الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعود بن علي: عودة الأجنبي إلى ملاعب السلة في الإمارات خطوة إيجابية

سعود بن علي: عودة الأجنبي إلى ملاعب السلة في الإمارات خطوة إيجابية
25 نوفمبر 2006 23:48
وصف الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة قرار عودة اللاعب الأجنبي لسلة الإمارات بأنه قرار إيجابي، وخطوة نحو الأمام ستساهم في تطوير المستوى العام للعبة في المستقبل القريب باعتبار أن المنافسة ستزداد إثارة وندية بين الأندية، مما يزيد ويشجع من تواجد واهتمام الجماهير بها وبالتالي تساهم في جلب الموارد المالية من خلال مساهمة الشركات وجلب المعلنين، مشيرا إلى أن عدد اللاعبين الأجانب راجع لظروف كل اتحاد، ومبدئياً أرى من وجهة نظري أن لاعبا واحدا مناسب جدا· وأضاف أن لعبة السلة خبرة تراكمية مبنية على مشاركات واحتكاكات اللاعبين، وكلما زادت جرعة المباريات اكتسب اللاعبون الخبرة والمهارة، فاللعبة تحتاج إلى تركيز ذهني صاف وإلى قوة بدنية هائلة لأن النقطة التي تسجل تأتي متوافقة مع كل هذه العناصر· وأضاف قائلا: بالرغم من الجهود التي تبذل للارتقاء بالمستوى الفني على مستوى القارة الصفراء إلا أن السلة في آسيا مازالت متأخرة عن باقي قارات العالم وتحتاج إلى عمل كبير حتى تستطيع أن تواكب بقية المنتخبات في القارات الأخرى من خلال وضع الاستراتيجيات والبرامج السليمة لتطويرها، وذلك لن يأتي إلا إذا أضفنا عوامل فنية جديدة تساهم في الارتقاء باللعبة كعودة اللاعب الأجنبي مثلا، وتطبيق الاحتراف وجلب الدعم المادي الكافي للعبة، مشيرا إلى أنه وباستثناء المنتخب الصيني الذي يملك قوة جبارة سواء في آسيا أو العالم، فإن باقي مستويات المنتخبات في القارة متساوية ومتقاربة جدا· وكشف الشيخ سعود أن الاتحاد الآسيوي وضع نصب عينيه توسيع انتشار اللعبة ودعم تواجدها في كل أنحاء القارة لاسيما الاهتمام بقطاع الناشئين والشباب ، القاعدة الرئيسية للسلة في آسيا، وكذلك زيادة عدد البطولات من خلال تفعيل بطولات المناطق في آسيا، مشيرا إلى أن الاتحاد يمضي بشكل جاد في تنفيذ مشروع ''كرة سلة بلا حدود'' الذي يتبناه الاتحاد الدولي للعبة والذي يساهم في رفع مستوى اللاعبين الشباب وإعطائهم النصيب الأكبر لأنهم مستقبل اللعبة وذلك من خلال اختيار المتميزين في معسكرات مشتركة فيما بينهم وتدريبات مشتركة مع لاعبين عالميين محترفين في الدوري الأميركي· وأضاف : أن بعد المسافة ما بين الدول لا يساعد كثيرا على تنظيم بطولات كثيرة وهذا ما يقف في كثير من الأحيان حائلا دون تنظيم البطولات ، ولكن هناك طموحات وخططا وأفكارا جديدة نأمل من خلالها دفع عجلة التطور إلى الأمام في جميع البلدان الآسيوية لاسيما الفقيرة، مشيرا إلى أن نظام التأهل تغير عن ما كان عليه في السابق بحيث أصبح الفريق الذي يحقق أحد المراكز الخمسة الأوائل في البطولة السابقة يستطيع أن يوفر بطاقة لمنطقته في الحالية ، كالذي حدث مع البحرين عندما أحرزت قطر المركز الثالث على مستوى آسيا وبالتالي أصبحت هناك فرصة للمشاركة في المرحلة الثانية للبطولة· وحول زيادة الحوافز للبطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي أوضح قائلا: إن الفكرة موجودة ولجنة التسويق لديها خطط مستقبلية لزيادة هذه الحوافز ولكن لم يصل الاتحاد بعد إلى الموارد المالية التي تكفل له أن يقر مثل هذه الحوافز ويستمر عليها ، إذ لا يمكن أن تقرها في بطولة وتلغيها في بطولة أخرى، مشيرا إلى أن هناك مساعدات يقدمها الاتحاد لبعض الدول الفقيرة والتي تصرف على شكل أدوات وملابس وساعات وغيرها· وتطرقنا مع الشيخ سعود بن علي رئيس الاتحاد الآسيوي إلى موضوع التجنيس الذي لاقى قبولا من البعض ومن الآخر رفضا فقال: لا أدري لماذا يتحسس البعض من قضية التجنيس ، فجميع دول العالم تستخدم هذا السلاح وتجنس اللاعبين المتميزين وأكبر الدول في العالم وأفضلها في اللعبة لا تقف بحساسية عند هذا الموضوع، مشيرا إلى أن التجنيس في بعض البلدان عامل مساعد ويجلب النتائج الإيجابية ومن ثم الإنجازات وعند البعض حساسية وخطوط حمراء· وأضاف: أن المنتخب القطري حقق قفزة فنية نوعية بفضل التجنيس والاستقرار الفني والإداري وحقق نتائج جيدة على المستوى الآسيوي ، ووصل إلى نهائيات كأس العالم كأول مرة لمنتخب من دول الخليج العربي ، وبالتالي خدم نفسه والدول المجاورة وبدأ بجني ثمار هذا التوجه، مشيرا إلى أن للجميع حق استخدام هذا السلاح· وأشار إلى أن السبب في رفض التجنيس في منطقة الخليج قد يرجع من وجهة نظري إلى التنافس الحاصل فيما بيننا وهذا شيء سلبي ولن يطور اللعبة بل على العكس سيحصرها في مكان محدود·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©