الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقاربات

مقاربات
5 سبتمبر 2013 14:51
تعريف العرب للطائر بأنه «جُمَيل وجميل» يعني أنهم كانوا بلغتهم ينافسون الطبيعة ذاتها الحدأة: بكسر الحاء المهملة وفتح الدال: أخسّ الطير، وهي لا تصيد وإنما تخطف، ومن طبعها أنها تقف في الطيران، وليس ذلك لغيرها من الكواسر. الحر: الفرس العتيق، وفرخ الحمامة وقيل الذكر منها، وولد الظبية، وولد الحية، والصقر والبازي. وقيل إنه يضرب إلى الخضرة، وهو يصيد. الحمام: هو عند العرب ذوات الأطواق... ومن طبعه أنه يطلب وكره ولو أرسل من ألف فرسخ، وسباع الطير تطلبه أشد الطلب، وخوفه من الشاهين أشد من خوفه من غيره، وهو أطير منه ومن سائر الطير كله، لكنه يُذعر منه، ويعتريه ما يعتري الشاة إذا رأت الذئب. خاطف ظله: طائر من جنس العصافير، يقال له الرفراف، إذا رأى ظله في الماء أقبل عليه ليخطفه. الخطاف: يعرف عند الناس بعصفور الجنة، وهو من الطيور القواطع إلى الناس... لا يرى واقفا على شيء يأكله ولا مجتمعا بأنثاه ويبني عشه بناء عجيبا. الدراج: طائر مبارك كثير النتاج مبشر بالربيع. الدغناش: طائر صغير، شرير الطبع شديد المنقار، يوجد كثيرا بسواحل البحر الملح وغيره. الراعي: طائر متولد بين الورشان والحمام، والفرخ له في الهديل قرقرة ليست لأبويه حتى صارت سببا في الزيادة في ثمنه، وهو وهم. الرخّ: طائر في جزائر بحر الصين، يكون جناحه الواحد عشرة آلاف باع. الرخمة: طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة، ويُقال لها الأنوق... من طبع هذا الطائر أنه لا يرضى من الجبال إلا بالموحش منها، ولا من الأماكن إلا بأسحقها وأبعدها من أماكن أعدائه، ولا من الهضاب إلا بصخورها... والأنثى منه تبيض بيضة واحدة. الزرياب: قيل في كتاب منطق الطير أنه أبو زريق، والزرق والصقور والبازي واليؤيؤ والباشق صقور كلها. الزماج: طائر كان يقف في الجاهلية على أطمٍ ويقول شيئا لا يفهم. وقيل: كان يسقط في مربد لبعض أهل المدينة فيأكل ثمره فيقتلونه. الزمَّج: طائر معروف يصيد به الملوك الطيور. وأهل البزدرة يعتبرونه من خفاف الجوارح، وذلك معروف في عينه وحركته وشدة وثبه. وهو يقبل التعليم لكن بعد بطء، ومن عادته أنه يصيد وهو على وجه الأرض. الزهدم: الصقر، ويقال فرخ البازي. ساق حرّ: كالقمري يضحك أيضا، وسمي بصياحه ساق حرّ، ولا تأنيث له ولا جمع. السقر: إنه من الجوارح في حجم الشاهين، لا يعيش إلا في البلاد الباردة، وهو إذا أرسل على الطير أشرف عليها، ويطير حولها على شكل دائرة، فإذا رجع إلى المكان الذي ابتدأ منه تقف الطيور كلها في وسط الدائرة لا يخرج منها واحد ولو كانت ألفا، وهو يقف عليها وينزل يسيرا يسيرا وتنزل الطيور بنزوله حتى تلتصق بالتراب فيأخذها البزادرة، فلا يفلت منها شيء أصلاً. الشاهين: جمعه شواهين، لس بعربي لكن تكلمت به العرب... والشاهين في الحقيقة من جنس الصقر، تكون حركته من العلو إلى الأسفل شديدة ولهذا ينقض على صيده انقضاضاً من غير تحويم، ولأجل ذلك ربما ضرب بنفسه الأرض فمات. الشقراق: يسمى الأخيل، وهو أخضر مليح بقدر الحمامة، وخضرته حسنة مشبعة وله