الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الوافدون يتمتعون بمستويات من الأمن في الإمارات يفتقدها كثيرون في بلدانهم

الوافدون يتمتعون بمستويات من الأمن في الإمارات يفتقدها كثيرون في بلدانهم
23 سبتمبر 2014 10:44
جنيفر بيل (أبوظبي) - ينعم سكان الإمارات بمستويات عالية جداً من الأمن قد لايجدها العديد من الوافدين في بلادهم، هكذا قال كثيرون ممن تم استطلاع آرائهم في المسح الذي تم إجراؤه لحساب صحيفتي «الاتحاد» و«ذي ناشونال» حول مستويات الأمان في الدولة. وقالت الموظفة المساعدة في العلاقات الإنسانية روزانا كابونو (37 عاماً) إنها تستمتع بالحياة في أبوظبي. وقالت: «لم ألحظ وجود مجرمين على الإطلاق هنا منذ زمن طويل، وهذا شيء جيد». واتفقت آراء الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع مع ما قالته روزانا. ومنهم نيمينشيو سانتوس (31 عاماً) ويعمل في أحد مقاهي أبوظبي، الذي قال: «نعم بالطبع إن أبوظبي آمنة. فأنا لا أخاف من وقوع الجرائم هنا». وقال الهندي نجيب الذي يعيش في أبوظبي منذ 10 سنوات إنه لم يشعر بالخوف أبداً من أن يصبح ضحية لجريمة في أبوظبي. وقال: «بالطبع لا، لأن الأمور في أبوظبي كلها على ما يرام. إنها أفضل من أي بلد آخر. وذلك لأن التجول فيها حتى في آخر الليل لا يمثل مشكلة. وأنا أشعر فيها بأنني آمن ليلاً ونهاراً. وحتى النساء يشعرن بالأمان في التجول بمفردهن. وأنا أرى ذلك بأم عيني في كل الأوقات». ومن بين الذين شاركوا في الاستطلاع، 260 مقيماً في أبوظبي، و461 مقيماً في دبي، و161 يقيمون في إمارة الشارقة. ويتوزع المشاركون الباقون الذين يبلغ عددهم 126 على ولايات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة. وقلة قليلة جداً من هؤلاء 15 ? وقعوا ضحايا لبعض الجرائم. وعانى بعضهم من مشاكل نفسية مثل الخوف أو الغضب، أو الأرق، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة «يوجوف». ومن بين أولئك الذين وقعوا ضحية الجرائم، أبلغ 74 بالمئة منهم عنها للشرطة. ونحو الثلثين (62 بالمئة) قالوا إن الشرطة قدمت لهم المساعدة اللازمة في مجال التحقيق بالحوادث التي تعرضوا لها. ونصف الذين تم استجوابهم تقريباً (49 بالمئة) يعانون من «العصبية» أو الغضب السريع، و(46 بالمئة) يعانون من صدمات نفسية مختلفة الأسباب. وقال آخرون إنهم عانوا من الخوف والقلق والسعار (الرعب)، فيما قال البعض إنهم يعانون من الافتقاد للثقة بالنفس وصعوبة في النوم وسرعة الشعور بالبكاء. ومن بين الذين تم استطلاعهم «برافين كومار» وهو مقيم في الثالثة والعشرين من عمره، قال إنه كان ضحية جريمة قبل عامين. وهذا الوافد الهندي كان يصطحب زوجته لتناول وجبة عشاء احتفالية في أحد المطاعم بمناسبة اجتيازها اختبار قيادة السيارة. وتعرض لحادث مؤسف في المكان الذي صفّ سيارته فيه. وقال في شرحه لتفاصيل الحادث: «كنت أصطحب زوجتي للعشاء مع صديقين. وعندما كنا عائدين إلى سيارتي بعد انتهاء العشاء، كانت