الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل وفقد 8 من موظفي إغاثة باعتداء شمال أفغانستان

مقتل وفقد 8 من موظفي إغاثة باعتداء شمال أفغانستان
8 فبراير 2017 23:54
عواصم (وكالات) أعلن مسؤولون حكوميون أن مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي قتلوا ما لا يقل عن 6 موظفين أفغان باللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بينما كانوا ينقلون إمدادات في شمال البلاد إلى مناطق ضربتها عواصف ثلجية أسقطت عشرات قتلى. بينما أفاد توماس جلاس المتحدث باسم اللجنة الدولية بأن مصير اثنين آخرين من الموظفين غير معروف بعد الاعتداء الذي وقع في إقليم جوزجان. في الأثناء، أعلن «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداء الانتحاري الذي استهدف موظفي وعمال المحكمة الأفغانية العليا في كابول أمس الأول وأوى بحياة 22 شخصاً وأصاب 48 آخرين، وهو الهجوم الإرهابي الذي دانه مجلس الأمن بأشد العبارات واصفاً إياه «بشنيع وجبان». وفيما دانت فرنسا الاعتداء الذي استهدف «رمز القانون» في أفغانستان، بحث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس هاتفياً مع الرئيس الأفغاني أشرف غني تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، معرباً عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي. وأكد الصليب الأحمر مقتل 6 من موظفيه وفقدان اثنين آخرين بالاعتداء الذي استهدف عمال الإغاثة، وحذر من تزايد المخاطر التي تواجه موظفيه في البلد الذي تمزقه الحرب، قائلاً «نحن مصدومون ونشعر بحزن بالغ» دون أن يكشف عن تفاصيل الحادث الذي وقع في ولاية جوزجان شمال البلاد. من ناحيته، قال مولاوي لطف الله عزيزي حاكم إقليم جوزجان لرويترز إن عمال الإغاثة كانوا في قافلة تحمل إمدادات إلى مناطق شهدت انهيارات جليدية عندما هاجمهم مسلحو «داعش»، مضيفاً أن التنظيم الإرهابي «نشط للغاية في المنطقة». وأضاف الحاكم أنه تم العثور على جثث موظفي الصليب الأحمر بمساعدة شيوخ القبائل، بينما تجرى جهود للعثور على الأسيرين، بمساعدة شيوخ القبائل. وبدوره، أكد قائد شرطة جوزجان رحمة الله تركستاني أن جثث الأفغان نقلت إلى عاصمة الإقليم وإن عملية بحث بدأت للعثور على موظفي الصليب الأحمر المفقودين. من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن الحركة ليست ضالعة في الهجوم وتعهد بأن «يبذل أعضاء (طالبان) قصارى جهدهم للعثور على الجناة». والشهر الماضي، أطلق سراح موظف اسباني بالصليب الأحمر بعد أقل من شهر من خطفه على يد مسلحين مجهولين شمال أفغانستان. وكان الموظف مسافراً مع 3 زملاء أفغان بين مزار الشريف وقندوز في 19 ديسمبر الماضي عندما أوقف المسلحون المركبات. وأطلق سراح الموظفين الأفغان الآخرين على الفور. وفيما دان مجلس الأمن الليلة قبل الماضية، الاعتداء الانتحاري الذي استهدف المحكمة العليا بكابول بعد ظهر أمس الأول وتبناه «داعش»، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الانفجار بأنه «هجوم جبان» وقال إن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين اتصل هاتفياً بنظيره الأفغاني محمد أتمار «لإعادة التأكيد على دعمنا للحكومة الأفغانية». وأكد مستشار فلين مجدداً أن دعم الحكومة الأفغانية وقوات الأمن مازال يمثل أولوية استراتيجية للحكومة الأميركية، طبقاً لوكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وبدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن الوزير ماتيس بحث هاتفياً مع الرئيس غني الليلة قبل الماضية سبل تعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة، مشيداً بالتزام الأخير «الثابت في وجه العدو» والتزامه أيضاً «بتحسين النظام القضائي ومكافحة الفساد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©