مشتى ومصيف. شَه: طائر يشبه الشاهين، يأخذ الحمام، وليس هو. لفظه أعجمي. الصدى: والصدى ذكر البوم. الصرد: بضم الصاد وفتح الراء، طائر فوق العصافير لكنه يصيد العصافير. لا يرى إلا في سعفة أو شجرة لا يقدر عليه أحد. وهو شرس النفس شديد النُفرة. غذاؤه من اللحم، وله صفير مختلف، يصفر لكل طائر يصيده بلغته فيدعوه إلى التقرب منه، فإذا اجتمعوا إليه شدَّ على بعضهم. وله منقار شديد فإذا نقر واحدا قدّه من ساعته وأكله، ولا يزال هذا دأبه. ومأواه الأشجار ورؤوس القلاع وأعالي الحصون. الصقر: الطائر الذي يُصاد به، قاله الجوهري، وقال ابن سيدة: الصقر هو كل شيء يصيد من البزاة والشواهين، والصقر هو الأجدل ويُقال له القطامي... والصقر ثلاثة أنواع: صقر وكونج ويؤيؤ، والعرب تسمي كل طائر يصيد صقرا ما خلا النسر والعقاب، وتسميه الأكدر والأجدل والأخيل، وهو أهدأ من البازي نفسا وأسرع أُنسا بالإنس، وأكثرها قنصا، يغتذي بلحوم بذوات الأربع. ولبرد مزاجه لا يشرب ماء ولو أقام دهرا... ومن شأنه أنه لا يأوي إلى الأشجار ولا رؤوس الجبال، إنما يسكن المغارات والكهوف وصدوع الجبال. الصومعة: العُقاب، لأنها أبدا مرتفعة على أشرف مكان تقدر عليه. الضؤضؤ: الطائر الذي يسمى الأخيل. قاله ابن سيدة وتوقف فيه ابن دريد. عتاق الطير: هي الجوارح. العُقاب: والعرب تسمي العقاب الكاسر، ويُقال لها الخدارية للونها... والعقاب إذا صادت شيئا لا تحمله على الفور إلى مكانها، بل تنقله من موضع إلى موضع. ولا تقعد إلا على الأماكن المرتفعة. وإذا صادت الأرانب تبدأ بصيد الصغار ثم الكبار. وهي خفيفة الجناح سريعة الطيران... وهي تأكل الحيّات إلا رؤوسها والطيور إلا قلوبها. عنقاء مغرب ومغربة: ويقصد بها العنقاء. من الألفاظ الدالة على غير معنى، قال بعضهم: هو طائر غريب يبيض بيضا كالجبال، ويبعد في طيرانه، وقال القزويني: إنه أعظم الطير جثة وأكبرها خلقة، تخطف الفيل كما تخطف الحدأة الفأر. وقد عرفت عند العرب بأسماء أخرى أيضا هي: فونقس وفنقس وقوقش وقوقيس، وهذه الأسماء جميعا يلاحظ القارئ أنها تعريب للأسطورة اليونانية: PHOINIKOS عن الطائر الخرافي الذي يحمل الاسم نفسه. الغراب: سمي بذلك لسواده. وهو أصناف ومنه غراب الليل، قال الجاحظ فيه: هو غراب ترك أخلاق الغربان وتشبه بأخلاق البوم. وفي طبعه أنه لا يتعاطى الصيد، بل إن وجد جيفة أكل منها وإلا مات جوعا، ويتقمقم كما يتقمقم ضعاف الطير وفيه حذر شديد وتنافر، والغداف، منه، يقاتل البوم ويخطف بيضها ويأكله. الفينة: طائر يشبه العقاب، إذا خاف البرد انحدر إلى اليمن، قاله ابن سيدة. والفينات: الساعات، يقال لقيته الفينة بعد الفينة، أي الحين بعد الحين... فكأن هذا الطائر، لما كان ينحدر إلى اليمن وفي حين آخر يذهب عنها، سمي باسم الزمان. الصقر: تضم قافه وتفتح، وهو من أعظم الطيور التي يُصطاد بها، وهو عزيز على الوجود. قطرب: طائر يجول الليل كله لا ينام... والقطرب: الفأر والذئب الأمعط. أم قشعم: النسر والعنكبوت والضبع واللبؤة. الكاسر: العقاب، يقال: كسر الطائر يكسر كسرا وكسورا، إذا ضمّ جناحيه يريد الوقوع. الكروان: بفتح الكاف والراء المهملة: