بعد مرور 26 عاماً على وفاة جين أوستن، تقرر “آن شارب”، المربية السابقة لعائلتها، وصديقتها المقربة، أن تروي قصتها الحافلة بالمؤامرات العائلية، الأسرار الصادمة، والحب الممنوع، وربما القتل أيضاً، ومعها خصلة من شعر جين أوستن، بإعتبارها الدليل الوحيد لديها وهي تروي ما عندها عن الروائية الإنحليزية التي إشتهرت بروايات الخيال الرومانسي، وولدت نهاية عام 1775، وتوفيت منتصف العام 1817.
أثار نشر “ليندساي آشفورد” لروايتها “الموت الغامض للآنسة جين أوستن” The Mysterious Death of Miss Jane Austen في المملكة المتحدة، الكثير من الجدل الصاخب نظراً لما تقدمه من تفسير خيالي لبعض الحقائق المحيطة بالموت الغامض لجين أوستن، خاصة وأن أياً من الأسباب الطبية التي ذكرت حول موتها لم يقدم تفسيراً مقنعاً لرحيلها المبكر عن 41 عاماً، الأمر الذي جعل البعض يتساءل إن كان ما رجح أنه موت طبيعي يخفي وراءه فعل شرير؟.
رواية “ليندساي آشفورد” تغوص بنشاط وعمق في عالم “أوستن” طارحة في روايتها إقتراح صادم يتساءل إن كان هناك من أقدم على إسكات “جين أوستن”، وأن هناك فعل جنائي وراء الوفاة الغامضة.
عدد اليوم
