الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تزود المدارس بـ 10 آلاف قطعة أثاث

«التربية» تزود المدارس بـ 10 آلاف قطعة أثاث
9 سبتمبر 2011 00:24
نفذت وزارة التربية والتعليم خلال الأسابيع الماضية خطة كانت أشبه بالتعبئة العامة لعدد من الإدارات في الوزارة، تحضيراً للعام الدراسي الجديد، الذي يبدأ فعلياً بدوام الطلاب الأحد المقبل. وتضع الوزارة في سلم أولوياتها تحسين البيئة التعليمية التي يدرس فيها الطالب، لخلق الحماسة في نفسه وحثّه على مزيد العطاء وتحقيق النجاح، بناء على توصيات معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، وأكدت الوزارة أنها انتهت مؤخراً من مجمل عمليات الصيانة في المدارس الحكومية، وما تبقى منها يعدّ ثانوياً، وسيتم إنجازه قبل حلول دوام الطلبة. وحرصت الوزارة على الاهتمام بكافة التفاصيل المحيطة بالطالب، فزودت مجموعة من مدارسها بأكثر من 10 آلاف قطعة أثاث حديث للطلبة مؤلف من طاولة ومقعد، إلى جانب أثاث لغرف المعلمين والمعلمات، حيث يتم ذلك ضمن جدول دوري لعمليات إحلال الأثاث، وفي ضوء احتياجات كل مدرسة على حدة، كما نفذت الوزارة حزمة من المبادرات التطويرية التي استهدفت مقومات ضرورية في مدارس الدولة من بينها تحديث أكثر من 92 جهازاً من أجهزة الأمن والسلامة في المدارس، وتوريد مجموعة كبيرة من مبردات مياه الشرب، إضافة إلى إعادة توزيع الأحمال الكهربائية لتكون أكثر أمناً، وتحديث البنية التحتية التقنية. وبالنسبة للمكيفات، أعلنت الوزارة أنها زودت المدارس بـ 3700 مكيف سبليت يونيت، بالإضافة إلى توريد 1000 جهاز آخر الى المناطق التعليمية على سبيل الاحتياط، علماً أن “التربية” وفرت أكثر من 15 ألف وحدة تكييف في مدارسها خلال الأعوام الماضية. وأوضحت الوزارة أن مدارس الدولة والأبنية التعليمية التابعة لها تضم أكثر من 40 ألف وحدة تكييف سبليت وشباك، فضلاً عن 1800 وحدة تكييف مركزي، وأن أعمال صيانة أجهزة التكييف تتم بشكل دوري وسنوي، وتتولاها إدارات المناطق التعليمية وتشرف عليها طوال العام الدراسي، وهي تسير بصورة طبيعية، ووفق احتياجات الصيانة التي حددتها إدارات المناطق والمدارس معاً. وأشارت وزارة التربية إلى أنها اتخذت قبل نهاية العام الدراسي الماضي جميع التدابير والإجراءات لاستقبال العام الدراسي الجديد، ولاسيما في جانب صيانة أجهزة التكييف، وفي هذا الإطار وضعت الوزارة شروطاً ومواصفات متطورة لعقود الصيانة تمكّن إدارات المناطق التعليمية من تنفيذ صلاحياتهم في هذا الأمر، وتكفل في الوقت نفسه إجراء أعمال الصيانة بشكل دائم ومستمر طوال العام الدراسي من دون التأثير على العملية التعليمية، كما تضمن في الوقت ذاته التدخل السريع من قبل المتخصصين من الشركات لمواجهة أية أعطال، أو ظروف طارئة تحدّ من كفاءة تشغيل أجهزة التكييف. وكان وزير التربية والتعليم وجّه بتشكيل فريق للطوارئ يتولى متابعة الأعمال الميدانية في المدارس، وتذليل كل السبل أمام جهود تهيئة البيئة التعليمية للطلبة، ويكون عمله وتواصله مستمراً لحين بدء العام الدراسي واستقراره. ودعا معاليه مسؤولي التربية ومديري الإدارات المركزية المختصة والمناطق التعليمية إلى التواصل المباشر مع إدارات المدارس، والنزول إلى الميدان التربوي لتلمس أوضاعه وأحواله بشكل شخصي ومباشر، كما وجه بتعزيز التواصل والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية في الوزارة والميدان لتفادي أية معوقات قد تصادف جهود تهيئة البيئة التعليمية لاستقبال الطلبة. وقال معاليه، إن الطالب يستحق من الجميع بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل الاستمرار في توفير البيئة التعليمية الجاذبة له، والتي تسهم مباشرة في تفعيل دوره داخل الفصل المدرسي، وتزيد من دافعيته نحو التعلم، وتحقيق النجاح والتفوق، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر وسعاً في تحقيق مصلحة الطالب الذي تعده محوراً للعملية التعليمية وهدفاً رئيساً لمبادراتها التطويرية. وأشار إلى أن الطالب يقضي فترة طويلة من يومه داخل المدرسة، وأنه يجب أن تتضافر جميع الجهود من أجل راحته وتوفير المناخ المناسب لتعليمه وممارسة أنشطته المتنوعة وهواياته المختلفة. وحث معالي القطامي مديري الإدارات المركزية والمناطق التعليمية على مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، من أجل رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد وصولاً إلى عام دراسي أكثر استقراراً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©