هناك سيارة تقف وراء سيارتي وتنتظر الصفّ مكانها. وعندما كنا نهمّ بركوب السيارة وصلت سيارة أخرى وبدأ سائقها بتشغيل المنبه بشكل متكرر. وظننت عندئذ أن هناك شخصاً آخر ينتظر وأن له الأفضلية للفوز بالمكان لسيارته». وأضاف السيد كومار قوله إن السائق الآخر أظهر غضباً شديداً وراح يصرخ ويقوم بإشارات غريبة تحمل معنى عدوانياً. وتملك كومار الخوف من أن يتعرض لاعتداء ولكنّه كان محظوظاً لشغور موقف جديد لسيارة أخرى. وأضاف قوله: «أعتقد أنه لو لم يشغر المكان الآخر لإيقاف السيارة الثانية لحدثت مشكلة كبيرة في ذلك اليوم». ويضيف كومار: «ولقد فكرت بتقديم شكوى عن الحادث للشرطة، إلا أن الوقت كان متأخراً جداً في الليل، وكانت عائلتي وطفلي الصغير معي، ولهذا السبب لم يكن في وسعي الذهاب إلى قسم الشرطة لتقديم شكوى عما حدث. إلا أن الحادث كان مؤلماً وصعباً. ولقد كان من المؤكد أنني كنت سأتعرض لهجوم. وكان الموقف مخيفاً ومرعباً». وبالرغم من هذا الحادث الذي مر به كومار إلا أنه أشار إلى أن دولة الإمارات هي مكان آمن للعيش بشكل عام. وقال: «عندما أشعر أن هناك نزاعا أو خلافا ما، فإنني أتجنّبه بسرعة. والإمارات هي مكان آمن إذا لم تقصد الأماكن التي لا ينبغي أن تكون فيها، وبشرط ألا تتدخل فيما لا يعنيك. ويمكن القول إن نحو 98 بالمئة من الناس يعيشون بأمان، إلا أن 2 بالمئة منهم يتعرضون لبعض المشاكل». وشارك في الاستطلاع مواطنون إماراتيون ومقيمون من الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان وجزر موريشيوس والمغرب وفلسطين وقطر والسعودية والسودان وسوريا واليمن والهند وباكستان. الغربيون والمواطنون في المرتبة الثانية وبعدهم العرب الآسيويون أكثر الجاليات حرصاً على أمنهم أصبح أربعة من كل عشرة سكان في الدولة أكثر حيطة من الناحية الأمنية في غضون الأعوام الثلاثة الماضية، خصوصاً بين الجالية الآسيوية. ومن بين 1008 أشخاص شملهم استطلاع الرأي الخاص بالجريمة، أكد 41? أنهم زادوا من احتياطاتهم الأمنية، وكانت النسبة الأعلى بين من أيدوا ذلك من الآسيويين إذ بلغت 49? مقارنة بـ 40? لكل من الوافدين الغربيين والمواطنين، ثم الوافدين العرب بنسبة 25?. والأسباب الرئيسية التي جعلتهم أكثر حيطة اعتقادهم بأن هناك زيادة في معدلات الجريمة بشكل عام، وهو ما يؤيده 44?، بينما يرى 43? أن ذلك يشعرهم بمزيد من الأمان. وأرجع بعض من شملهم الاستطلاع وأكدوا أنهم زادوا احتياطاتهم الأمنية، ذلك إلى أنهم إما كانوا ضحية ـ أو يعرفون شخصاً آخر وقع ضحية ـ لعملية سطو أو سرقة، بينما قال آخرون إنهم يتبعون النصائح الأمنية التي تقدمها الشرطة. وأفادت لارا البرازي، المدير المساعد للأبحاث لدى شركة «يوجوف»، «لا تعكس زيادة الحيطة الأمنية بالضرورة الاستجابة المباشرة لتهديد، وإنما تترجم مفهوم الوعي». وأضافت: «إن زيادة الحيطة الأمنية ينبغي أن تكون مسؤولية الجميع، لا سيما أنها في النهاية ستفضي إلى تقليص حالات السرقة أو السطو