الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إجراءات فرنسية لسد أي ثغرة تتيح التسريبات

2 ديسمبر 2010 23:50
دافعت فرنسا التي تملك ثاني أكبر شبكة من السفارات في العالم بعد الولايات المتحدة، عن البرقيات السرية التي تتناول شركاء أجانب لاعتبارها أدوات بيد الدبلوماسية، ساعية إلى تعزيز أمنها في مواجهات هجمات معلوماتية مثل تسريبات ويكيليكس. وأعلنت الخارجية الفرنسية أنها اتخذت إجراءات عملية للتصدي لأي ثغرة في نظام اتصالاتها قد تستغل لتسريب معلومات. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزارة “باشرنا عملية متواصلة لضمان الأمن حفاظاً على سرية الوثائق”. وبحسب مصادر دبلوماسية، فان النقاش الذي يجري بعد عملية التسريب الضخمة التي باشرها ويكيليكس، لا يتركز بالتأكيد على تغيير مضمون المذكرات، بل على فاعلية الموانع التي تحول دون الوصول إلى الوثائق السرية. وذكر دبلوماسي فرنسي سابق أن البرقيات التي سربها ويكيليكس لا تنتمي إلى فئة الرسائل بالغة السرية معتبراً أنها لا تشكل مادة لسبق صحفي، وأكد أن “النظام المعلوماتي المعتمد في الخارجية الفرنسية آمن بدرجة كافية”. من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أنها تعتزم تعزيز جهودها لحماية المعلومات الحساسة، في خطوة تتواكب مع التسريبات التي كشفها ويكيليكس. وشدد دبلوماسي في مقر الوكالة بفيينا على أن هذا الإجراء لا علاقة بينه وبين البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي نشرها ويكيليكس. ومن بين التسريبات الأخيرة برقية مفصلة أرسلتها الوكالة إلى مسؤولين في “النواب” الأميركي بشأن إيران في نوفمبر 2009، قبل أسبوع من توزيعها رسمياً على الدول الأعضاء. وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية في تركيا أمس، أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان يعتزم اتخاذ خطوات قضائية ضد دبلوماسيين أميركيين زعموا بحسب تسريبات ويكيليكس، أنه يمتلك أموالاً في حسابات بنكية خاصة بسويسرا. وفي سيدني وصفت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد أمس، نشر الموقع الذي يعود للاسترالي جوليان أسانج، لآلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية بأنه عمل “غير مسؤول للغاية وأمر غير قانوني أن تقدم على فعله”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©