الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المرتدات القاتلة تمنح الشارقة نقاط الوصل

المرتدات القاتلة تمنح الشارقة نقاط الوصل
11 فبراير 2010 23:05
هاجم الوصل وضغط طوال الوقت وأهدر الكثير من الفرص، ولكن الشارقة اصطاده بفرصتين فقط مستثمراً أخطاء الدفاع ليحرز هدفين في مرمى الفريق المضيف محققاً فوزاً غالياً خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب الوصل في الأسبوع الرابع عشر لدوري المحترفين لكرة القدم. أحرز الهدفين عبدالله عبد القادر ومارسلينهو في الدقيقتين 28 و50 ليكرر الشارقة فوزه الثاني في المسابقة على حساب الفهود ويرفع رصيده إلى 16 نقطة، فيما يتجمد رصيد الوصل عند 20 نقطة. بدأ الشوط الأول هجومياً من جانب الوصل دفاعياً من جانب الشارقة مع الاعتماد على الارتداد السريع من كافة الجبهات على الأطراف وفي العمق وظهرت أطراف الفريق في حالة جيدة وشكلت الكثير من الخطورة على مرمى أصحاب الأرض حيث انطلق عبد الحميد أحمد من اليمين بمعاونة إيجابية من الظهير عبد العزيز صنقور وبالمثل دارت محركات الجبهة اليسرى عن طريق رأس الحربة عبدالله عبدالقادر الذي مال بعيداً عن العمق بهدف تشتيت الدفاع والهروب من الرقابة ومن خلفه الظهير فايز جمعة فيما تقدم عبد العزيز العنبري من الوسط إلى العمق لدعم الهجوم ومعاونة رأس الحربة مارسيلينو. في المقابل لعب الوصل بدون ثنائي الدفاع الأساسي محمد الشيبة وسامي ربيع وحل محلهما علي محمود وياسر سالم وارتكب ياسر خطأً أسفر عن هدف التقدم للشارقة عكس تيار اللعب في الدقيقة 28 عندما تلقى حميد أحمد الجناح الأيمن الكرة داخل المرمى بعيداً عن الرقابة وسدد بقوة لترتد الكرة إلى زميله عبد الله عبد القادر في رقابة ياسر سالم الذي تركه تماماً في مشهد غريب ليسدد وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى محرزاً هدف السبق في الوقت الذي كان فيه الوصل أكثر سيطرة ويتطلع لهز شباك الفريق الضيف. أجرى مدرب الوصل تغييرات مفاجئة في التكتيك ومراكز بعض اللاعبين فدفع بصانع اللعب خالد درويش في مركز رأس الحربة إلى جوار أوليفيرا بينما دفع بالمهاجم سفيان العلودي في مركز الجناح الأيمن تكراراً للمباراة الماضية فيما لعب عيسى علي خلف المهاجمين في مركز صانع الألعاب واستطاع العلودي أن يصنع انطلاقة واحدة سريعة في الدقيقة 18 ولعب عرضية على رأس طارق حسن في قلب المرمى لكنه حولها سهلة بين يدي الحارس، وقبلها أهدر سفيان هدفاً مؤكداً من تمريرة بينية من خالد درويش من لمسة واحدة فوضع أوليفيرا والعلودي منفردين مع الحارس لكن العلودي تسرع في التسديد ولم يترك الكرة إلى أوليفيرا الأقرب لتضيع بجوار القائم في الدقيقة السابعة. لعب طارق حسن على الجبهة اليسرى ولم يكن في مستواه الطبيعي كما لم يكن درويش أحمد محور الارتكاز الثاني إلى جانب عصام درويش في مستواه أيضاً ولم يقم بواجباته الدفاعية على النحو المعتاد فأتيحت المساحات أمام فهد سالم وعبد العزيز العنبري ثنائي وسط الشارقة كما استطاع عبد الله عبد القادر استثمار المساحات الواسعة الشاغرة خلف سفيات العلودي الذي لم يقم بدور دفاعي وتقدم فهد سالم وسدد كرة صاروخية من على حدود المنطقة في تصدى لها ماجد ناصر حارس الوصل بثبات ثم سدد الظهير الأيمن عبد العزيز صنقور صاروخاً فوق العارضة مباشرة في الدقيقة 37 وبعدها راوغ عبد الله عبد القادر وسدد بجوار القائم. وعلى الرغم من قيام عمران الجسمي بدور دفاعي خلف رباعي خط ظهر الشارقة صنقور وموسى حطب وإيدر وفايز جمعة إلا أن تحركات أوليفيرا وخالد درويش وانضمام العلودي للعمق أحياناً أربكت الدفاع أكثر من مرة وكاد الوصل يدرك هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة قوية من خالد درويش لترتد الكرة إلى درويش أحمد فيعيد التسديد ومن بعده ياسر سالم لكن الكرة ترتد في كل مرة وتأبى أن تعبر إلى الداخل. وبدأ الوصل الشوط الثاني بتغيير تكتيكي حيث لعب المهاجم سعيد الكاس بدلاً من لاعب الوسط عيسى علي وارتد خالد درويش للخلف قليلاً في مركز صانع الألعاب وبقي العلودي في موقعه ناحية اليمين مع التوغل ناحية العمق حسب خط سير الهجمة وانطلق العلودي خلف المنطقة وسدد كرة صاروخية بعيدة تصدى لها الحارس محمود الماس ببراعة. تكررت الأخطاء الدفاعية للوصل في الدقيقة 50 ما أسفر عن هدف التعزيز الذي زاد مهمة الوصل صعوبة عندما تلقى مارسلينهو رأس حربة الشارقة الكرة داخل المنطقة دون أي رقابة أو ضغط فهيأها لنفسه وسدد الكرة على يمين الحارس ماجد ناصر أرضية داخل الشباك. بعد الهدف، أجرى الوصل التبديل الثاني فلعب نبيل إبراهيم بدلاً من خالد درويش وكاد يصنع هدفاً عندما مرر الكرة بعد اشتراكه بقليل عرضية إلى سفيان العلودي المنطلق للعمق فتقدم بسرعة صاروخية متخطياً الدفاع ثم سقط على الأرض لدى اشتراك الحارس وطالب بضربة جزاء غير مستحقة ولم يستجب الحكم ثم أجرى الشارقة تبديلاً دفاعياً لتأمين الوسط فلعب أحمد عبد الحميد بدلاً من فهد سالم وقام بالمساندة الدفاعية من الوسط إلى جوار المحور عمران الجسمي. واصل الوصل ضغطه المكثف وأهدر أوليفيرا هدفاً مؤكداً في الدقيقة 69 عندما تلقى كرة عرضية وسدد برأسه وهو منفرد تماماً على بعد خطوة واحدة من المرمى لكن الحارس تصدى ببراعة ليحولها إلى ركنية. وأتاح المدرب للاعب سفيان العلودي حرية الحركة فانتقل من الأطراف إلى العمق بحثاً عن هدف وراوغ في الدقيقة 76 وتصدى الدفاع في اللحظة الأخيرة وظل الوصل مسيطراً ومهاجماً دون ترجمة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©