أعلنت جامعة أبوظبي أن مقاعدها الدراسية تستضيف ما يزيد على 60 جنسية خلال العام الدراسي الجديد 2013 - 2014. وتتنوع المنظومة الطلابية ما بين أستراليا والجزائر والأردن ومصر، إلى جانب الإمارات مروراً بالبرازيل وبليز وصولاً إلى كندا وجزر القمر وغيرها من الدول الأخرى، الأمر الذي يعكس الشعبية المتزايدة للإمارة كوجهة أكاديمية تجمع بين العلم وأنماط الحياة وجودتها من أنشطة ترفيهية ومناطق جذب سياحية.
وتقوم جامعة أبوظبي بسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الشعور لدى الطلاب بأنهم في وطنهم من خلال تنظيم الأندية الطلابية الثقافية والاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي، إلى جانب تنظيم رحلات أكاديمية وعلمية للطلاب إلى عدد من البلدان كأسكتلندا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها لتوسيع آفاق الطلاب والاطلاع على ثقافات وعادات وتقاليد تلك البلدان. وفي معرض ترحيبه بالطلاب، أوضح الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن الجامعة هي الحاضنة الأمثل لثقافات وعقول ومواهب جديدة والمظلة التي يمكن من خلالها الاطلاع على الأعراق والأجناس والأديان والجسر الذي يعبر بأحلام خريجيها إلى الحقيقة، ويمكنهم من الحصول على وظائف في سوق العمل.
عدد اليوم