المحتملة». وتابعت: «إن معرفة شخص كان ضحية لجريمة، أو حتى مجرد السماع عن حالات، يحفز السكان على أن يكونوا أكثر مسؤولية». وأقرّ 17? ممن شملهم الاستطلاع بأنهم أصبحوا أقل حيطة للأمن. وشعر كثير من سكان الإمارات بأن الأمن ليس مشكلة إذ يشعرون بالأمان في الدولة. ولفت كثير من الوافدين إلى أنهم يشعرون بالأمن في الدولة أكثر من بلدهم. وقالت الوافدة الأميركية «ماليسا ماكبايك»، «أشعر بأمان كامل هنا، وأنا من الولايات المتحدة، وكنت أشعر بأنه لا يمكنني هناك الذهاب إلى محطة الوقود ليلاً»، مضيفة: «إن الوضع في الإمارات مختلف تماماً». وذكرت «ماكبايك»، التي تعمل موظفة موارد بشرية لدى شركة «أدنوك» للبترول، «استطيع عدم إغلاق باب شقتي أو ترك الحقيبة في السيارة». ووصفت السيدة البالغة من العمر 47 عاماً، والتي عاشت لمدة 22 عاماً في الدولة، الإمارات بأنها «أمان جداً». (أبوظبي - الاتحاد) 60 ? يعتبرونه فعالاً في إبعاد المجرمين برنامج حماية يديره سكان الأحياء .. هل يزيد مستويات الأمان؟! يعتقد المقيمون في الدولة أن إطلاق برنامج وقاية من الجريمة يديره السكان من شأنه المساعدة في خروج المجرمين من أحيائهم. ويعتقد ستة من كل عشرة أشخاص (بنسبة 59?) ممن شملهم استطلاع الرأي أن مجتمعهم سيستفيد من برنامج لمراقبة الجريمة في الحي، وأعرب ما يزيد قليلاً عن النصف (51?) باهتمامهم بالانضمام إلى مثل هذا البرنامج في منطقتهم. وبرنامج «مراقبة الجريمة في الحي» هي خطة تهدف إلى الوقاية من الجرائم، حيث يوافق أعضاء البرنامج على حراسة الآخرين وممتلكاتهم، والقيام بدوريات في الشوارع، وإبلاغ الشرطة عن أية حوادث مشبوهة. وغالباً، ما سيقوم أعضاء برنامج مراقبة الحي بتثقيف سكان المنطقة بشأن الأمن والسلامة وكيفية الحفاظ على سلامة وأمان الأحياء. ونوّهت لارا البرازي، المدير المساعد للأبحاث لدى شركة «يوجوف»، «بأن هذا البرنامج مثير للاهتمام بدرجة كبيرة، لا سيما أنه لا يزيد الوعي بشأن الأمن في المجتمعات فحسب، ولكنه أيضاً يشجع مفهوم الانتماء بين الوافدين». وأضافت: «أن المشاركة في هذه المبادرة من شأنها تشجيع السكان على أن يصبحوا أكثر مسؤولية وحماية للمنطقة التي يقطنوها». وأظهر استطلاع الرأي أن النساء على وجه الخصوص سيفضلن مثل هذا البرنامج في منطقتهن السكنية. وأعرب61? من النساء اللائي شملهن استطلاع الرأي عن اعتقادهن بأن مجتمعهن سيستفيد من برنامج «مراقبة الحي»، بينما اعتبرت 13? منهن أن ذلك لن يردع المجرمين، في حين قال ربعهن (26?) «إنهن غير متأكدات». وكانت الفئة العمرية من 35 إلى 39 عاماً، ذات الدخول الأعلى، الأكثر اهتماماً بتدشين مثل هذه المبادرة في مجتمعهم. (أبوظبي- الاتحاد) 80 ? يقفلون الأبواب عندما يكونون داخل المنزل البيوت آمنة بوجود أصحابها وفي غيابهم يوصد أغلب السكان أبواب منازلهم أو شققهم بإحكام، سواء كانوا داخل البيت، أو خارجه، فيما أكد نصفهم تقريباً عدم استخدامهم أي إجراءات أمنية إضافية لحماية