مريم أحمد:
نظم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري الأسبوع الماضي، وبمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري (12 نوفمبر) منتدى طبيا تثقيفيا شارك فيه مجموعة من الأطباء والمرضى والصحفيين· وقد استضاف الزميل جابر عبيد، الدكتورة مها تيسير بركات، استشارية الغدد الصّماء والمديرة الطبية لمركز ''إمبريال كوليدج'' لندن الواقع في مدينة أبوظبي بالإضافة إلى ثلاثة مرضى مصابين بالسكري· حمل المنتدى عنوان ''حياة أفضل بعد الإصابة بالسّكّري''·
اما مرضى السكري فقد تحدثوا عن معاناتهم اليومية مع المرض، وكيفية تأقلمهم مع الوضع الجديد واعتيادهم عليه حتى توصلوا في النهاية إلى حقيقة أنه يتوجب عليهم التحكم بهذا الداء بهدف منعه من التحكم بحياتهم، ومن ثم المضي بالعيش بطريقة طبيعية· الجدير بالذكر أن الهدف من المنتدى كان تثقيف وتوعية الجمهور وتعريفه بمرض السكري، وأسبابه وسبل الوقاية منه، وعلى وجه أخص في دولة الإمارات التي تعد حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية من بين الدول العشر التي تتصدر قائمة أعلى نسبة إصابة بالسكري في العالم·
فقد جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثانية من حيث ارتفاع نسبة الإصابة بهذا الداء، يليها في المرتبة الثالثة قطر، ومن ثم البحرين في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الخامسة تأتي الكويت· وتلك إحصائيات وأرقام مخيفة، لا تبشر بخير، حيث أن من المتوقع أن يُصاب أكثر من 65 في المائة من سكان الإمارات بالمرض بحلول عام ·2010
عدد اليوم