طائر يشبه البط، لا ينام الليل، سمي بضده من الكرى، والأنثى كروانة. اللقوة: العقاب الأنثى، واللقوة بالكسر مثله. الليل: ولد الكروان. المازور: طائر مبارك ببحر المغرب، يتيامن به أصحاب السفن. يبيض بيضه على السواحل، فإذا رأوا بيضه عرفوا أن البحر قد سكن، وهذا الطائر إذا كانت السفن قريبة من مكان مخوف أو دابة مضرة، يأتي فيطير أمام المركب، فيصعد وينزل كأنه يخبرهم حتى يدبروا أمرهم، والملاحون يعرفونه. ذكره في تحفة الغرائب. مسهر: قال هرمس: إنه طائر لا ينام الليل كله، وهو في النهار يطلب معاشه، وله في الليل صوت حسن يكره ويرجعه، يلتذ به كل من يسمعه، ولا يشتهي النوم سامعه من لذة سماعه. المكلَّفة: ويسمى كاسر العظام. من سباع الطير بين النسر والعقاب، يحمل كل عظم فيه مخ، حتى إذا كان في كبد السماء أرسله على صخرة فينكسر فيهبط فيأكل مخه، ويقال إنه يفعل ذلك في السلاحف في بلاد الجزائر، واسم هذا الطائر في السودان أبو ذقن وأبو لحية، وهو من رتبة الصقريات وفصيلة النسور. أبو المليح: الصقر. وأبو المليح هو الصفرد لا الصقر، وهو طائر جبان لكن الدميري صفحه إلى الصقر. ابن ماء: نوع من طير الماء، ويُطلق على بنات الماء. الناهض: فرخ العقاب. النَحام: طائر على خلقة الإوزة، واحدته نحامة، يكون أحادا وأزواجا في الطيران. وإذا أراد المبيت اجتمع رفوفا، فذكوره تنام وإناثه لا تنام. وتعد لها مبايت، فإذا نفرت من واحد ذهبت إلى آخر. النسر: طائر معروف، وجمعه في القلة أنسر وفي الكثرة نسور... ويسمى نسراً لأنه ينسر الشيء ويبتلعه... يقال إنه من أطول الطير عمرا.. والنسر ذو منسر وليس بذي مخلب، وإنما له أظفار حداد كالمخلب... وهو حادّ البصر وكذلك حاسة شمّه في النهاية... وهو أشد الطير طيراناً وأقواها جناحاً... إذا وقع على جيفة وعليها عقبان تأخرت ولم تأكل ما دام يأكل منها، وكل الجوارح تخافه، وهو شره نهم رغيب، إذا وقع على جيفة وامتلأ منها لم يستطع الطيران حتى يثب وثبات يرفع بها نفسه طبقة بعد طبقة في الهواء حتى يدخل الريح... وليس في سباع الطير أكثر جثة منه. أيضا، هو من سباع الطير لا من عتاقها، أعظم من العقاب ولا ريش له في رأسه وعنقه، ساقاه عاريتان ولا يقوى على جمع أظفاره وحمل فريسته. النسنوس: طائر يأوي إلى الجبال، وله هامة كبيرة. النعام: يذكر ويؤنث وهو اسم جنس. إذا أدركها القناص أدخلت رأسها في كثيب رمل تقدر أنها استخفت منه. وهي قوية الصبر على ترك الماء. وأشدّ ما يكون عدوها إذا استقبلت الريح، فكلما اشتد عصوفها كانت أشدّ عدوا. وتبتلع العظم الصلب والحجر والمدر والحديد فتذيبه وتميعه كالماء. وإذا رأت النعامة في أذن صغير لؤلؤة أو حلقة اختطفتها. النهس: سمي بذلك لأنه ينهس اللحم، والنهس أصله أكل اللحم بطرف الأسنان، والنهش بالشين المعجمة أكله بجميعها. والطير إذا أكل اللحم إنما يأكله بطرف منقاره فلذلك سمي نهسا. النهشل: الذئب، وقيل الصقر أيضا. النوّاح: طائر كالقمري، وحاله حاله، إلا أنه أحرّ منه مزاجاً وأدمث صوتاً. النورس: وهو طير الماء الأبيض، وهو زمّج الماء. الهامة: طير الليل، وهو الصدى. وسمى بعضهم الهامة بالمصاص لأنه ينزل