الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال يواجه إلتشي في «برنابيو» اليوم بذكريات «ديستيفانو 11»

الريال يواجه إلتشي في «برنابيو» اليوم بذكريات «ديستيفانو 11»
23 سبتمبر 2014 01:55
يسعى ريال مدريد إلى مواصلة استفاقته على حساب ضيفه إلتشي اليوم، في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يسعى برشلونة إلى مواصلة عروضه القوية هذا الموسم وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحل ضيفاً على ملقة غداً، وأتلتيكو مدريد حامل اللقب عن التعويض أمام مضيفه الميريا. على ملعب «سانتياجو برنابيو»، يأمل ريال أن يواصل استفاقته من أجل البقاء قريباً من خصمه برشلونة، الذي يتقدم عليه بفارق 6 نقاط، وذلك عندما يخوض اختباراً سهلاً على أرضه في مواجهة إلتشي. ويدخل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة جداً، بعدما وضع خلفه هزيمتيه المتتاليتين أمام ريال سوسييداد (2-4) وجاره اللدود أتلتيكو (1-2 في عقر داره) من خلال تحقيق فوزين كاسحين على بازل السويسري (5-1) في دوري أبطال أوروبا وديبورتيفو لاكورونيا (8-2) في المرحلة السابقة من الدوري التي تألق فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو بتسجيله الثلاثية الثالثة والعشرين له بقميص النادي الملكي. كما كانت مباراة «ريازور» مميزة للاعب آخر هو المكسيكي خافيير هرنانديز، المعار إلى ريال من مانشستر يونايتد الانجليزي، إذ افتتح سجله التهديفي مع فريقه الجديد بثنائية. وسيتمكن ريال من تقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه برشلونة إلى ثلاث نقاط مؤقتاً في حال فوزه على إلتشي، متمنياً خدمة مستبعدة من ملقة من أجل تضييق الخناق على غريمه. وأفادت صحيفة «أس» الإسبانية بأن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي الريال قد يفقد جهود كل من بيبي وسيرخيو راموس لاعبي قلب دفاع الفريق، حيث إنهما لم يخوضا تدريب فريقهما الجماعي أمس استعداداً لمباراته أمام إليتشي اليوم. وهذه ليست المرة الأولى التي يغيب فيها البرتغالي بيبي عن تدريبات الفريق الملكي للإصابة، فيما مكث راموس طوال الحصة التدريبية أمس في قاعة الطعام داخل القرية الرياضية لريال مدريد. ومن المتوقع أن يلجأ أنشيلوتي إلى إشراك كل من فاران وناتشو في مركزي قلب الدفاع تعويضا لغياب بيبي وراموس. وقالت صحيفة «أس» إن إلتشي الذي يصل اليوم إلى البيرنابيو لمواجهة بطل القارة الأوروبية كان ضحية الفريق المدريدي في موسم 1960، وتحديداً في شهر فبراير عندما تجرع على يديه هزيمة مذلة بنتيجة 11-2، لتكون هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ ريال مدريد خلال مشاركاته في مسابقة الدوري الإسباني. وتمكن ريال مدريد في ذلك اليوم بدون الاستعانة بمجهودات الأسطورة ديستفانو، الذي كان غائباً للإصابة من سحق إليتشي الذي كان يتحسس أولى خطواته في دوري الدرجة الأولى. ورغم برودة الطقس وتلبده بالغيوم في يوم تلك المباراة المشهودة نجح لاعبو الريال بقيادة المدير الفني ميجيل مونيوز في إشعال أجواء اللقاء وإثارة الحماس في نفوس الجماهير عن طريق النجم بيبيو على وجه الخصوص. وتفوق بيبيو القادم من جزيرة مليلة في أقصى الجنوب الإسباني على نفسه في تلك المباراة، وسطر مجداً تاريخياً بأهدافه الخمسة، وأصبح مشهوراً بلقب «جلاد ألتشي» بعد أن ترفق بالفريق المنافس ورفض زيادة حصيلته من الأهداف في أكثر من فرصة للتسجيل. وعلى ملعب «لا روساليدا»، يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً