أحدث طرازات «فورد» و «لينكولن» تتألق في معرض أبوظبي الدولي للسيارات

تحضّر فورد لجذب الأنظار إليها خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للسيارات الذي سينظم في الفترة من 7 حتى 11 ديسمبر الجاري من خلال طرح أحدث طرازاتها لعام 2011 وفي طليعتها “فورد إدج” الجديدة، وطرازي “موستانج V6” سعة 3.7 ليتر و”موستانج V8GT “ سعة 5.0 ليتر، بالإضافة الى سيارة لينكولن الجديدة “إم كيه اكس 2011”. وستعرض لأول مرة أحدث طراز لها من الفئة الصغيرة (B) في أول ظهور لها في المنطقة. بهذه المناسبة، قال لاري براين، المدير الإقليمي لشركة فورد الشرق الأوسط: “تقدم كل من فورد ولينكولن خلال مشاركتهما هذا العام أحدث مجموعة على الإطلاق لتكون اول مشاركة لهما بهذا الشكل المكثف في أي من المعارض السابقة. وسيتمكن زوار منصات فورد في معرض أبوظبي من التعرف عن قرب على أهم ابتكاراتنا في مجالات التصميم والجودة الحرفية والتكنولوجيا والمميزات الأخرى”. وقال حسين مراد المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: “انطلاقاً من خطتها الاستراتيجية الجديدة، تتابع فورد مسيرتها بالوفاء بوعودها وتحقيق أفضل النتائج. وإننا نعد زوار أجنحتنا في معرض هذا العام، بأن تكون زيارتهم مميزة وفريدة، حيث سنفاجئهم بمجموعة من أحدث الطرازات والابتكارات التقنية. وستشكل مشاركتنا في المعرض لهذا العام استعراضاً لجميع هذه المزايا، ونحن متحمسون لذلك”. وتأتي أول المشاركات لفورد ولينكولن في معرض عمان الدولي للسيارات في الفترة من 2-5 ديسمبر الجاري، يليه معرض الرياض الدولي للسيارات من 5-9 ديسمبر، ومعرض أبوظبي الدولي للسيارات من 7-11 ديسمبر، ومعرض الكويت الدولي للسيارات من 12-18 ديسمبر. وسيحظى زوار جناح فورد في كافة المعارض المذكورة بفرصة المشاركة في أنشطة مختلفة، ومنها تجربة محاكاة قيادة السيارات التفاعلية، وعروض تعديل سيارة موستانج، وسباق مجسمات سيارات موستانج، ومنافسات طاولة كرة القدم وغيرها. موستانج 2011 وتقدم السيارة “فورد موستانج 2011” لعشاق القيادة الرياضية مستويات جديدة من التشويق والإثارة عبر نسختيها، الأولى بمحرك V6 بقدرة 305 أحصنة وسعة 3.7 ليتر، والثاني بمحرك جي تي V8 الفائق الأداء بقدرة 412 حصاناً وسعة 5.0 ليتر. ومحرك “موستانج 2011” جديد تماماً ومصنوع بالكامل من الألومنيوم بعمودين لرأس الكامة من طراز DOHC، ويمكن لهذا المحرك أن ينجز 31 ميلاً لكل جالون (13.18 كيلومتر في اللتر) على الطرقات السريعة بمساعدة ناقل حركة سداسي النسب. كما تأتي “موستانج جي تي 2011 “ بمحرك يعمل بتقنية الكامات المزدوجة المستقلة ذات التوقيت المتغير للصمامات Ti-VCT. وتحقق هذه السيارة توفيراً في استهلاك الوقود يفوق ما حققته موديلات فورد موستانج السابقة ومن أي موديل آخر في هذه الفئة من السيارات. فورد إدج 2011 وأثارث سيارة “فورد إدج 2011” موجة كبيرة من الاهتمام حين طلّت لأول مرة من خلال معرض “جيتكس” في دبي، لكونها تجمع مزيجاً من التقنية العالية وقوة الأداء في آن واحد، كما أعيد التصميم الخارجي للسيارة بشكل كامل، وتم تعزيزها بأفضل المكونات والتقنيات الحصرية في فئتها. وبالإضافة إلى التقنية التي تلبي احتياجات وتطلعات المستهلكين، يعكس تصميم إدج حرص فورد على تقديم خيارات لا مثيل لها في الأداء. وتتوفر إدج بمحرك V6 سعة 3.5 ليتر، وآخر سعة 3.7 