إلى الحمام فيمص دمها. وإنما سموا بعض هذه الطيور بومة لأنها تصيح بهذا الحرف، وبعضها يصيح بقاف وواو وقاف، لذلك يسمونها “قوقوة وام قويق”. الهدهد: طائر معروف ذو خطوط وألوان كثيرة. وهو طير منتن الريح طبعا، لأنه يبني بيته أفحوصه في الزبل وهذا عام في جميع جنسه. الهيثم: فرخ الحبارى، وقال الجوهري: إنه فرخ العقاب، وقيل هو فرخ النسر أيضا، قال ذلك في كفاية المتحفظ. أبو هارون: طير في حنجرته أصوات شجية تفوق النوائح، وتروق فوق كل مغن. لا يسكت في الليل البتة، يصيح إلى وقت الصباح، وتجتمع عليه الطير لالتذاذها بسماع صوته. الورقاء: الحمامة التي يضرب لونها إلى خضرة. والوِرقة: سواد في غبرة ... والجمع وُرْق، كأحمر وحمر. اليؤيؤ: طائر... وهو الجلم. إنه من جوارح الطير ويشبه الباشق والجمع يآئيء. ويسميه أهل مصر والشام بالجلّم لخفة جناحيه وسرعتها لأن الجلّم هو الذي يُجّز به وهو المقص، وهو طائر صغير قصير الذنب. لا يشرب الماء إلا ضرورة. اليحموم: طائر حسن اللون يشبه الحبرة الموشاة، وهو كثير بنخلة من أرض الحجاز. وأظنه نوع من اليعاقيب والحجل. اليعقوب: ذكر الحجل، ويوصف اليعقوب بكثرة العدو وشدته. اليمام: قال الأصمعي: هو الحمام الوحشي، والواحدة يمامة. وقال الكسائي: هي التي تألف البيوت. اليوصي: بفتح الياء والواو وكسر الصاد المهملة المشددة: طائر في العراق، أطول جناحا من الباشق، وأخبث صيدا، وهو الحرّ. أيضا، إنه أصغر من الشرق والشاهين، في رأسه بياض، أسفع الظهر أغبر البطن، واللفظة شائعة في مصر والشام والعراق، وهو يحاكي الشاهين في القوة والبطش، لكنه أبطأ طيرانا، ويفضل مهاجمة الفريسة على الأرض، أو اللحاق بها في الجوّ إن لم تكن سريعة الطيران، وقد يتبع الصيادين لينال نصيبا من الطيور الجريحة. وهو شائع في مصر ويقيم ويفرخ في الجزيرة العربية وسيناء وفلسطين لكنه نادر في السودان والعراق. وهو في حقيقته أطول جناحا من الباشق. مشهد من أبوظبي هذا المشهد من أبوظبي، والذي يعود إلى العام 1965، أوره روجر زبتون في كتابه “رياضة الصقور عند العرب/ تاريخ لطريقة حياة”، ويقول فيه: أبوظبي، في 13 تشرين الثاني 1965: لا توجد حبارة على الرمال بعد، لكن الصقارين يقولون إنها ستصل مع قدوم المطر. ويقول لي ضاحي بن سيف إن الحبارة التي نجدها في (أبوظبي) تأتي عبر الخليج قادمة من إيران. وقد وجدت حبوباً في معدة وأحشاء حبارة لا توجد إلا في إيران. وهناك قول شائع بين الصقارين العرب وهو أن الحبارة تراقب البرق والزوابع وتذهب إليها وهي تربط بينها وبين نزول المطر. وعندما تنتهي فترة التزاوج، تكون الحبارة اجتماعية وتشكل مع بعضها مجموعات صغيرة، تصل أحياناً إلى اثنتي عشرة أو أربع عشرة حبارة. وليس واضحاً فيما إذا كانت هذه المجموعات عائلية أو أنها تتجمع لتناول الطعام أو الدفاع عن ذاتها. ومما لا شك فيه أن الحباري تتجمع فوراً إذا هاجمها صقر، وتشكل جبهة أو دائرة للدفاع في مواجهة جميع الغزاة. إنها تنتفخ وتبرز الريش الكبير الأبيض والأسود بغرور يشبه غرور الديك الرومي، ثم تصد جميع الصقور عدا أشجعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©