الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة والشباب.. «الهروب من الخطر»

الظفرة والشباب.. «الهروب من الخطر»
11 فبراير 2010 23:09
يستضيف اليوم فريق الظفرة ضيفه الشباب في الغربية، ومواجهة جديدة بين الفريقين شعارها الفوز بالنقاط الثلاث، والتي تشكل هاجس للفريقين، حيث يبحث الظفرة عن تأكيد الفوز الذي حققه في الدور الأول على نفس الفريق في عقر داره والنقاط الثلاث التي تدخله بشكل كبير في منطقة الأمان، أما الشباب فبات بحاجة ضرورية لحصد النقاط والتمسك بكل الفرص المتاحة من أجل الابتعاد عن الخطر المحدق بالفريق. يعتبر فريق الظفرة هذا الموسم أكثر فريق مثير للجدل من حيث تذبذب الأداء، وتباين النتائج الجولة تلو الأخرى، ويقدم الظفرة عرضاً مبهرا وأداءً خيالياً في جولة، ومن ثم يظهر بشكل متواضع في الجولة التالية، وليكون ظاهرة محيرة للخبراء ولجماهير الفريق التي لا تعرف كيف سيظهر فريقها في كل جولة، وكان الظفرة في الجولة الماضية قد اقتنص نقطة غالية من الجزيرة، ومن استاد محمد بن زايد ليشعل فتيل المنافسة في القمة، وليحصل على نقطة مكافأة على الخدمة التي قدمها لفريقي الوحدة والعين، علماً بأنه في الجولة قبل الماضية كان قد سقط أمام عجمان برباعية، ويحتل الفريق ما قبل هذه الجولة المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة ويحتاج للفوز واقتحام حاجز العشرين نقطة ليدخل منطقة الأمان بشكل حقيقي. أما الشباب فهو يعيش في مرحلة حرجة، ويحتاج إلى جهود مضاعفة من قبل اللاعبين لإنقاذ الفريق من محنة حقيقية، والابتعاد عن منطقة المؤخرة في ترتيب الفرق، ويحتل الشباب المركز التاسع برصيد 13 نقطة، وبالتالي فهو لا يتفوق على صاحب المركز قبل الأخير سوى بثلاث نقاط، وهو ما يعني أن التهديد جاد، ووضع الفريق لا يحتمل المزيد من الهزائم، وكان الشباب في الجولة الماضية قد خسر أمام الوصل بهدفين نظيفين في ظل مستوى هزيل من اللاعبين لا يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفريق، وفي مباراة اليوم يطمح الجوارح في العودة من الغربية بالنقاط الثلاث من أجل رد الدين على خسارة الدور الأول وإضافة ثلاث نقاط مهمة لرصيد الفريق لإبعاده عن قاع الجدول. مواجهات سابقة تقابل الظفرة مع الشباب في تسع مواجهات سابقة كانت الأولى في موسم 2002/2003 على ملعب الشباب، وانتهت بالتعادل بهدفين، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الحالي على ملعب الشباب أيضاً وانتهت بفوز الظفرة بهدفين مقابل هدف، وفي المواجهات التسع حقق الشباب الفوز خمس مرات وتعادل الفريقان ثلاث مرات وكان فوز الظفرة هذا الموسم هو الأول في تاريخ مواجهات الفريقين، وسجل الشباب في مرمى الظفرة 18 هدفاً مقابل تسعة أهداف للظفرة. ذكريات 28 فبراير تطل برأسها على الشباب بوناميجو: عالجنا مشاكل الهجوم .. وننتظر الأهداف علي معالي (دبي) - في 28 فبراير الماضي كانت المواجهة المثيرة بين الشباب والظفرة على ملعب الأخير، وكان وقتها فريق الجوارح في موقف صعب، ربما أشبه بموقفه اليوم في دوري المحترفين، واستطاع الشباب وقتها تحت قيادة البرازيلي سيريزو تحقيق الفوز 1/2 وخرج الفريق وقتها من عنق الزجاجة. واليوم يواجه بوناميجو موقفاً صعباً للغاية، وهو يلتقي “فارس الغربية” الذي يقدم مستويات جيدة جعلت مدرب الشباب يعد العدة ويرتب الأوراق ويلملم خيوطه بقوه بعد أن تبعثرت نسبياً بالخسارة من الوصل في الجولة