1 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) – جاء الإعلان عن فوز سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بلقب شخصية العام المحلية في جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، لتكون خير تتويج لمجهودات سموه في الشأن الرياضي المحلي وأيضا العالمي.
وكانت الإنجازات التي حققها سموه كرئيس لنادي الجزيرة، وتتويج العنكبوت بثنائية الدوري والكأس، خير دليل على أحقية سموه للقب الذي جاء نتاجا طبيعيا لمجهود وافر مع النادي الذي طال انتظاره للبطولات.
ولم يكن تتويج سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بلقب الشخصية الرياضية المحلية، نتيجة ما حققه العنكبوت الجزراوي فقط، فبصماته واضحة على الرياضة بشكل عام، لاسيما أن سباقات الخيول التي تقام على مدار العام، وتجوب العالم من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله وتحمل اسمه خير دليل على التنوع غير المحدود، واتساع الأفق في تطوير الرياضة الإماراتية بشكل عام.
وبعيداً عن الشأن المحلي وسباقات الخيول التي تحمل اسم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يأتي الإنجاز الأكبر مع مانشستر سيتي الذي يملكه سموه، حيث أصبح «السيتي» أحد عمالقة الدوري الإنجليزي، وصال وجال في الفترة الماضية، وذهب بعيدا ليشارك في البطولة الأوروبية للأندية أبطال الدوري، وحقق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي الإنجليزي، وتوج بكأس انجلترا لأول مرة منذ سنوات عديدة.
واعترف العالم أجمع بأن سمو الشيخ منصور بن زايد، قفز بمانشستر سيتي قفزة نوعية، وأصبح يشار إليه بالبنان، وبات النادي «منصوراً» ببصمات «منصور الإمارات»، ويسير بثبات نحو لقب الدوري الأكثر شهرة في العالم في الموسم الحالي.
عدد اليوم
