الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يتوج بكأس الرابطة على حساب ليفربول

«سيتي» يتوج بكأس الرابطة على حساب ليفربول
29 فبراير 2016 10:03
لندن (أ ف ب) قاد حارس المرمى الأرجنتيني ويلفريد كاباييرو فريقه مانشستر سيتي الى إحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على ليفربول 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» وأمام 86206 متفرجاً. وفرض كاباييرو نفسه نجماً للركلات الترجيحية بتصديه لثلاث للبرازيليين لوكاس ليفا وفيليب كوتينيو وادم لالانا، علماً بأن فريقه بدأ السلسلة بإهداره للركلة الأولى عبر البرازيلي الآخر فرناندينيو التي ردها القائم الأيمن قبل أن يسجل كل من الإسباني خيسوس نافاس والأرجنتيني سيرخيو اجويرو والعاجي يحيى توريه. وسجل الألماني ايمري جان الركلة الترجيحية الوحيدة لليفربول وكانت الأولى على طريقة «بانينكا». وكان مانشستر سيتي في طريقه الى حسم النتيجة في الوقت الأصلي عندما تقدم بهدف فرناندينيو في الدقيقة 49، لكن مواطنه فيليب كوتينيو أدرك التعادل في الدقيقة 83. ولم تتغير النتيجة في الشوطين الإضافيين فكان الحسم عبر ركلات الترجيح. وهو اللقب الرابع لمانشستر سيتي في المسابقة في تاريخه من أصل 5 مباريات نهائية (بعد أعوام 1970 و1976 و2014)، وضمن لقباً على الأقل هذا الموسم ويصارع على لقب الدوري مع ليستر سيتي وأرسنال وتوتنهام، حيث يحتل «سيتيزينس» حالياً المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن ليستر المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة. ودخل سيتي هذا اللقاء باحثاً عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الأحد الماضي أمام تشلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس والتي ضحى بها من أجل مواجهته لدينامو كييف الأوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا (فاز 3-1 في كييف)، ومن أجل ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليجريني على لقب قبل أن يودع الفريق الصيف المقبل من أجل إفساح المجال أمام قدوم الإسباني جوسيب جوارديولا. وهو اللقب الثالث الكبير للمدرب التشيلي مع سيتي بعد الدوري وكأس الرابطة عام 2014. وحرم مانشستر سيتي ليفربول من تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة ورفعه الى 9 (آخرها عام 2012) كما حرم مدربه الجديد الألماني يورجن كلوب من اللقب الأول بعد 5 أشهر على تسلمه المهمة خلفاً للإيرلندي براندن رودجرز، بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند الى خمسة ألقاب. وجاءت المباراة قوية بين الفريقين ولم تشهد فرصاً كثيرة خصوصاً في الشوط الأول الذي كانت فيه فرصة خطيرة واحدة من تسديدة لأجويرو من داخل المنطقة أبعدها حارس المرمى الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه وارتدت من القائم الأيسر (24). ومنح فرناندينيو التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من اجويرو داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة من زاوية صعبة فشل مينيوليه في التصدي لها وعانقت شباكه (49). وأهدر جيمس ميلنر فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة من دانيال ستاريدج فانفرد بالحارس كاباييرو وسددها بجوار القائم الأيمن (57). وأضاع رحيم ستيرلينج فرصة توجيه الضربة القاضية لفريقه السابق عندما تلقى كرة رائعة من الإسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة فلعبها بجوار القائم الأيسر (60). ونجح ليفربول في ادراك التعادل عندما استغل كوتينيو كرة مرتدة من القائم الأيمن لادم لالانا بديل الإسباني البرتو مورينو، فتابعها بيمناه من نقطة الجزاء داخل المرمى الخالي (83). وأنقذ مينيوليه مرماه من هدف محقق عندما أبعد كرة فرناندو من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الدفاع (84)، ثم تدخل ببراعة مرة ثانية عندما أبعد كرة اجويرو من انفراد قبل أن يشتتها توريه (105).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©