الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو» يواصل مهمته حتى يزول الخطر

8 سبتمبر 2011 23:35
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس في لشبونة، أن عمليات الحلف في ليبيا ستستمر “طالما هناك خطر” محتمل من قوات معمر القذافي. وقال راسموسن في مؤتمر صحفي عقب لقاء مع وزير الخارجية البرتغالي باولو بورتاس إن عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا “ستستمر طالما هناك خطر، ولا دقيقة بعد ذلك”. وأضاف أن القذافي ورجاله “يجب أن يدركوا أنهم لن يكسبوا شيئاً بمواصلة المعارك”، مؤكداً أن “ليبيا في صدد طي صفحة”. وأعرب راسموسن في لشبونة عن ارتياحه لسير عمليات الحلف الأطلسي، معتبراً أنها تشكل “نجاحاً كبيراً” وأن الحلف تصرف “بحذر شديد”، الأمر الذي سمح “بتفادي مجزرة وإنقاذ العديد من الأرواح”، مؤكداً “لا أظن أنه كان يمكننا أن نتصرف بطريقة أخرى”. وقال راسموسن أيضاً إن مهمة الحلف في ليبيا منعت مذبحة. وأضاف “منعنا مذبحة للشعب الليبي وأنقذنا الكثير من الأرواح والآن على المجلس الوطني الانتقالي والشعب الليبي تشكيل مستقبل البلاد وضمان الانتقال السلمي للديمقراطية”. وتابع “مهمتنا في ليبيا حققت نجاحاً رائعاً ونفذناها بموجب تفويض من الأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين”. من جانبه، أعلن مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان أن الولايات المتحدة “قلقة” إزاء ضبط الأسلحة في ليبيا. وقال برينان إن “ما يقلقنا في ليبيا هو بالطبع ضبط استخدام كل أنواع المعدات والأسلحة، إن كان الأمر يتعلق بأسلحة دمار شامل أو منصات إطلاق صواريخ محمولة”. وأشار برينان أيضاً إلى أن “عدداً من المسؤولين الكبار من القاعدة هم ليبيون”. وأضاف أن على الحكومة الليبية “مواجهة تحديات عدة لاستعادة السيطرة على المناطق” التي تسيطر عليها القبائل أو مقاتلون موالون لنظام القذافي. واعتبر السفير الأميركي في ليبيا أن بقاء معمر القذافي طليقاً لا يزال يمثل “خطراً” على النظام الليبي الجديد في جهوده لإعادة الاستقرار في البلاد وتشكيل حكومة. وقال جين كراتز “أن يكون معمر القذافي وأبناؤه لا يزالون طليقين حيثما كانوا في ليبيا أو خارجها هو خطر يهدد جهود المجلس الوطني الانتقالي لإقامة حكومة جديدة”. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مقربين من القذافي معتقلون في النيجر حيث حاولوا اللجوء، وحضت البلدان الأخرى في المنطقة على رفض استقبال الليبيين المطلوبين. إلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أشارت إلى أن أياً من الشخصيات القريبة من معمر القذافي الذين توجهوا إلى النيجر خلال اليومين الماضيين ينتمي إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©