء الأمور، ومنها ضرورة وجود الشخص المحدد من الأهل عند نقطة الوصول لاستقبال الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة في المواعيد المحددة، وتزويد المدرسة بالبيانات اللازمة للتواصل معهم وتحديثها باستمرار، وتسلم الطالب من المدرسة في حال إعادته إليها بسبب عدم وجود من يستقبله عند نقطة الوصول المحددة. ودفع تكاليف إصلاح أي ضرر يتسبب فيه أبناؤهم للحافلة، وكذلك، إبلاغ إدارة المدرسة عن أي مخالفة تتعلق بنظافة الحافلة المدرسية أو سوء تصرف السائق أو المرافقة أو الطلاب، وتوجيه أولادهم بأهمية توخي السلامة أثناء الرحلة وخاصة عند انتظار الحافلة والصعود والنزول منها. المشرفات وبخصوص مشرفات الحافلة، فتضمنت الاشتراطات، ضرورة تأكدهن من جلوس جميع الطلبة أثناء سير الرحلة وربط حزام الأمان في المقاعد، والتأكد من وجود ولي أمر كل طالب دون سن 11 سنة أو من ينوب عنه لاستقباله عند نقطة الوصول وإبلاغ المدرسة في حال عدم تواجده تمهيداً لإعادته إلى المدرسة، وضبط أي إساءة تصرف من الطلاب والحرص على سلامتهم أثناء الرحلة، ومساعدة الطلاب لعبور الطريق، والمساعدة في إخلاء الحافلة في الحالات الطارئة، والتأكد من اتباع إرشادات الجهات المصنعة لمقاعد الحافلات المخصصة لنقل الأطفال دون سن الرابعة، والمساهمة في نشر ثقافة السلامة المرورية والإشراف على البرامج الترفيهية في الحافلة. فحص يومي للحافلة بمعرفة السائق ألزمت الاشتراطات الجديدة التي حددتها دائرة النقل، سائق الحافلة بإجراء الفحص اليومي للحافلة قبل قيادتها، والتأكد من خلوها من الطلاب عند وصولها لنقطة النهاية، وعدم السماح بوقوف الطلاب أثناء الرحلة وإبلاغ المشغل بأي تجاوزات من قبل الطلبة، والتأكد من توافر المعدات الطبية والإسعافات الأولية وطفايات الحريق في الحافلة، وكذلك التأكد من خلو مداخل ومخارج وممرات الحافلة ومخارج الطوارئ من أي عائق قبل مباشرة الرحلة، وتهيئة الحافلة قبل وقت بكافي لاستقبال الطلاب خصوصاً النظافة، والتأكد من أن درجة الحرارة الداخلية تتراوح بين 21 و24 درجة مئوية طبقاً لحالة الطقس، وعدم قيادة الحافلة بسرعة تزيد عن الحدد القانوني وألا تتجاوز سرعتها 80 كم في ساعة، وعدم السامح لأي طالب بالنزول في غير المكان المخصص لنزوله، والمحافظة على المظهر العام والزي الرسمي، وعدم استخدام الهاتف وتناول الطعام أثناء قيادة الحافلة عدم التدخين داخل الحافلة، تعقب إلكتروني لـ 900 حافلة مدرسية بأبوظبي بدأت “مواصلات الإمارات”، تطبيق نظام التعقب الإلكتروني للحافلات المدرسية باستخدام الأقمار الاصطناعية ضمن مبادرات مشروع “الحافلة المدرسية الذكية”، الذي يشمل تجربة مشروع بطاقة السلامة الإلكترونية للطلبة، والتواصل مع أولياء الأمور من خلال الرسائل النصية القصيرة، وتتبع رحلة الحافلة عبر الموقع الإلكتروني. وسيبدأ تنفيذ النظام الجديد الأحد المقبل مع بدء العام الدراسي 2013-2014 من خلال تجهيز 900 حافلة تابعة لمدارس أبوظبي على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع كاملاً خلال عام 2015. ويتضمن المشروع تركيب حوالي 25 ألفاً و600 كاميرا مراقبة على جميع حافلات المواصلات المدرسية التابعة للمؤسسة من مختلف الأحجام الكبيرة والمتوسطة، تنقل قرابة 205 آلاف طالب وطالبة إلى 685 مدرسة حكومية في مختلف إمارات الدولة. وكانت المرحلة التجريبية الأولى للمشروع بدأت بالتطبيق على مجموعة من مدارس أبوظبي في سبتمبر من عام 2012 حيث تم وضع مجموعة من المؤشرات الدقيقة لقياس وتقييم أداء النظام، ومؤشرات قياس أخرى مرتبطة بالطلبة المنقولين ورضا المتعاملين، ونسبة الحافلات المدرسية الذكية إلى إجمالي الحافلات المدرسية العاملة وكفاءة خط سير الحافلة المدرسية وغيرها من المؤشرات المتعلقة بكفاءة التشغيل والأداء وتكلفة العمليات.
المصدر: أبوظبي، العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©