الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العطية: جهود خليفة تدعم العمل الخليجي المشترك

26 نوفمبر 2006 01:04
نوه معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ''حفظه الله '' وآرائه السديدة والتي سيكون لها الدور والإسهام الفعال في انجاح القمة السابعة والعشرين المقررعقدها في الرياض في التاسع من ديسمبر المقبل· وثمن معاليه فى تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة أنباء الإمارات ''وام '' بعد وصوله مساء أمس إلى أبوظبي في اطار جولة تقوده إلى عواصم دول المجلس قبيل التئام القمة السابعة والعشرين في الرياض· دعم سموه للعمل الخليجي المشترك نحو آفاق أرحب وبما يلبي تطلعات مواطني المجلس·مشيدا بالتنفيذ الكامل لقرارات المجلس الأعلى في قممه المتعاقبة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة· ووصف معاليه قمة الرياض المقبلة بأنها تاريخية وفرصة للتأمل والمراجعة لجميع مسارات التعاون المشترك كونها ستتناول ما أنجز وتأتي ترسيخا لمزيد من البناء لتحقيق ماتتطلع إليه شعوب دول المجلس وصولا إلى التكامل المنشود· حوار الحضارات: وفي معرض رده على حديث صاحب السمو رئيس الدولة الشامل حول قضايا الساعة ودعوته إلى مؤتمر دولي لحوار الحضارات قال '' إنه ليس بمستغرب صدور هذه الدعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فى حواره الشامل مؤخرا والتي تجسد الحس الوطني والرغبة في رؤية عالم ملؤه السماحة والتعايش السلمي القائم على العلاقات المتوازنة وتعزيز التفاهم والحوار بين الحضارات· ولعل ما تركه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من إرث وانجازات واضحة الأهداف تبشر بحاضر زاهر ومستقبل أكثر اشراقا لشعب دولة الإمارات الوفي وينم كذلك عن النظرة الثاقبة والإدراك العميق للدفع بعجلة التطوروالحداثة والانتعاش الاقتصادي في البلاد· وأشاد معاليه بما عبر عنه صاحب السمو رئيس الدولة تجاه مسيرة مجلس التعاون ودعمه له من أجل تحقيق غاياته فى كل الميادين وهو ما يتعزز بفضل ازدياد الروابط والمصالح بين دول المجلس·جدير بالذكر أن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون لأبوظبي تأتي في مستهل جولة تقوده إلى عواصم دول مجلس التعاون بهدف الالتقاء بقادتها· وقال العطية إن هناك العديد من الموضوعات التي سيستعرضها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ''يحفظهم الله'' والتي ستتناول كل مايهم مسيرة الخير في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها· وقال '' بكل تأكيد إن القمة المقبلة ستشكل ضرورة للحاضر وضمانة للمستقبل وستأخذ فى حسبانها عنصر الزمن ومبدأ التدرج اضافة الى التركيزعلى تطوير التعليم باعتباره الركن الجوهري لقاطرة التنمية''· وأكد العطية أن المرحلة الراهنة تعد من أهم المراحل فى مسيرة العمل المشترك·وأضاف '' لما كان قيام مجلس التعاون قد استوجبته ضرورة تاريخية فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي انطلاقا من أبوظبي فإن المرحلة الحالية تستوجب أيضا التأكيد على أنه ضرورة تاريخية تؤكدها نتائج المسيرة المباركة وعزم وتصميم قادتها على المضي قدما الى كل ما من شأنه تحقيق الاهداف التى نص عليها النظام الاساسي للمجلس كما تؤكدها التحديات المحيطة بهذه المسيرة ''· وشدد معالي العطية على أن الحاجة اصبحت ماسة لمراجعة جميع الفرص المتاحة بغية تفعيل العمل المشترك نحو المستقبل بما يلبي آمال شعوب المجلس في غد أفضل لصالح أجيالها ولتحقيق الغايات المنشودة والمتمثلة في السعي الجماعي الى تكامل اقتصادي واجتماعي وسياسي يجسد الوحدة الخليجية التي تتوافر لها جميع المقومات التاريخية والحضارية والبشرية والمادية· (وام)
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©