البيوت من الاقتحام، فحسب المسح الذي أجرته مؤسسة «يو جوف» تبين أنه من بين كل عشرة مستجوبين ثمانية منهم (أي 80 في المئة) يوصدون الأبواب بإحكام عندما يكونون داخل المنزل، أو الشقة، بينما أكد تسعة من بين كل عشرة مستجوبين (90 في المئة) أنهم يقفلون الأبواب بإحكام عند مغادرتهم المنزل، أو الشقة. «لكن الوضع المثالي» تقول لارا البرازي، مساعدة مديرة الأبحاث في المؤسسة، «أن يقفل 100 في المئة من الناس أبواب المنازل والشقق»، غير أن ما يفسر النتيجة في الإمارات «أن العديد من المقيمين في الدولة يعيشون ضمن تجمعات سكنية، أو أبنية آمنة ويشعرون بالأمن طول الوقت، لذا وبالنظر إلى الوضع في الإمارات تعتبر النسبة عادية وطبيعية». وقد أشارت الدراسة أيضاً إلى أن نسبة الوعي الأمني داخل البيوت لدى النساء هي أعلى بقليل من نظيرتها لدى الرجال، بحيث أظهر الرجال نزوعاً أكبر لإقفال الأبواب لدى مغادرتهم المنزل. وفيما يتعلق بالفئات العمرية إبان المسح أن المجموعة العمرية بين 30 و34 سنة كانت الأكثر حذراً فيما يتصل بإغلاق الأبواب وهم في الداخل (82 في المئة)، في حين أبدت الفئة العمرية التي تتجاوز 40 سنة مسؤولية أكبر في تأمين بيوتهم وشققهم لدى مغادرتها (94 في المئة)، لكن الفئة العمرية التي أظهرت تسيباً أكبر في تأمين المنازل كانت ما بين 18 و24 سنة. وقد شملت الدراسة 1008 أشخاص 131 منهم مواطنون إماراتيون، و285 من المغتربين العرب، و530 من الآسيويين، و42 غربياً، فيما توزع 12 شخصاً على جنسيات أخرى يعيشون كلهم في الإمارات السبع، وعندما يتعلق الأمر بتأمين المنازل احتل المغتربون الآسيويون الصدارة في الوعي الأمني، حيث أكد 87 في المئة منهم أنهم يغلقون أبواب بيوتهم عندما يكونون في الداخل، بينما أكد 95 في المئة منهم أنهم يفعلون ذلك عند خروجهم من البيت. أما الإماراتيون فقد أبدوا مرونة أكبر تجاه تأمين منازلهم، فعندما يكونون في الداخل أعرب 68 في المئة منهم أنهم يغلقون الأبواب، فيما قال 82 منهم إنهم يفعلون ذلك عندما يغادرون المنزل، ولدى سؤال المستجوبين عما إذا كان يراودهم القلق من اقتحام منازلهم كان الآسيويون أوضح في تعبيرهم عن القلق، حيث عبر 44 في المئة منهم عن انشغالهم بالموضوع، وإجمالاً أكدت نسبة أكثر بقليل من الثلث (37 في المئة) أنهم قلقون من أن شخصاً ما قد يقتحم منازلهم مقارنة بحوالي 32 في المئة قالوا إنهم غير قلقين من هذا الأمر، ويبدو أن المغتربين الغربيين أقل توجساً من أن تتعرض منازلهم للاقتحام، حيث لم تتجاوز النسبة لديهم 4 في المئة، فيما أعرب 71 في المئة منهم عن حيادهم. وقد طرحت الدراسة سؤالا يتعلق بالإجراءات الأمنية التي يمكن للمستجوبين اتخاذها في بيوتهم بالإمارات مثل أجراس الإنذار، وتثبيت أقفال مزدوجة على الأبواب، أو سلاسل خاصة، أو أضواء تعمل بتقنية الاستشعار، أو حتى بوابات تلقائية الإغلاق، وكاميرات خاصة، فكانت الإجابة أن 45 في المئة قالوا إنهم لا يستخدمون أياً من تلك