الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة دبي» تنظم 50 برنامجاً تدريبياً لكوادرها الإدارية

8 سبتمبر 2011 23:27
نفذت إدارة التعليم الطبي في هيئة الصحة بدبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، 50 برنامجاً تدريبياً في المجال الإداري، استفاد منها 1180 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، فيما تنظم الإدارة خلال الشهر الجاري، سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية لموظفيها في مختلف المجالات الإدارية، بهدف تطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم العلمية وصقل مواهبهم ورفع كفاءة الأداء. وقال الدكتور خليل قائد مدير إدارة التعليم الطبي بالهيئة، إن البرامج التدريبية تهدف إلى تنمية المهارات والقدرات لدى موظفي الهيئة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في مختلف قطاعات الهيئة، وبما يتماشى مع توجهات حكومة دبي، وسعيها المستمر للوصول إلى أعلى مستويات رضا العملاء. وأوضح أن البرامج الجديدة ستركز على عدد من المواضيع المتعلقة بمواجهة ضغوط العمل، وحل المشكلات وإدارة الوقت ومهارات القيادة وفنون الاتصال، ومنهجيات وأدوات القياس والتحسين المستمر وفنون التعامل مع الآخرين. وأوضح أن البرامج التدريبية التي نظمتها الإدارة منذ بداية العام، استهدفت الأطباء والفنيين والإداريين واستفاد منها 560 موظفاًَ في قطاع خدمات المستشفيات و317 موظفاً في قطاع الرعاية الصحية الأولية و303 موظفين من مختلف قطاعات الهيئة الأخرى. وأضاف أن هذه الدورات تم اختيارها بناء على الاحتياجات والمتطلبات التدريبية الفعلية الواردة من الوحدات التنظيمية المختلفة بالهيئة، وكذلك تم تصميمها لتتماشى مع القدرات والمهارات المطلوبة لتنمية الموارد البشرية على مستوى حكومة دبي. وقال مدير إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي، إن البرامج التدريبية تم تنفيذها من خلال كفاءات الهيئة بهدف الاستفادة من طاقات وخبرات العديد من موظفي الهيئة لتقليل التكلفة وخفض المصروفات المخصصة للتدريب، إضافة إلى تصميم البرامج حسب طبيعة بيئة العمل المتواجدين بها. وأوضح أن الهيئة نفذت عدداً من البرامج التدريبية بالتعاون مع جهات تدريب خارجية تم اختيارها بناء على معايير مفاضلة محددة تركز على محاور الدورة والسيرة الذاتية للمدرب، بالإضافة إلى سمعة الجهة المقدمة للدورة التدريبية. وأوضح الدكتور محمد نصيف مدير مركز التطوير المهني بإدارة التعليم الطبي بالهيئة، أن البرامج التدريبية ركزت على مهارات الاتصال، وتعريف المشاركين بعناصر ومراحل هذه العملية، وكذلك التعرف على مهارات الإصغاء وكيفية التعامل مع الأنماط السلوكية المختلفة، والتعريف بالمهارات اللازمة لإرضاء المتعاملين، وبناء فرق العمل وتنمية روح العمل الجماعي وتأصيل قيم فريق العمل وتوحيد الرؤية بين أعضاء الفريق وتنمية مهارات الاتصال والتواصل بين الأعضاء، وقال: ركزت البرامج التدريبية على مهارات مواجهة ضغوط العمل وحلول المشكلات وإدارات الوقت وإدارة الذات والتميز وإعداد الموظف الشامل ومهارات وفنون التفاوض، والجودة والتميز، ومنهجيات وأدوات التحسين المستمر وفنون التعامل مع الآخرين ومعرفة الفروق الفردية، وبرامج فنون الإتيكيت والبروتوكول والمراسم الدولية، والحوكمة المؤسسية والتطوير الذاتي ومتابعة التعلم، وأساليب التخطيط وتنمية المهارات الإشرافية، وإدارة المعرفة، ودورات مبتدئة ومتقدمة في المجال المالي والحسابات، بالإضافة إلى الدورات التدريبية المعترف بها من المؤسسات العالمية مثل ILM، ودورات إدارة المشاريع للمحترفين التي تقدمها مؤسسات معتمدة. وأشار نصيف إلى الأساليب التدريبية المستخدمة في تنفيذ الدورات كالمحاضرات النقاشية لنقل المفاهيم الفلسفية والمعارف الأكاديمية التي تسهم في تشكيل الإطار المعرفي، والمناقشات الجماعية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف، لتكوين ثقافة مشتركة لنقلها إلى الواقع التطبيقي، بالإضافة إلى الحالات العملية التي تقوم على المشاركة والتحليل، وكذلك ورش العمل التي يسعى من خلالها المدرب إلى ترجمة الموضوعات التي يدور حولها البرنامج التدريبي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©