رقم 13 ويمني المدرب نفسه ومعه لاعبو الفريق بتحقيق فوز فبراير 2009. خلال الأيام الماضية حرص بوناميجو على التركيز على نقاط الضعف التي بدأت تظهر وبوضوح في الفريق، وهي إهدار فرص التهديف السهلة من جانب المهاجين، وكذلك ضياع التركيز في فترات بسيطة من اللقاءات، مما يجعل الجراوح يخسرون في وقت قصير. يدرك بوناميجو صعوبة موقفه وخطورة “فارس الغربية”؛ لذلك حذر لاعبيه تماماً من التهاون، وحثهم على الاستفادة من أشباه الفرص في اللقاء قائلاً: “لا توجد مباراة ضعيفة وأخرى قوية في دوري المحترفين وموقفنا في البطولة يدعونا إلى التفكير كثيراً في هدف واحد فقط، وهو النتيجة الإيجابية مهما كان المنافس، ومباراة الظفرة نلعبها مثلما كنا مع الوصل مع الاختلاف في كيفية تحقيق الفوز وتسجيل الأهداف حتى نعود إلى دبي بنقاط المباراة لترفع من ترتيبنا في الجدول ومعنويات اللاعبين والجهاز الفني أيضاً”. وشاهد بوناميجو أكثر من مباراة سابقة للظفرة ويدرك تماما خطورتهم، مما دفعه إلى أن يقول: “أحترم فريق الظفرة بالكامل لأنه يؤدي بشكل جماعي جيد، وأتمنى أن يؤدي الشباب بنفس جماعية الظفرة، وأعتقد أن الفيصل في المباراة سيكون الفوارق الفردية بين لاعبي الفريقين، وهناك بدائل متنوعة يمكن لنا نحن كمدربين الاستفادة منها في مواجهة بحجم الظفرة، والنواحي الخططية في الفريقين هي التي تحدد من سيفوز باللقاء، ولن يحدد الفوز في الملعب النواحي الفردية، ولكن الأداء الجماعي سيكون هو النظام الغالب في المواجهة”. ويعلم بوناميجو مكمن الضعف في فريقه، لذلك سعى إلى علاجه وقال “أعلم أن الشباب يعاني من قلة التهديف في الوقت الراهن، لذلك كان تركيزي من بعد مباراة الفريق ضد الوصل على الجانب الهجومي وكيفية التسجيل من أماكن متنوعة وتقوية هذه النقطة المهمة في مشوار أي فريق”. وعن الإيراني الجديد إيمان مبعلي ورأيه في الأداء الذي ظهر عليه أمام الوصل، قال مدرب الشباب: “إنه لاعب ممتاز، ويقدم مستوى جيدا، لكن الوقت القصير الذي انضم فيه لصفوف الفريق جعلني أدفعه في المباراة لأن الشباب كان يعاني من نقص في الصفوف ما بين الإصابات والإيقافات جعلني أتعجل في الدفع بهذا اللاعب في مباراة الوصل، وأعتقد أن مبعلي لم يكن جاهز لطبيعة عملي أو الاندماج الكامل مع اللاعبين لقصر الفترة التي دخل فيها التدريبات وبالتالي المباريات، ولكن ما دفعني إلى استخدامه ضد الوصل هو معرفة اللاعب وصداقاته المتنوعة بين لاعبي الشباب، باعتباره لعب من قبل مع عدد كبير من المجموعة الحالية من اللاعبين، وخلال الأيام المقبلة سيكون لمبعلي دور مهم في الفريق لإمكانياته العالية”. واستطرد مدرب الشباب قائلا: “توقعت الصعوبة التي أعيشها حاليا في فريق الشباب؛ لأننا كمدربين نؤهل أنفسنا دائما على العسل والمر”. أكد المدرب بقوله: “لم أطلب لاعبين محليين في الوقت الراهن وكل ما يقال عن محاولات للتعاقد مع لاعبين آخرين مجرد شائعات، حيث أركز حاليا مع المجموعة الحالية من اللاعبين ودائما في فترة الانتقالات الشتوية تنطلق الشائعات في كل مكان، وأنا أنتظر عودة فيلانويفا بعد أسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير”. وعن بيدراو قال بوناميجو: “دائما ما يقع المهاجم تحت ضغوط التهديف، ولكن ثقتي كبيرة في هذا اللاعب ونعمل حاليا على أن يعود اللاعب إلى سابق عهده في التهديف؛ لأنه الهداف الأول في الفريق”. بانيد: المباراة الأهم في الدور الثاني محمد