الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تضع خطة زمنية لإحلال المدارس الحكومية القديمة

9 سبتمبر 2011 00:26
تنفذ وزارة التربية والتعليم خطة وبرمجة زمنية لإحلال جميع المدارس القديمة، حتى تكتمل الصورة العامة للمدرسة الإماراتية شكلاً ومضموناً، وحتى لا يكون هناك مسمى مدرسة قديمة، وفق علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة. وقال السويدي إن الوزارة ماضية في مسارين محددين فيما يتعلق بتطوير البيئة المدرسية وأركان ومنشآت المجتمع المدرسي بوجه عام، إذ يختص المسار الأول بالاستمرار في تحديث جميع المرافق. اما المسار الثاني فيتعلق بعمليات إحلال المدارس، مشيراً إلى أن ثمة جهوداً كبيرة مشتركة وتعاونا مثمرا قائما بين وزارتي التربية والأشغال العامة في هذا الجانب. وقال إن الوزارة تستعد لإطلاق مجموعة من المشروعات التي تستهدف الارتقاء بمستوى المدارس ومنها الاستمرار في تطوير المختبرات العلمية و المكتبات ومصادر التعلم، إلى جانب مشروع تطوير المساحات الخضراء البيئية landscape، الذي تم تنفيذه مؤخراً في مجموعة من المدارس، وتطوير المسرح المدرسي، والمراكز الإعلامية. وأوضح السويدي أن الوزارة منحت المدارس صلاحيات مالية وإدارية واسعة لدعم قدرتها على مواكبة التطوير، ومنحها فرصة ابتكار مبادرات تطويرية لتعزيز توجهات الوزارة في جانب تحسين البيئة التعليمية، فيما أشار إلى صرف الوزارة 18 مليون و435 ألف درهم، بالإضافة إلى صرف ما يربو عن 20 مليون درهم لمخصصات تكاليف النظافة للمدارس، وتوفير أكثر من 43 مليون درهم لخدمات الحراسة والسلامة. تقنيات متطورة وقال إنه مع التطور المتسارع في العلوم والتكنولوجيا والتقنيات في كافة المجالات، قامت الوزارة بتزويد كل مدرسة من مدارسها بمختبر للحاسوب يحتوي على مجموعة من أجهزة حاسوب وفق أحدث المواصفات، بالإضافة إلى الطابعات والماسحات الضوئية والبروجكترات الإلكترونية “داتا شو”. وقال تحرص الوزارة كل عام على الاستعانة بشركات عالمية متخصصة في مجال تقنية المعلومات لتقوم بتجهيز وتطوير مختبرات الحاسوب في جميع مدارس الدولة، كما تهتم بتصميم هذه المختبرات على أحدث الطرز وبما يكفل ضمان الأمن والسلامة للطلبة. وتابع ان المكتبة المدرسية تعد حالياً من أهم مرافق المدرسة النموذجية التي تتبع الأساليب والطرق التربوية الحديثة، ومحورا من المحاور الرئيسة لإثراء المنهج الدراسي بالعديد من مصادر التعلم، لما لها من دور كبير في تنمية العقول، وإتاحة الفرصة لاكتساب الثقافة المتنوعة بشتى أشكالها. مختبرات حديثة وأضاف: تُمثل المختبرات المدرسية محطة مهمة على طريق إعداد علماء المستقبل، فمن خلالها يستطيع الطالب تطبيق الدروس النظرية، والوقوف على برهان مباشر للكثير من الحقائق العلمية والبحثية بشكل عملي مدروس وآمن. ويحتل المختبر مكانة مهمة على خريطة المدرسة، لذلك تزخر مدارسنا بالمختبرات العلمية الحديثة المجهزة بأعلى معايير الأمن والسلامة، بهدف تشجيع الطلبة، خاصة الموهوبين منهم على تنمية مهاراتهم البحثية والعلمية وفتح الطريق أمامهم ليكونوا علماء المستقبل. ولفت إلى أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من المسارح المدرسية لتكون جزءاً أساسياً في المبنى المدرسي، وزودتها بالإمكانات الحديثة من إضاءة وديكورات ومقاعد مريحة ومشرفين مؤهلين. وأشار إلى أن الوزارة حرصت على إنشاء المراكز الإعلامية في المدارس لتكون بمثابة ورش عملية تدريبية للطلبة تقوم بتبني مواهبهم، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم على استيعاب تقنيات العصر الحديث وآلياته، إضافة إلى تدريبهم على متابعة الأحداث والتفاعل معها، وإكسابهم خبرات عملية، ليكونوا نواة لمستقبل العمل الإعلامي. وأضاف، حرصت الوزارة على تزويد مدارسنا بالعديد من المظلات التي تضمن أفضل معايير السلامة للطلبة، وتحميهم من المخاطر التي يمكن أن تحدث لهم في أيام الحر والأيام الماطرة، كما أنها توفر لهم الظروف الآمنة التي تمكنهم من القيام بالأنشطة المختلفة خلال اليوم الدراسي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©