الإجراءات، فيما كان الإجراء الأمني الأكثر استخداماً هو تثبيت أقفال مضاعفة على الأبواب (25 في المئة)، ولم تتجاوز نسبة من قالوا إنهم يأمنون النوافذ (21 في المئة). وجهت الدراسة أيضا سؤالاً حول تأمين السيارات، حيث أكد 70 في المئة من المستجوبين أنهم يقفلون أبواب السيارات بصرف النظر عن الوضع، فيما قال 16 في المئة إنهم أحيانا يغلقون أبواب سياراتهم، وأحيانا لا يفعلون، لا سيما عندما يتركون السيارة لوقت قصير، وفقط 1 في المئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يقفلون أبدا أبواب السيارات. (أبوظبي- الاتحاد) جرائم متفرقة تقع أحياناً رغم ارتفاع مستويات الأمان باعتبارها مقيمة منذ فترة طويلة في الإمارات، شعرت «م. أ» بأنها محطمة عندما أصبحت ضحية للجريمة مرتين في غضون أسابيع، وعلى بعد بضعة مترات من منزلها. والمغتربة الكندية، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، تعيش في الإمارات منذ طفولتها. وقبل عامين، قام عدد من المخربين باستهداف سيارتها الزرقاء من طراز «هوندا سيفيك» مرتين. وقالت المغتربة الكندية «تعرضت سيارتنا لمحاولة تخريب في الأسبوع الأول من شرائها. فقد قام أحد الأشخاص بتمرير آلة حادة جداً على هيكل السيارة بأكمله، ولذلك كان يتعين علينا إعادة طلائها من جديد». وأضافت أن «الشيء نفسه حدث مرة أخرى بعد مرور شهرين من إعادة طلاء السيارة». وتعتقد المغتربة الكندية أنها كانت ضحية لعملية تخريب صغيرة، وأن الجاني كان الشخص نفسه في الغالب في الواقعتين. وقالت «في الواقع، ليست لدينا فكرة عمن قام بهذا. ولا نعتقد أن شخصاً ما يريد إيذاءنا بهذه الطريقة». وأشارت قائلة «في المرة الثانية التي حدث فيها ذلك، قام الشخص أياً كان بخدش كلمة ورمز (السلام) على جزء من السيارة». ونظراً لأنها دفعت آلاف الدراهم مقابل إعادة طلاء سيارتها بالكامل باللون الأزرق مرة واحدة، قالت المغتربة الكندية إنها لم يكن بوسعها إصلاح سيارتها مرة أخرى. وقالت «قررنا ترك السيارة على حالها. فلم يكن بوسعنا إعادة طلائها مرة أخرى». وفي كلتا الحالتين كانت السيارة متوقفة خارج المنزل التي تقيم فيه «م. أ» مع والديها. وفي وقت سابق من هذا العام، تم استهداف منزل العائلة من قبل مجموعة من اللصوص. تقول المغتربة الكندية «هذا ليس هو الشيء الوحيد الذي حدث لنا. فمؤخراً - قبل شهرين – تمت سرقة جهاز اللاب توب الخاص بوالدتي من المنزل». وقالت «م. أ»، إن باب المنزل لم يكن موصداً، وانتهز عدد من اللصوص الفرصة عندما كان والدي بمفرده في المنزل. وأضافت «لم يمر سوى ربما عشر دقائق على ترك الباب مفتوحاً. فقد ذهب والدي إلى الحمام؛ ولذلك لم يكن هناك أي أحد أمام المنزل». وفي الوقائع الثلاث، قامت «م. أ» بالاتصال بالشرطة. وقالت إن ضباط الشرطة استجابوا للبلاغات التي تقدمت بها، لكنهم لم يتمكنوا من القبض على الجناة أو العثور على جهاز «اللاب توب» الخاص بوالدتها. وبالرغم من التجارب التي مرت بها، تقول المغتربة