السبع (أبوظبي) - اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة مساء أمس تدريباته استعداداً لمواجهة الشباب مساء اليوم في المنطقة الغربية، وكان الفريق قد حصل على راحة مساء أمس الأول، واتضح خلال التدريب الأخير أن اللاعبين يملكون رغبة جامحة لتخطى فريق الشباب ضمن الجولة الرابعة عشرة في ظل المعنويات العالية التي سيطرت على تدريبات فرسان الغربية عقب التعادل مع الجزيرة المتصدر في الجولة الماضية، مما اكسب الفريق نقطة غالية بالرغم تقدمه حتى الجزء الأخير من المباراة، إلا أن الظفراوية بالرغم من ضياع النقطتين اعتبروها إنجازاً وحافزاً لمواصلة المشوار انطلاقاً من مباراة اليوم. وقد يغيب عن لقاء اليوم عبد الباسط محمد حارس الفريق، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخراً في مباراة الجزيرة، ضمن الجولة الماضية، وبدأ اللاعب البرازيلي آرتر الانسجام مع تشكيلة الفريق الأساسية بجانب عباس موايا وحمد الحوسني ومحمد سالمين وقائد الفريق محمد سالم، وانضم لتدريبات الفريق مدافع فريق الوحدة الصاعد ياسر عبدالله ضمن فترة الانتقالات الشتوية التي يتوقع أن تشهد انضمام مدافع جديد في صفوف الفريق ضمن الخيارات المطروحة من أحد فرق المغرب وأفريقيا. الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة قال إن مباراة اليوم من أهم مباريات الدور الثاني للفريق الذي يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة حيث تشكل النقاط الثلاث جسر العبور نحو المنطقة الدافئة التي رفع شعارها فرسان الغربية قبل بدء الموسم الرياضي. وذكر المدرب بانيد أن لقاء اليوم أمام فريق الشباب لا يقل أهمية عن لقاء الجزيرة الماضي كحال كافة مباريات الدور الثاني الحاسم، وحرص الجهاز الفني خلال الفترة الماضية إعداد الفريق بدنياً ونفسياً وفنياً احتراماً لفريق الشباب الذي بلغ المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بعد تخطى فريق الجزيرة، مما يؤكد أن الفريق من الفرق القوية التي لا تعرف اليأس، مما يتطلب التركيز على مدار وقت المباراة، برغم ظروف النقص العددي في صفوف فرسان الغربية الذين بذلوا الكثير من الجهد خلال المباراة الماضية. وذكر مدرب الحراس التونسي ناصر شوشان أن الحارس عبد الباسط محمد يواصل العلاج من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية وتتحدد مشاركته اليوم مع التأكيد على جاهزية كل حراس الفريق لخوض مباراة اليوم وفي مقدمتهم طارق مبارك لبقي القرار للجهاز الطبي بقيادة طبيب الفريق التونسي المخضرم طاهر بن مسعود. أحمد القبيسي: الروح القتالية والتركيز سلاحنا أبوظبي (الاتحاد) - ذكر أحمد القبيسي المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة أن المباراة التي تجمع فريقه اليوم بالشباب في غاية الصعوبة، حيث إن الشباب خسر آخر جولتين له في الدوري، وهذا ما يجعله يهدف إلى التعويض في مباراة اليوم. وأكد القبيسي أن الظفرة يعمل ألف حساب للشباب، واللاعبون يدركون تماماً أهمية المباراة والتي تقام على ملعبهم وبين جماهيرهم، فيجب عليهم التركيز، واللعب بروح قتالية من أجل تحقيق الانتصار على الشباب. وعن ما إذا كان الظفرة سيظهر بأداء متواضع كعادته بعد أن يحقق نتيجة جيدة في مباراة كبيرة، أكد القبيسي أن هذا الأمر لن يتكرر، فسبب خسارة عجمان هو وجود بعض الأخطاء والتي عملنا على تصحيحها، ومن مباراة الجزيرة سوف يكون أداء الفريق في