جداً على ملقة غداً في مباراة يبحث من خلالها على الاستمرار بعروضه المميزة مع مدربه الجديد لويس إنريكي، الذي قاده حتى الآن إلى الفوز بجميع مبارياته الخمس، أربع منها في الدوري وواحدة في مسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب أبويل نيقوسيا القبرصي (1-صفر). والملفت في أداء برشلونة حتى الآن أنه لا يعتمد على تألقه الهجومي الذي تجسد، أمس الأول، بدك شباك ليفانتي خارج قواعده بخماسية نظيفة، بل تميز النادي الكاتالوني بدفاعه الصلب، الذي لم يتلقَ أي هدف في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن. ويتصدر «بلاوجرانا» الذي سيخوض السبت اختباراً صعباً، لكن في متناوله أمام ضيفه غرناطة قبل السفر إلى العاصمة الفرنسية الثلاثاء المقبل لمواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، الترتيب برصيد 12 نقطة بفضل تألقه نجميه البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذين سجلا مشاركة بينهما 6 أهداف من أصل 11 لفريقهما خلال المباريات الأربع الأولى. وقد أشاد أنريكي بهذين النجمين، اللذين وجدا طريقهما إلى الشباك في مباراة ليفانتي، التي شهدت ركلة جزاء ضائعة لميسي، لكن النجم الأرجنتيني عوض بهدف رائع قبل 18 دقيقة على النهاية، إضافة إلى تمريره كرتين حاسمتين لنيمار وساندرو، رافعاً رصيده إلى 6 تمريرات حاسمة في أربع مباريات. «عندما نقول ليو ميسي فنحن نتحدث عن لاعب مميز وفريد من نوعه»، هذا ما قاله أنريكي، مضيفاً: «زملاؤه يدركون تماماً أنه عندما تكون الكرة بحوزته فهو لا يكتفي بالتفوق على اللاعبين المنافسين بل بإمكانه أن يمرر لهم (لزملائه) كرات حاسمة بطريقة مذهلة». وكانت النقطة السلبية الوحيدة في مباراة ليفانتي بالنسبة لبرشلونة هي إصابة نيمار، صاحب الهدف الأول، في بداية الشوط الثاني في كاحله ما دفع بانريكي إلى استبداله بساندرو رغم أن اللاعب البرازيلي كان مُصراً على مواصلة اللعب. وتحدث المدرب الشاب عن هذه المسألة، مؤكداً أنه حذر كثيراً في ما يخص مهاجم سانتوس السابق لأن الأخير عانى منذ انتقاله إلى برشلونة من إصابات متعددة في كاحليه، آخرها التواء في كاحله الأيسر ما حرمه من المشاركة في المباراة الافتتاحية أمام ألتشي الشهر الماضي. وأمل إنريكي أن يكون نيمار جاهزاً لمباراة الغد ضد ملقة الذي حقق فوزاً واحداً مقابل تعادلين، وهزيمة في بداية الموسم، والذي خسر مواجهاته الـ 12 الأخيرة مع النادي الكاتالوني في الدوري منذ أواخر 2008، علماً بأن انتصاره الأخير على منافسه يعود إلى الثالث من ديسمبر 2003 (5-1). وبدوره يحل أتلتيكو ضيفاً على ألميريا غداً في مباراة يسعى من خلالها الى تعويض النقطتين، اللتين أضاعهما السبت بتعادله على أرضه مع سلتا فيجو 2-2، ما تسبب بتخلفه عن برشلونة بأربع نقاط وتراجعه إلى المركز الثالث لمصلحة إشبيلية، الذي يأمل بدوره مواصلة نتائجه المميزة في بداية الموسم (استهل مشواره بالتعادل مع فالنسيا 1-1 قبل الخروج فائزاً من مواجهاته الأربع التالية بينها على حساب فينورد روتردام الهولندي 2-صفر في يوروبا ليج) من خلال تخطي عقبة ضيفه ريال سوسييداد الثاني عشر (4 نقاط). وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم سلتا فيجو مع ديبورتيفو لاكورونيا، وغداً رايو فايكانو مع أتلتيك بلباو، وإيبار مع فياريال، وغرناطة مع ليفانتي، وبعد غد إسبانيول مع خيتافي، وفالنسيا مع قرطبة. (مدريد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©