أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أمس أن القراصنة الصوماليين أفرجوا عن سبعة دنماركيين، من بينهم عائلة لها ثلاثة أطفال كانوا يحتجزونهم منذ 24 فبراير في المحيط الهندي، لكن الوزارة لم تؤكد أنباء ترددت عن دفع فدية.
وقالت السفارة في بيان “افرج عن الدنماركيين السبعة الذين باتوا في أمان” موضحة أن هؤلاء بصحة جيدة بالقياس إلى ما قاسوه، لكن الوزارة لم تحدد في بيانها ظروف الإفراج عن الرهائن.
واحتجز الرهائن في 24 فبراير على بعد 300 ميل بحري تقريبا من سواحل بونت لاند فيما كانوا يبحرون بمركبهم الشراعي، ثم نقلوا إلى قرية هول-انود في منطقة بونت لاند التي أعلنت عن حكم ذاتي (شمال شرق).
وبعد محاولة القوات الحكومية تحرير الأسرى في 10 مارس نقلهم القراصنة إلى مركبهم، ثم إلى زورق القراصنة الرئيسي وهو مركب يوناني احتجزوه سابقا. والرهائن المحررون هم يان كويست يوهانسن وزوجته بريجيت ماري وأولادهما الثلاثة روني وهيالتي وناجا الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، وكانوا انطلقوا من الدنمارك في اغسطس 2009 لإجراء جولة حول العالم في قارب شراعي كان مقررا أن ينتهوا منها في أواخر الصيف الجاري، .
وعادة ما تستهدف عصابات القرصنة التي تمارس نشاطها في خليج عدن والمحيط الهندي السفن التجارية الكبرى وناقلات النفط، إلا أن اختطاف أجانب قد يدر أموالا طائلة من الفدية. وقال قرصان عرف نفسه باسم حسين عبر الهاتف من قرية في بونت لاند “حصلنا على فدية قيمتها ثلاثة ملايين دولار بعد ظهر (الثلاثاء).” ورفض مسؤولون دنماركيون التعقيب على ما إذا كان قد تم سداد فدية.
عدد اليوم