تصاعد، وذلك من أجل تحقيق آمال وطموحات محبي فارس الغربية. وعن اللاعب الأجنبي الرابع، أكد القبيسي أن التركيز الآن على مباراة الشباب، وسوف يتم الكشف عن اللاعب الأجنبي الرابع والذي يرجح أن يكون في مركز الدفاع بعد مباراة الشباب إذا ما وصلت المفاوضات مع اللاعب إلى نهايتها السعيدة. عبد الباسط: شباك «الفارس» في أيد أمينة أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الباسط محمد حارس مرمى الظفرة أن عرين فارس الغربية في أيدٍ أمينة، سواء شارك أو غاب، حيث إن طارق مبارك لا يقل كفاءة عنه، وهو حارس متميز وسوف يكون له حضوره القوي في مباراة اليوم أمام الشباب. وذكر عبد الباسط أنه لم يتدرب بعد مع الفريق في الملعب، وهذا ما يجعله قد يغيب عن لقاء اليوم، حيث إن الجهازين الفني والطبي يفضلان إراحته في هذه المباراة حتى لا تتضاعف الإصابة، مما يسبب غيابه لفترة أطول. وأبدى عبد الباسط إعجابه الشديد بالجهاز الطبي لدى الفريق، حيث أكد أن الجهاز الطبي يبذل كل ما بوسعه حتى يكون جاهزاً للعودة مرة أخرى إلى الملاعب. وعن لقاء الشباب، قال عبد الباسط إن المباراة في غاية الصعوبة، والشباب ليس بالسهل، وهو يريد تحقيق نتيجة إيجابية حتى يعود إلى مكانه الطبيعي، وبالمقابل فإن فريقنا لن يرضى بغير الفوز واقتناص النقاط الثلاث، على اعتبار أن المباراة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، وعلينا استثمار الحالة المعنوية المرتفعة بعد التعادل الذي كان بطعم الانتصار أمام الجزيرة، والأهم في مباراة اليوم هو التركيز حتى نتمكن من تقديم أداء جيد ثم تحقيق الانتصار. عيسى محمد: جاهز لمواجهة مويا دبي (الاتحاد) - من جديد يعود عيسى محمد لقيادة خط دفاع الجوارح بعد غيابه عن مباراة الوصل الأخيرة للإصابة، ويدرك اللاعب أنه سيواجه اليوم فريقا قويا ومنظما، خاصة من الناحية الهجومية. قائد الدفاع الشبابي متفائل وثقته كبيرة في زملائه لاجتياز عقبة "فارس الغربية" قائلا: "الظفرة قدم مستويات جيدة جدا في الفترة الأخيرة، ونعلم أننا سنواجه فريقا قويا، ولكننا نحن أيضا لدينا طموحات كبيرة في الفوز باللقاء للخروج من الوضع الحالي الصعب، والمنافس الظفراوي لديه عناصر إيجابية ممثلة في عباس مويا وهو هداف متميز للغاية، ومحمد سالم وهو من أبرز اللاعبين المواطنين الموجودين حاليا، وأتعجب لماذا لم يقم مدرب المنتخب بضمه لقائمة الأبيض، ونحن أيضا في الجوارح نمتلك العناصر الإيجابية القادرة على قلب نتيجة المباراة لصالحنا، وما ينقصنا حاليا هو التهديف، وأعتقد أن المدرب بذل جهدا كبيرا مع لاعبي هذا الخط خلال الفترة الماضية، وأتوقع أن نرى ثمار هذا العمل الشاق ضد الظفرة ولم يحالف الحظ هجومنا في الفترات الأخيرة". ووجه قائد دفاع الشباب عيسى محمد رسالة تحذيرية شديدة لزملائه قائلا فيها: "يجب ألا ننظر إلى نتائج الفرق الأخرى في الدوري حتى نحدد موقفنا في البطولة، بل علينا أن نبذل الجهد والعرق ونحقق النتائج الإيجابية للخروج مما نحن فيه من أزمة طالت نسبيا، ولكن ثقتي كبيرة في مقدرة هذه المجموعة من اللاعبين ليس فقط الابتعاد عن منطقة الخطر، بل الدخول في فرق المربع الذهبي، وهذا أمر متاح جدا نظرا للفوارق القليلة في النقاط بين فرق الوسط والمؤخرة، فلو نجح الشباب في تحقيق 3 انتصارات متتالية سيجد نفسه في مصاف الأندية، وهو ما نفكر فيه كثيرا".
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©