الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً بتفجير يستهدف الشرطة الباكستانية

15 قتيلاً بتفجير يستهدف الشرطة الباكستانية
12 فبراير 2010 00:17
قتل 15 شخصا وأصيب نحو 20 بجروح بانفجار قنبلتين قرب مجمع للشرطة في بلدة بانو شمالي غرب باكستان .وكان هذا ثاني هجوم بالقنابل يستهدف الشرطة خلال يومين. وىأتي هذا التفجير فيما قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول أن أكثر ما يقلقه ليس أفغانستان ولا العراق ولا أزمة الملف النووي الإيراني، بل باكستان. وقال ضابط بشرطة البلدة إن قائد الشرطة هناك ضمن المصابين. ووقع العنف في الوقت الذي تقول فيه الحكومة إنها تعتقد أن ألد أعدائها من المتشددين وهو حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية قد قتل. ?وقالت الشرطة إن الانفجار الأول وقع داخل مجمع الشرطة وأعقبه الثاني خارج المجمع مباشرة بعد دقائق. وقال ضابط في شرطة بانو «7 من أفراد الشرطة بين القتلى». وقال طبيب في المستشفى الرئيسي في بانو إن 15 شخصا قتلوا ونقل إلى المستشفى نحو 20 مصابا. ?وقال مسؤول أمني إن الانفجارين بالبلدة التي تقع على بعد 260 كيلومترا جنوب غربي العاصمة إسلام اباد وبالقرب من اقليم وزيرستان الشمالية معقل المتشددين على الحدود الأفغانية نفذهما مهاجمان انتحاريان. إلى ذلك قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول إن أكثر ما يقلقه ليس أفغانستان ولا العراق ولا أزمة الملف النووي الإيراني، بل باكستان. وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي ان ان) “اعتقد انه بلد كبير.. لديه أسلحة نووية يمكن نشرها وفيه أقلية مهمة فعلاً من السكان المتطرفين”. وتابع “ليس فيه ديمقراطية فاعلة بشكل كامل بالمعنى الذي نفهمه، وبالتالي فهو مصدر القلق الأكبر لدي”. ومن جهة أخرى، قال بايدن إن تنظيم القاعدة يتحرك في اتجاه شن هجمات أصغر لكنها “مفجعة ومخربة” واعتبر أن احتمال شن هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر عام 2001 غير مرجح. ودعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما باكستان إلى تركيز جهوده على التصدي للمتطرفين، في وقت تحشد الولايات المتحدة آلاف الجنود الإضافيين في أفغانستان المجاورة لمحاربة مقاتلي القاعدة وطالبان. وكان مدير الاستخبارات الأميركية دينيس بلير صرح في وقت سابق هذا الشهر أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي أن ثمة “نقاط ضعف” في أنظمه حماية الأسلحة النووية في باكستان، بدون أن يخوض في التفاصيل. وفي اليوم التالي، تراجع عن هذا التصريح ساعياً للطمأنة وقال إن القوات الباكستانية تعي أنه إذا ما وقعت قنابلها النووية بين أيد غير أمينة فسوف تترتب عن ذلك “تبعات كارثية تطاول بالمقام الأول باكستان نفسها”. من جهة أخرى، قال بايدن إن تنظيم القاعدة يتحرك في اتجاه شن هجمات أصغر لكنها “مفجعة ومخربة” واعتبر أن احتمال شن هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر غير مرجح. وعلى الرغم من أن مسؤولي المخابرات الأميركية أدلوا بشهاداتهم أمام لجنة في الكونجرس مؤخراً قالوا خلالها إن هجمات مدعومة من القاعدة ستحدث بلا شك خلال الأشهر المقبلة قال بايدن إنه يعتقد أن أي محاولة ستكون محدودة النطاق. ومضى يقول “فكرة حدوث هجوم هائل على الولايات المتحدة مثل 11 سبتمبر غير مرجحة في رأيي”. وأردف قائلاً “إذا رأيتم ما يحدث خاصة فيما يخص القاعدة وشبه الجزيرة العربية.. لقد قرروا التحرك في اتجاه الهجمات ذات النطاق الأصغر كثيراً لكنها مفجعة ومخربة.” وقال إن النموذج المرجح للهجمات هو ما يشبه محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية كانت متجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد. وتابع بايدن “القلق يتعلق بشخص مثل من خبأ المتفجرات في حذائه أو من خبأ المتفجرات في ملابسه الداخلية.. هجوم عيد الميلاد أو شخص يضع حقيبة على ظهره بها أسلحة.. يفتحها وينفذ التفجير”. وعندما سئل عما إذا كان من الممكن أن يحدث بالفعل هجوم مثل هذا أجاب “أعتقد أنه ستكون هناك محاولات”.
المصدر: بيشاور ، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©