الكندية إنها تشعر بالأمان في المنطقة التي تقيم بها، لكنها أشارت إلى أن هناك مناطق أخرى يجب أن تتجنب السير بها بمفردها. وقالت «إن المنطقة آمنة بوجه عام، لكن هناك أماكن يجب أن أتجنبها. أعتقد أن هذا مكان لطيف للإقامة به». (أبوظبي- الاتحاد) يقظة رجال الشرطة تساعد في الوصول للمجرمين سريعاً أفقد النصب والاحتيال السيدة «تانورا صاني» وزوجها «فيل توماس» الآلاف من الدراهم وتحطمت الأعمال التجارية الخاصة بعائلتهما. وقالت السيدة «صاني» إن زوجها، وهو هندي الجنسية ويبلغ من العمر 37 عاما، كان يمتلك شركة شحن بضائع ناجحة عندما تم استهدافه من قبل مجموعة من المجرمين عام 2009 أثناء عودته من البنك بعد إجراء سحب نقدي كبير. «إنه يمتلك شركة شحن كبيرة وكان عائدا من البنك»، هكذا قالت السيدة «صاني» وهي هندية الجنسية ولكنها ولدت في دولة الإمارات العربية المتحدة وتبلغ من العمر 36 عاما. وأضافت أن زوجها «قام بسحب المبلغ لأننا كنا نمتلك ثلاث سفن في نفس الوقت ولذلك كنا في حاجة لسداد بعض الالتزامات نقدا. كنا في حاجة لدفع ثمن الإمدادات ووجود بعض النقود معنا». وقد سحب السيد «توماس» أربعمائة ألف درهم من البنك وكان في طريق عودته إلى مكتبه عندما اعترض عدد من المجرمين سيارته وتظاهروا أنهم من الشرطة، بحسب رواية الزوجة. وأضافت «لقد كان يحمل مبلغا كبيرا أثناء عودته إلى مكتبه، لذلك طلب من أخي مرافقته. وقد كانا معا في السيارة وعند عودتهما إلى المكتب اعترضت طريقهما سيارة بي إم دبليو تحمل خمسة أشخاص قاموا بإظهار بطاقات الشرطة الخاصة بهم وقالوا إنهم يريدون التحقق من مصدر المال. وعليه، أخذ الرجال ملفا وطلبوا من زوجي وأخي الحضور إلى مركز الشرطة. وبعد أن سلم المال، ذهب السيد «توماس» إلى مركز الشرطة الذي طُلب منه الحضور إليه. يقول السيد «صاني»: «وهناك قالوا لي إن لا أحد يعلم شيئا عن هذه الحادثة». ولحسن الحظ، أعطى السيد «توماس» وشقيق زوجته، اللذين كانا من هواة السيارات، وصفا تفصيليا للسيارة التي كانت من طراز نادر من سيارات البي إم دبليو التي لا تتواجد في دولة الإمارات إلا بعدد قليل. وقالت السيدة «صاني»، مشيرة إلى استجابة ويقظة الشرطة للحادثة «باستخدام هذه التفاصيل تمكنت الشرطة من الإمساك بالسيارة في نفس اليوم». وعلى الرغم من ذلك، فإن الشرطة لسوء الحظ لم تتمكن سوى من استرداد 142 ألف درهم فقط من اجمالي المبلغ وقيمته 400 ألف درهم. وقالت الزوجة إنها وزوجها ما زالا في انتظار الحصول على المبلغ الذي تم استرداده، نظرا لطول الإجراءات الروتينية. وأضافت أنه بسبب نقص التمويل وتعطل التدفقات النقدية، فقد اضطرا إلى إغلاق الشركة الخاصة بهما. (دبي- الاتحاد) لم تر مجرمين هنا الموظفة المساعدة في العلاقات الإنسانية روزانا كابونو - 37 عاماً تؤكد أنها تستمتع بالحياة في أبوظبي. وتقول «لم ألاحظ وجود مجرمين على الإطلاق هنا منذ زمن طويل، وهذا شيء جيد»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©