ليتر مع طراز إدج سبورت، وكلاهما معززان بتقنية الكامات المزدوجة المستقلة ذات التوقيت المتغير لصمامات مع وسائل تحكم ذكية لتعزيز قوة المحرك والارتقاء بعزم الدوران إلى أفضل المستويات ضمن هذه الفئة. كما حظيت تقنية “ماي فورد تاتش” MyFord Touch المبتكرة باهتمام كبير حيث استحدثت منهجاً جديداً بالكامل لطريقة تفاعل السائق مع تقنيات تشغيل السيارة بأسلوب أكثر سهولة وذكاء وأماناً، وتمّ استبدال كافة أزرار التشغيل والمقابض بشاشات البلورات السائلة “إل سي دي” وأدوات تحكم خماسية الأزرار على غرار تلك الموجودة في الهواتف المحمولة ومشغلات “إم بي3”. فورد فيجو 2011 وسوف يحظى زوار معرض أبوظبي برؤية الطراز “فورد فيجو” من سيارات الفئة الصغيرة B والتي ستطرح لأول مرة في أسواق السلطنة والسوق السعودية عبر هذه المعارض. وتوفر “فيجو” خياراً أذكى وسعراً أفضل لكافة العملاء الباحثين عن سيارة صغيرة ذات جودة وقيمة عالية ضمن هذه الفئة. ويواكب التصميم الداخلي والخارجي لسيارة فيجو الجديد متماشياً مع مفهوم الشركة العالمي للتصميم الحركي، مما يرسي معايير جديدة ضمن هذه الفئة. ويوفر التصميم الداخلي لهذه السيارة خمسة مقاعد للركاب مع مزايا أخرى عديدة تلبي أذواق الباحثين عن سيارة متميزة ضمن هذه الفئة. وتقدم فيجو خيارين من المحركات المحركات الاقتصادية ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود في أسواق الشرق الأوسط، الأول “ديوراتيك” سعة 1.4 ليتر مجهز بناقل سرعة يدوي بخمس سرعات، والآخر ديوراتيك سعة 1.6 ليتر مع ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات. لينكولن إم كيه اكس 2011 تقدم سيارة “لينكولن إم كيه اكس 2011” رفاهية ومتعة لا مثيل لهما مع تكنولوجيا “ماي لينكولن تاتش” الحصرية في هذه الفئة والتي توفر للسائقين أسلوباً جديداً للتواصل مع التقنيات الرقمية في هذه السيارة. ويعكس التصميم الخارجي الانسيابي للسيارة روح شركة لينكولن، سواء مع الشبكة الأمامية، أو التفاصيل الجانبية، إلى جانب اللمسات الجديدة على تصميم المصابيح الخلفية وأنبوب العادم، وتسهم كل هذا التراكيب في تفوق هذه السيارة الجديدة. ويظهر التصميم الداخلي لسيارة لينكولن إم كيه إكس مستويات أرقى من الفخامة في المواد المستخدمة، مع مراعاة فائقة لأدق التفاصيل. وفازت “لينكلون إم كيه إكس” بمحرك “ديوراتيك V6” جديد سعة 3.7 لتر بقدرة 300 حصان، مع عزم دوران أعظمي يصل إلى 270 رطل قدم، والذي يحقق مستويات غير مسبوقة من الاقتصاد في استهلاك الوقود. ريادة صناعة التكنولوجيا وتواصل فورد هذا العام ريادتها في ابتكار التقنيات الجديدة التي ستشق طريقها إلى المنطقة، بما في ذلك تقنيات الاتصال الملفتة والتي لاقت اهتماماً كبيراً “ماي فورد تاتش” MyFord Touch و”ماي لينكولن تاتش”MyLincoln Touch اللتان تأتيان مع سيارة “فورد إدج” و”لينكولن إم كيه إكس 2011” الجديدتين. وتأتي هذه التقنيات، المدعومة بنظام SYNC، لتحل مكان العديد من الأزرار التقليدية، وهما مزودان بشاشات “إل سي دي” ملونة فائقة الوضوح، مع أدوات تحكم خماسية الأزرار، ما يوفر للسائق أسلوباً أكثر سهولة وأماناً وذكاءً للتواصل مع التقنيات الرقمية في المركبة وبما يتفق مع أسلوب حياتهم الرقمي. كما يمكن تعديل الشاشات لتقوم بعرض معلومات خاصة بكل سائق وذلك بكبسة زر بسيطة أو بأمر صوتي أو بلمسة بسيطة على الشاشة.