أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» مقتل عامل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء انفجار «جسم مشبوه» من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء جمعهم الحصى في حي الزيتون شرقي مدينة غزة أمس.
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال حاجزها العسكري في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين قُرب القدس المحتلة بعد ليلة من المواجهات مع أهالي المنطقة.
ولم يتمكن طلبة المدارس وسكان المخيم وضاحيتي رأس خميس السلام وحي رأس شحادة وبلدة عناتا المقدسية من التنقل بسبب ذلك، مما أدى إلى حرمان 5 آلاف طالب من أداء امتحانات نصف السنة الدراسية بمدارسهم في القدس.
وزعم جنود الجيش الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية استصدرت أمرا من محكمة إسرائيلية بإغلاق الحاجز بعد تعرض أفرادها للخطر بسبب إلقاء شبان المنطقة الحجارة والزجاجات الفارغة عليهم.
وقال رئيس «لجنة الدفاع عن أهالي حي رأس خميس» جميل صندوقة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين السكان وقوات الاحتلال رشق خلالها الشبان الحاجز العسكري والجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق الجنود الإسرائيليون وابلاً من القنابل الصوتية والحارقة وقنابل الغازات السامة والدخانية المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة العشرات من المتظاهرين وخاصة كبار السن والمرضى والأطفال بحالات اختناق، كما تم اعتقال عدد من الفتيان والشبان.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في بلدة طمون بحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
عدد اليوم
