الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات عنيفة بين «داعش» وكتائب مقاتلة بحلب ودمشق

اشتباكات عنيفة بين «داعش» وكتائب مقاتلة بحلب ودمشق
28 يناير 2014 00:12
دمشق (وكالات) - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى أمس في محيط بلدتي «حريتان» و«كفرحمرة» ومنطقة معمل آسيا بمحافظة حلب. وذكر المرصد، في بيان أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي «داعش» وبين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في مدخل مدينة «اعزاز» بحلب. وقال إن الكتائب المقاتلة استهدفت الليلة قبل الماضية سيارة تابعة لقوات النظام على طريق قرية «الحمام» قرب مدينة السفيرة في حلب. وأضاف المرصد أن قوات النظام قصفت مناطق في ريف مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة في محيط مطعم الفنار بجبل الأربعين قرب مدينة اريحا بادلب. وأوضح أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في منطقتي الجورة وبور سعيد بحي القدم ومناطق في شارع الـ 30 ومحور كراج العباسيين بمحافظة ريف دمشق. وبينما يتواصل القصف بعدة مناطق من البلاد، أعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة في سوريا اندماجها وتأسيس حركة جديدة أطلق عليها اسم «حزم». ففي معارة الأرتيق بريف حلب، دارت اشتباكات بين قوات النظام ومسلحي المعارضة مع تقدم الأخيرة في قرية عزيزة، وذكر ناشطون أن المعارضة سيطرت على قرية الشيخ لطفي التي تعد المدخل الجنوبي لمدينة حلب. وأوضحت المصادر أن المقاتلين صدوا محاولة قوات النظام التقدم في حي الشيخ مقصود وقتلوا عدداً من عناصره بالتزامن مع اشتباكات قرب تلة الشيخ يوسف. وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات النظام استهدفت حي كرم القصر بقذائف الهاون بعد سيطرة كتائب من المعارضة عليها وقتل العديد من عناصر النظام في المعارك. وتعرضت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وريفها لقصف جوي عنيف خلال الأسابيع الماضية، أدى إلى مقتل المئات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقول كتائب المعارضة المسلحة إن النظام يحاول أن يغتنم فرصة انشغال العالم بمؤتمر جنيف2 من أجل تحقيق تقدم عسكري على الأرض في حلب وريفها. من جانب آخر، قال المرصد السوري إن اشتباكات ضارية بين فصائل سورية مسلحة وقوات النظام دارت بمنطقة بورسعيد بحي القدم جنوبي دمشق. كما شهد حي جوبر شرقي المدينة اشتباكات مماثلة. بدورها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات في بلدة كفربطنا بريف دمشق، قتل فيها عنصر من الجيش الحر. وبينما تصاعدت وتيرة الاشتباكات جنوبي وشرقي دمشق، تحدثت وكالة الأنباء السورية عن عودة مئات العائلات إلى حي برزة شمالي المدينة إثر اتفاق تهدئة تم التوصل إليه مؤخراً. وقصفت القوات النظامية مجدداً مدينة دوما، كما أطلقت صاروخ أرض أرض على أطراف بلدة المليحة، مما أدى إلى مقتل طفل وجرح آخرين. كما سُجلت إصابات في قصف لبلدة النشابية، وشمل القصف بلدات أخرى بريف دمشق بينها الحسينية ورنكوس والزبداني، في حين تجدد القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا. وفي درعا استهدفت القوات النظامية بلدة المزيريب إثر انفجار سيارة قرب المشفى الميداني، بينما تحدثت لجان التنسيق عن إعدام القوات النظامية شخصين بمدينة الصنمين بدرعا أيضاً. وقد تواصل القصف أيضاً جواً وبراً لمناطق في مصيف سلمى بريف اللاذقية. وعلى جبهة أخرى، قتل 26 عنصراً في معارك بين مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، ومقاتلين أكراد قرب مدينة رأس العين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، وفق ما ذكره المرصد السوري. من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة في سوريا اندماجها وتأسيس حركة جديدة أطلق عليها اسم «حزم». وقد حظي تأسيس الحركة بمباركة رئيسِ هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس. وقالت الحركة في بيانها التأسيسي إن من أهدافها الحفاظ على مكتسبات الثورة ودعم القوى الثورية، والوقوف في وجه كل من يحرف مسارها الموجّه لإسقاط النظام ويمثلها القائد العسكري للحركة الملازم أول عبد الله عودة. وأفاد المرصد بأن مقاتلين من كتائب إسلامية في الريف الشمالي لحلب تبنوا مقتل الرجل الثاني في «داعش» المعروف باسم حجي بكر. وذكر المرصد في بيان أن المقاتلين قالوا إن حجي بكر هو ضابط سابق في جيش النظام العراقي السابق، بينما توعد مقاتلو «داعش» بالانتقام من قاتليه. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة في حي الحويقة بمدينة دير الزور السورية. وأضاف أن القوات النظامية قصفت مناطق في مدينة الرستن بحمص في حين لم ترد معلومات عن دخول مساعدات غذائية الى أحياء حمص المحاصرة أو إخراج نساء وأطفال من المحاصرين داخل هذه الأحياء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©